أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - فيروس بغداد














المزيد.....

فيروس بغداد


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 23:37
المحور: الادب والفن
    


فيروس بغداد يبغي موتَ سادتِها.... وليس يبغيه موتاً للمساكينِ
من ألف عامٍ ترى أشعلتُ مجمرتي...وقد دفعتُ بها كيدَ الشياطينِ
وضعتُ فيها نبوءاتي بلا رُسُلٍ.......لم يعترِ كلماتي أيُّ تلقينِ
مذ كنت في الشام أرعى ما شُغِلْتُ به...حتى أتيتُ لبغدادٍ لتشقيني
وجدتُ بغدادَ دارت حولها جيفٌ.....تلقي لها كلَّ يومٍ كفَّ غسلينِ
أختُ الرشيد على موتٍ تطالعنا.....وأختُ نيرون تلهو بالبساتينِ
لم يكفها إننا بالموت نسعدُها...حتى استفاقتْ على صوت البراكينِ
طاعونُ أمسٍ ذراها فوق أذرعها...حتى غدتْ لوحةً في كفِّ مجنونِ
تختارُ قادتها من كلِّ مزبلةٍ.........وتدّعي أنها كفءُ السلاطينِ
يا ويحها لم ترَ أعلامهم خفقتْ.... فأبدلتْ كلَّ رأسٍ سادَ بالدونِ
قد تهملُ العينُ لكنْ ليس من وجعٍ...ما يهملُ العين نفثاتٌ لمحزونِ
لو كانَ صنعُ يديها ما كلِفتُ بها....لكنهُ صُنعُ أمريكا بتسكينِ
قد كان زائرُنا يأتي على حذرٍ....فصارَ زائرُنا يأتي بلا حينِ
موتُ الحدودِ وموتٌ في أزقتها...وموتُ موتٍ أتى من جانبِ الصينِ
لم نطلب العلمَ في صينٍ ولا بلخٍ...لكنْ طلبنا وباءً في الجثامينِ
شاءت تجارتُهم تأتي بما رَبِحتْ.... وشاء دينُهُمُ موتَ الملايينِ
إنْ شئتَ دنيا بدينٍ فأخشَ صولَتَها...أو شئتَ تأخذها دنيا بلا دينِ
ما للعصافير يبقى تحتَ جبتها...... وللشواهينِ يبقى للشواهينِ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست لعبة
- حسّوني الوصخ عزّل مدارسنه
- ماذا تبقّى الى السبعين
- على أبواب التقاعد
- يدسُّ السمَّ بالعسلِ
- يدٌ على عهرها تقضي فنسمعها
- إذا الشعبُ يوماً تنادى وقامْ
- ( يا صحبةَ الراحِ )
- سلمان المنكوب في المدى
- انتِ مثلُ العراق
- ( فقلتُ هذا وطني)
- اذا كان الغراب
- إنها وردتي
- العامل الحاسم
- أنا لستُ كهؤلاء
- قهوة الماوردي ونقابة المعلمين العراقيين
- المطي ايموت ابكروته
- بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ
- الحمار الذي ضحك من المعلم
- مرارةُ زمنٍ جميل


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - فيروس بغداد