أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - بغداد هارون لابغداد من سرقوا














المزيد.....

بغداد هارون لابغداد من سرقوا


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 15:10
المحور: الادب والفن
    


بغداد هارون لا بغداد من سرقوا
دعي التسولَ يا بغدادُ مهنتهم...وشقي جيبك عن أهل القذاراتِ
ماذا سيكتب عن بستان عائشةٍ... ابن البياتي في تلك المساءاتِ
بغدادُ هارون لا بغداد من سرقوا...من الفِ ليلة ليلاتٍ وليلاتِ
بغدادُ حزنك لا يبدو مصادفةً.....أنجبتِ روحاً كروح الله مولاتي
فماله الليل يبكي خلف رحلتها...وما به الصبحُ يرمي بالعذاباتِ
حلوٌ هو الوجد يحييني بساحتها...وتستحيلُ لظىً في البعد أوقاتي
قد يقتلُ الشوقُ أو يحيي إذا نطقت... تلك العيون وأوحت بالتعلّاتِ
يا ويحَ بغداد لم ابلغ بها غرضي... وها أنا الآن محكوماً بساعاتي
أقضِّها بين همٍ كنت أشربهُ....... أو انتظر عتقتْ همي بكاساتي
دانت لها البيدُ وارتابت بها أممٌ...وابنُ الجواهرِ يبكي ليلها الآتي
قد صار رأساً بها من كان مؤْخرةً...وعانق الشمس أو لاح السماواتِ
بغدادُ ما للذي ماضيك يشجبهُ........ يعللُ النفس في هذي التفاهاتِ
ذاك ابنُ سينا فرنسا اليوم تكرمهُ... وأنتِ ضيعتِ سيفاً في الملماتِ
ويطلقون لدور العلمِ تسميةً........ من لم يرَ النورَ في تلك الفضاءاتِ
أبطالك اليوم من بدوٍ ومن حضرٍ.... قد خالطوا الغزلَ لفاتٍ بلفاتِ
هم يأكلون لحوم الضأن تسمنهم.....ونحن نأكل من باقي الحماقاتِ
منهاجهم كالتي باعتْ مفاتنها.......وأبدلتها بقبحٍ في الهوى عاتي
عتَّقتُ أغنيتي حتى كلِفتُ بها....وأجهشت بالبكا عودي وناياتي
أعوامُ والجوع يغزوني فأكتمهُ..... حتى تخيلتُ أني آكلٌ ذاتي
أنضجتُ قلبي على نيران هادئةٍ..............من ثم أطعمتهُ ليلي وآهاتي
أوقدتُ ناري وبعدُ العمرَ في ترفٍ...حتى غدا العمرُ حسراتٍ بحسراتِ
بغدادُ من مجدت موسى بطلعتها..... وليس بغداد من ترعى العصاباتِ
قامت قيامتكم فالقوا أعنتها..............قارونكم نقطةٌ في ظلِّ مأساتي
أجدبتمُ بلداً بستان دولتهم...........ومهبط الوحي في شتى الرسالاتِ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروس بغداد
- ليست لعبة
- حسّوني الوصخ عزّل مدارسنه
- ماذا تبقّى الى السبعين
- على أبواب التقاعد
- يدسُّ السمَّ بالعسلِ
- يدٌ على عهرها تقضي فنسمعها
- إذا الشعبُ يوماً تنادى وقامْ
- ( يا صحبةَ الراحِ )
- سلمان المنكوب في المدى
- انتِ مثلُ العراق
- ( فقلتُ هذا وطني)
- اذا كان الغراب
- إنها وردتي
- العامل الحاسم
- أنا لستُ كهؤلاء
- قهوة الماوردي ونقابة المعلمين العراقيين
- المطي ايموت ابكروته
- بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ
- الحمار الذي ضحك من المعلم


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - بغداد هارون لابغداد من سرقوا