أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - عندما يكونُ الموتُ كتاباً














المزيد.....

عندما يكونُ الموتُ كتاباً


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6951 - 2021 / 7 / 7 - 19:57
المحور: الادب والفن
    


سنقلبُ الصفحةَ مهما تكن النتيجة
×××
الجحيم تبدأ بليلةٍ
×××
أوقاتُ الفجر حزينةٌ كولادة متعسرة
×××
هل كانتْ حلماً كلُّ تلك السنين
هل أنامُ حتى الآن
ألم أشعرُ أن الإله لا يمكن أنْ يخدع أحداً
لكننا نحمل الخديعة الأولى
ولا يمكن لنا أنْ نخدعَ الإله أمام تطور البث التلفزيوني
وإنْ كنا منحوتات فقط
فعلام نجادل ونرهق أنفسنا بالتقوى وغيرها
كلٌّ سيكسرُ منحوتته في نهاية المطاف
×××
عقدتُ مقارنةً بسيطةً
بين رسالة المراهقة الأولى ورسائلَ المشيب
فوجدتُ الدهشة ذاتها
ونظرت الى المرآة
×××
أتراها عاشقةً مبتدئةً مثلي
أم أنها عاشقةٌ مخضرمة ولذا لم تقلْ كلَّ شيء
×××
كنت مبتدئاً
لم أعرف كيف يفكر العشاق المخضرمون
ولذا قلت كلَّ ما لديَّ
ولم أحسب حساب الليل
×××
أحبُّ الشاي المحترق
كنتُ أجوب الأزقة في بغداد عن شايٍ أهملهُ صاحبه
×××
هكذا هي تثير دهشتي
عندما تصنع للعصافير قاعاتٍ للسهر
وتراوغني أنني أحدُ تلك العصافير
×××
لماذا أناغيك لو لم أكنْ مفرداً
لماذا أضحي بكل الكلامْ
وأربكُ نفسي
أريدُ دليلاً على أنني لم أكنْ مفرداً حين ضجّ الغرامْ
×××
لماذا اذن تخبو نارُ الحياة
لتغدو رماداً
لدى من يرى غايةَ الريح واضحةً للعيان



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقرُ دم
- أنا ارتديتُ ثيابي وهي تتَّقِدُ
- في الحبِّ قالوا كثيراً لستُ أُدركُهُ
- يا غزَّةَ الخيرِ
- يا كلَّ كلّي
- أنا الذي عشتُ أيامي على سفهٍ
- هكذا هو
- رسائلُ كافكا
- ذاكرةٌ من خشب
- شاعر
- العدّاد
- ياحوم اتبع لو جرينه... صرنه ازواج ومافرينه
- يحيا الوطن
- مزقتُ قلبي حين حان وداعهم
- العائد من كرونا
- بغداد هارون لابغداد من سرقوا
- فيروس بغداد
- ليست لعبة
- حسّوني الوصخ عزّل مدارسنه
- ماذا تبقّى الى السبعين


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - عندما يكونُ الموتُ كتاباً