أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ( يا صحبةَ الراحِ )














المزيد.....

( يا صحبةَ الراحِ )


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6321 - 2019 / 8 / 15 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


يا صحبةَ الراحِ كيف الراح كم سكروا... من الندامى وكم في الصحوِ قد قُبِروا
اثنان مرت وقد مرت بلا خجلٍ .............. وهاجسُ الكأسِ لا يبقي ولا يذرُ
بقيتُ ابكي على هندٍ لأوقظها....................وعفتُ كاسي يناغي ليلَها القدرُ
( يا صحبةَ الراحِ) ما ناحوا ولا عقروا...... ولا على حيِّنا من غيثهم مطروا
وكم تمنيتُ لو كأسٌ فنرضعها..................ففي الرضاعةِ إخوانٌ إذا قدروا
( يا صحبةَ الراح) قلبي صار أغنيةً..........والحانُ قربي ولكنْ رابني الحذرُ
مازلتُ احذرُ كأسي أين تأخذني...................الى نديمٍ علاهُ الزهو والكِبَرُ
هم الندامى تُرى من عاق باطيتي.............. هم ثقّبوها فسال الدمع والخَمُرُ
وقلتُ أين الندامى أين ضجتُهم..................وأين منهم عيونٌ زانها السهرُ
غابوا عن الأمس حتى عاد حاضرهم...... يلهو عن الكأس لا كأسٌ ولا وترُ
أنا تصوفتُ لا أبغي بهم بدلاً.................إنْ كان في الحدِّ حدٌ فهو منكسرُ
اشرب فديتك خميراً إذا ذُكِروا.................وإنْ هُمُ أحجموا فالكأسُ تدّكرُ
وذي الشفاهُ على كأسِ الهوى اجتمعت.......فمالها لا ترى ما يرتئي النظرُ
ما هذا عصري ولا وقتي فأركبهُ............خلّفتُ ناقي لدى عباس تحتضرُ
قد كنتُ من جيلهم لكنْ بغوا سفهاً............. وخلّفوني لدى جيلٍ سيندحرُ
كانوا نداماي لا أعدو فأدركهم............... ولا اخفُّ إذا ما ليلهم سمروا
لكنهم غادروا صمتي بلا سببٍ............ ولا الى مجلسٍ يا ويحهم عمروا
وهمتُ همتُ بليلى وهي خائفةٌ.......... ان تمنحَ القلبَ ما ضنتْ به الصورُ
بقيتُ وحدي اسلّي القلبَ في وترٍ........... نياطُهُ من لهيب الشوق تستعرُ
ففي جحيمي عصاراتُ الهوى نَظُبتْ.... وفي جناني رأيتُ الشوك يختضرُ
كلُّ الندامى على أطراف داليتي.............غنيتهم من أنيني بعد ما خمِروا
أرهقتُ سيدَهم نشوى غدتْ حُلُماً..........وساورتني ظنوني كيف اختصرُ
حتى أتيتِ بأطراف الحديث لقىً.........قد شابها الوقت فاقتاتتْ بها الغبرُ
جلوتُ عنك بأشعاري صدا زمنٍ.............فلاح منك بريقٌ فهو يزدهرُ
( يا صحبةَ الراح) انتم من يضنُّ بها...............أما أنا فبكأسي تكمنُ العِبَرُ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلمان المنكوب في المدى
- انتِ مثلُ العراق
- ( فقلتُ هذا وطني)
- اذا كان الغراب
- إنها وردتي
- العامل الحاسم
- أنا لستُ كهؤلاء
- قهوة الماوردي ونقابة المعلمين العراقيين
- المطي ايموت ابكروته
- بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ
- الحمار الذي ضحك من المعلم
- مرارةُ زمنٍ جميل
- ( لو يدري العبد شك ثوبه)
- يتيم
- قلتُ: الخمرةُ خيرٌ... قال: الماء
- شاعر الشعب
- عشقيات
- مطرك محافظ الموصل.... سالفتنه علخوّان
- (اتفضل الحس)
- سبعة مليارات ثمن الحديد الذي أكلته الجرذان


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ( يا صحبةَ الراحِ )