أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - وقفتُ ورحماكَ من موقفي














المزيد.....

وقفتُ ورحماكَ من موقفي


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 14:05
المحور: الادب والفن
    


أناجيكَ خلاً وفياً صفيْ
وأيقنتُ أنك في خافقي
تدور على حدكَ المرهفِ
بكيتكَ حتى تشيخُ الدموع
وصارتْ عصارتها تختفي
وجلت بقبركَ حتى إنثنيت
أقول أغالي ولا أشتفي
وحين تعلمت منك الحياة
أمرتُ العيون بقولي انزفي
وشختُ ودمعي يغزو الخدود
نشيدُ الوفاء ينادي إغرفِ
سبيلكَ للمجدِ لم يمشهِ
سواكَ تليدٌ ومن طارفِ
وفي الروح منك جراحٌ كثيرٌ
مع الجرح تصرخُ هيا إهتفِ
وفي العين دمعٌ دموع الشموخِ
يزاوجُ إعلانهُ والخفي
وتطعمُ شئتَ فلاذ الكبودِ
الى السيفِ شئتَ ولم تكتفِ
فأطعمتَ نحركَ للضارباتِ
ولم تشتكِ الموتَ أو تهرفِ
طلبتُ بحبك حبَّ الحياة
ولم أطلبِ الموتَ بالمشرفي
لأن بموتك كنت الحياة
وبحرٌ دماك على النازفِ
فللهِ أعظمها من سيوفٍ
تجرعتِ الموتَ حتى تفيْ
وقبلك ماتوا بحرِّ السيوفِ
ولكنْ بموتك صاحوا قفيْ
سنينٌ وثورةُ رأس الحسين
بقصرِ يزيدٍ ترى ماخفيْ
فيا حجة الله في من رآك.
وحجتهُ بعدُ في الموقفِ
شممتُ ثراكَ فخلتُ الدروعَ
تحيطُ بذا الأروعِ الواقفِ
وميزتُ من بين كلِّ الجموع
حرارةَ جرح الفؤاد الخفي
وها أنتَ تزحفُ نحو الجموع
بسبعين ثورة في السالفِ
رجالٌ تنادوا فكان الزمانُ
يصوّبُ فعلَ زمانٍ هفي
ويركعُ ثانيةً للحسين
ويرفعُ راياتهِ يحتفي



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى يومِ حشرٍ والبكاءُ سماتي
- عرشاً لبلقيس الجديدة أو سليمان الجديدْ
- بدل إيجار في عمارة النائبة
- هنا الثورهْ
- عندما يكونُ الموتُ كتاباً
- فقرُ دم
- أنا ارتديتُ ثيابي وهي تتَّقِدُ
- في الحبِّ قالوا كثيراً لستُ أُدركُهُ
- يا غزَّةَ الخيرِ
- يا كلَّ كلّي
- أنا الذي عشتُ أيامي على سفهٍ
- هكذا هو
- رسائلُ كافكا
- ذاكرةٌ من خشب
- شاعر
- العدّاد
- ياحوم اتبع لو جرينه... صرنه ازواج ومافرينه
- يحيا الوطن
- مزقتُ قلبي حين حان وداعهم
- العائد من كرونا


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - وقفتُ ورحماكَ من موقفي