أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - أنا الذي عشتُ أيامي على سفهٍ














المزيد.....

أنا الذي عشتُ أيامي على سفهٍ


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6893 - 2021 / 5 / 9 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


أنا الذي عشتُ أوهامي على سفهٍ
الكأسُ مالَ على أعتابِ خائفةٍ... لا فيهِ ماءٌ ولا خمرٌ سترويني
إني أرى قَفْلَ دكاني ومكتبتي... إنْ كنتِ أنتِ على جمرٍ ستبقيني
كم دجلةَ الخيرِ غنينا وما بَرِحتْ...تصولُ تيهاً على نزفِ الشرايينِ
كم ليلةَ القدرِ قد أحييتها طرباً...ألوكُ اسمكِ بين الحينِ والحينِ
أنا الذي عشتُ أوهامي على سفهٍ...أقولُ طيفٌ سيأتي أو ستأتيني
قولي على الوجدِ قد خلّفتهُ مِزَقاً...أو قولي خلّفتهُ في الماءِ والطينِ
قولي أقولُ لهُ قولاً يُسَرُّ به........حتى وإنْ كان هجراً فهو يغريني
قولي سلاماً وبعضُ السلمِ ذو لغةٍ...يحكي عن الوجدِ في شتى الميادينِ
أنامُ والشعرُ يدعوني فيوقظني..... ويطلبُ الآن أبكيها وتبكيني
ها أنتِ خلَّفْتِني في ظلِّ عاشقةٍ... يكادُ شعري من الأوراقِ يمحوني
إنْ عشْتُ خلّدتها في الشعرِ أغنيةً...وإنْ أموتُ فشكراً منها يكفيني
قولي متى الوجدُ يمحو بعضَ ذاكرتي...لتستريحَ من الشكوى تلاحيني
جاءتْ تحيتُها في هدهدٍ فغدا...... شوقي لهدهدها شوقَ المجانينِ
قولي سلاماً فقلبي يستغيثُ دمي... (حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحييني)



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا هو
- رسائلُ كافكا
- ذاكرةٌ من خشب
- شاعر
- العدّاد
- ياحوم اتبع لو جرينه... صرنه ازواج ومافرينه
- يحيا الوطن
- مزقتُ قلبي حين حان وداعهم
- العائد من كرونا
- بغداد هارون لابغداد من سرقوا
- فيروس بغداد
- ليست لعبة
- حسّوني الوصخ عزّل مدارسنه
- ماذا تبقّى الى السبعين
- على أبواب التقاعد
- يدسُّ السمَّ بالعسلِ
- يدٌ على عهرها تقضي فنسمعها
- إذا الشعبُ يوماً تنادى وقامْ
- ( يا صحبةَ الراحِ )
- سلمان المنكوب في المدى


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - أنا الذي عشتُ أيامي على سفهٍ