أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ( فقلتُ هذا وطني)














المزيد.....

( فقلتُ هذا وطني)


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6288 - 2019 / 7 / 12 - 04:44
المحور: الادب والفن
    


( فقلتُ هذا وطني)
محمد الذهبي
قالوا: بخافيةٍ تطيرْ
فقلت : لاشروى نقيرْ
قالوا: هو الزمن الأخيرْ
( فقلتُ هذا وطني)
×××
قالوا: أناسٌ كالحتوفْ
يبكون دوما للطفوفْ
وبلادهم طفٌّ مخيفْ
( فقلتُ هذا وطني)
×××
قالوا دماءٌ لاتجفُّ
وخلفها جيشٌ يدفُّ
هذي بلاد الخوفِ نزفُ
( فقلتُ هذا وطني)
×××
قالوا دماءٌ جاريهْ
قالوا بموت الأغنيهْ
والخبزُ عافَ العافيهْ
( فقلتُ هذا وطني)
×××
قالوا على الوطن السلامْ
لم يبقَ فيهِ سوى الحطامْ
ساقوهُ للموتِ اللئامْ
( فقلتُ هذا وطني)
×××
قالوا ستنكسرُ الجموعْ
أمامَ موتٍ أو خضوعْ
قالوا لقد سئموا الركوعْ
(فقلتُ هذا وطني)
×××
قالوا جنوبٌ لايطاقْ
وكذا شمالٌ في السياقْ
شدوا على الوطن الوثاقْ
( فقلتُ هذا وطني)
×××
قالوا مدارس للبكاءْ
لا ارض تخلو من عزاءْ
جاؤوا به موتاً وجاءْ
( فقلتُ هذا وطني)
×××
قالوا جياعٌ في الطريقْ
وعلى المدى موتٌ محيقْ
بالأرض يبغي أو يحيقْ
( فقلتُ هذا وطني)
×××
قالوا جباهٌ في الصفوفْ
سوداء من ليل الكهوفْ
من الف عامٍ او ينيفْ
( فقلتُ هذا وطني)
الليل يعوي يا عيونْ
نامي فقد ملتْ جفونْ
لا ترقبي الدرب الحزينْ
وقولي هذا وطني



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا كان الغراب
- إنها وردتي
- العامل الحاسم
- أنا لستُ كهؤلاء
- قهوة الماوردي ونقابة المعلمين العراقيين
- المطي ايموت ابكروته
- بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ
- الحمار الذي ضحك من المعلم
- مرارةُ زمنٍ جميل
- ( لو يدري العبد شك ثوبه)
- يتيم
- قلتُ: الخمرةُ خيرٌ... قال: الماء
- شاعر الشعب
- عشقيات
- مطرك محافظ الموصل.... سالفتنه علخوّان
- (اتفضل الحس)
- سبعة مليارات ثمن الحديد الذي أكلته الجرذان
- ( لا نوافق... داوموا على أكل الدجاج)
- حمار وحصان يجران عربة واحدة
- قرج


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ( فقلتُ هذا وطني)