أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - نيتشة الصغير فيلم الأم 2003(جورج باتاي):















المزيد.....

نيتشة الصغير فيلم الأم 2003(جورج باتاي):


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 7130 - 2022 / 1 / 8 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


فيلم الأم 2003(جورج باتاي):نيتشة الصغير
ماذا لو استيقظت فجأة-أيها الطفل المدلل-واكتشفت أن امك عاهرة باعترافها هي،كيف ستواجه العالم الآن ضمن تفكيرك الديني،خاصة وان امك الآن تسعى الى تنويع وتعميق تجربتك الجنسية...؟!
هل من الممكن قياس قصة الفيلم على هذه الشاكلة،وهل من الممكن أن تُحمل افكار باتاي على هذا المأخذ...؟
الثنائية لاتنتهي أبدا عند جورج باتاي،فالعلاقة بين التجربة الايروسية والتجربة الدينية ذات البعد الصوفي واضحة في هذا الفيلم الذي نطالعه من خلال رؤية المخرج،أي من خلال السينما وليس لدينا أي معرفة بالنص الأدبي الذي كتبه جورج باتاي،على اننا نستطيع ان نستدرك ملاحظتنا عن باتاي وافكاره من خلال مقالاتنا النقدية السابقة عنه.
والد بيير-البطل-يبدأ مع الفيلم والخلفية هي مدينة مصورة من الأعلى وهي تهتز وتتحرك صوب شاطىء مقفر.
كنت افضل القيام بخلاف ذلك،واعيش بطريقة اخرى،لكنني تركت نفسي تتغلب على الأشياء،اشياء غريبة عني استقرت في شيئا فشيئا...لقد دمرو أملي.
يمكنك ان تفهم انه عندما كنت صغيرا،لم تكن هذه الحياة التي حلمت بها،لأنني في الحياة لم أحلم بهذا،لم اكن هذا الشخص،كنت مليئا بالبهجة والطاقة...أنت لاتعرفني يا بيير-يظهر بيير وتتحول وجهة الكاميرا هنا نحو البطل-(البطل بالمعنى المألوف للفيلم).
بمجرد ولادتك انهار شبابي،لدي انطباع بأن حياتي اليوم لا تتوافق مع طبيعتي الحقيقية،ولدي انطباع بأنني لم اتغير،لا زلت مليئا بالبهجة والطاقة،ولكني غير قادر على اثبات ذلك للآخرين،وحدي في فرحتي وطاقتي...هذا فظيع جدا..والدتك مثلي،لا اقصد انها فظيعة،انها ببساطة لم تتغير أيضا:مثلي ترتدي قناعا.
اقحام الأب في الفيلم أو في القصة،هو ذلك الاسترجاع الملهم في ذاكرة جورج باتاي،تلك الذكرى المريضة بالسفلس التي ستشكل بذرة التمرد الفكري عند الكاتب.
وعندما نكتشف بأن الأب يعلم بعهر زوجته والتي هي بطريقة أخرى الأم،فهذا يدل ايضا على الحضور السلبي للأب في الذاكرة،في الواقع المألوف للفيلم،وانكفاء الأب السلبي ايضا لا يمثل سوى الرغبة من التخلص من الأب الذي يفرض نفسه قسريا على ذاكرة الكاتب وعلى ابداعه في نفس الوقت.
إذا،للأم مدلولات كثيرة،فهي ضحية فعلية للأب-من ناحية الذاكرة-كما انها اكتمال الوجود،ذلك الوجود الذي اكتمل من خلال الخروج من فتحة الرحم،كما انها فكرة المعاناة المرتبطة بالوجود القاسي،على ان الأم في هذا الفيلم تحمل مدلول أكبر بكثير يحمل الكثير من المدلولات بدوره ايضا.
الأم هي بذرة التكوين (الايروسي) لهذا الشاب،هي اللحظة التي يسمح فيها بالانتهاك،هو الاله الذي يسمح بالانتهاك في لحظة معينة أو ظرف معين...الأم هي تجريد المعادل للمقدس...
الأم هي المعادلة لفكرة المطلق الديني،هي التوافق بين اللحظة الدينية المطلقة واللحظة الايروسية الكونية الانفعالية المطلقة...هي تجربة الانفعال الممكن...هي الطريق الموصل الى العدم...
في ظل ما كتبته سابقا عن جورج باتاي،وربما مطالعة كتاب الايروسية الصادر عن دار التنوير،تبدو الجمل في الأعلى واضحة وسهله،خاصة ان فكر باتاي برمته يبدو مضطربا متناقضا في كثير من الاحيان بالنسبة لي،وربما السبب ان باتاي حاول أدلجة الكثير من افكار نيتشة الفلسفية –في ارادة القوة تحديدا-الى نظرية جنسية بحته.
ربما...قد يكون هذا الاضطراب ليس مفتاحا لفهم باتاي،ولكنه ايضا قد يكون السبب في شهرته.
بيير يصلي للقديسة مريم...هو مرتبط بفكرة الألوهية المرتبطة بالمقدس ضد الانتهاك
تقول الأم:أبوك قد مات،أنا لا استحق احترامك،يجب ان تعترف بأني اسوأ منه،ماذا كنت اعمل بعد ظهر كل تلك السنوات برأيك...لماذا تربيك جدتك؟
أنا عاهرة وقحة لا أحد يحترمني....
عرف والدك وسمح بذلك،إذا كنت تحبني حقا فاعترف بأنني مقرفة...أريدك ان تحبني لذلك
ولكن هل هذا العهر هو عهر جسدي ام عهر باتاي...؟
يفتح بيير ارث الأب الذي سوف يكون عبارة عن كم هائل من المجلات الاباحية،وهو الذي سيحاول أن يتغاضى غاضبا عن هذا الارث،ولكنه ينتقل الى الاستمناء بشتى الطرق،ومن ثم يبول على المجلات.
يحصل بيير على الرعشة الجنسية من خلال مطالعة الارث الأبوي...الاستمناء هي لحظة ادراك،لحظة تحليل الوالد في الذاكرة،ولحظة الانتقال الى حيز ادراكي آخر من الوجود...ذو حيز انفعالي(غير محسوس) ولكنه اكبر.
الأم تسعى الآن لتوسيع الأفق الجنسي لهذا الشاب،تعرفه على ريا التي ستشكل اللحظة الانتقالية التجريدية الى العالم الأيروسي...أو كما يقال ريا هي الجنس من أجل الجنس نفسه.
ولكن...العبرة المرتبطة بالعدم...التشكيل العدمي المقدم بصيغة جنسية نفسه واضح...ايحاءات الاقتراب من الموت...التجربة القريبة من الشعور بالموت....
كنت وحدي في الغابة...كنت عارية،ركبت عارية على الحصان...كنت في حالة سأعرفها مرة أخرى فقط عند الموت.
هناك حالة لذة تكثيفية للحظة،او القدرة على التركيز بشدة لدرجة نسيان العالم الى درجة الابتلاع.
الأم هي العدم...هي الموت نفسه...هي الألوهية المنبثقة فقط في افكار جورج باتاي.
من الوضح ان بيير يؤمن بوجود الله،فهو يؤمن بالمضاد بالمعرف بالانتهاك،والأم هي الانتهاك في احد مدلولاتها.
قد تكون انتهاكا تجريديا،مجردة من المفهوم أو المعنى أو حتى النظرية،ومن الممكن ان تكون الانتهاك المرتبط بلحظة الهية معينة.
بيير يركض تحت المطر:
لأنهم لم يحبو الاعتراف بالله،سلمهم الله الى ذهن مخير
كل ظلم،رذيلة طمع خبث مليئة بالحسد والافكار القاتلة ،الفتنة والخداع والعادات السيئة،والشتامون أمراء الله،بعض الذين يفهمون شريعة الله لا تزال تمارس مثل هذه الاعمال.....انهم يستحقون الموت.
من الجمل السابقة-التي وردت اصلا مضطربة في الفيلم-نفهم ان بيير يؤمن بالعدم ولكن من ناحية أخرى مخالفة ومضادة لفكرة الأم عن العدم...هو يؤمن بالعدم من ناحية الوجود...وجود الله.
تستغرق الأم في المضاد،تستغرق اكثر في الحقيقة الفكرية القائلة ان العدم الحقيقي هو انعدام المثالية لا يمكن لله ان يكون موجودا،بينما بيير في تضرعه الصحراوي يطلب من احداهن ان تكون والدة الاله...يقول:
لماذا يطلب دائما من الابناء أن يكونو آلهة...هذا الاعتراف من بيير وان كان غير واضحا يشير الى الانتفاء الكوني من الوجود...يشير الى العدمية،فالله هو العدم بالنسبة لباتاي.
تعالى الله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا
باتاي من خلال بيير يناظر بشدة بين الشعور...فأي شعور هو المتفوق وأي شعور هو الحقيقي؟

هل هو الشعور الايروسي...أم هل هو الشعور الديني؟
في ارادة القوة يقول نيتشة:
حالة المتعة التي نسميها نشوة هي شعور بقوة كبيرة...يتغير الاحساس بالزمان والمكان،نعانق فضاءت كبيرة لم يمر على ادراكنا لها وقت كبير،يمتد نظرنا على افاق رحيبة وعلى الحشود،وتترقى الأعضاء لتدرك أدق الأشياء واكثرها تفلتا؟،أنه التأله وقوة الادراك يثيرهما أدنى تحريض واضعف ايحاء:الشبقية(الذكية)_تظهر القوة كشعور بالسيادة في العضلات،كرشاقة في الحركة،ولذة ناجمة عن هذه الرشاقة،كرقصة،كفخة،كعزف سريع:تصبح القوة هي فرحة اظهار هذه القوة،تصبح اقداما ومغامرة وبسالة،وعدم اعتراف بالحياة أو الموت.
كل هذه اللحظات المتفوقة في الحياة يثير بعضها بعضا،ويكون عالم الصور والتصورات في لحظة ما كافيا بالنسبة للحظة اخرى:وهكذا ينتهي الأمر بلحظات نفسية الى التمازج بعدما كان ممكنا تذرعها باسباب تبقيها غريبة عن بعضها البعض.مثلا: شعور النشوة الدينية والهياج الجنسي(شعوران عميقا يتم الاتسجام بينهما بشكل طبيعي)الربيع،والرقص،والموسيقى:كلها نتيجة لصراع جنسين،وكذلك هذا اللامتناهي في الصدر،كما في فاوست.
يلاحظ اعلاه كيف ربط نيتشة بين النشوة الجنسية والنشوة الدينية وربطهما بالموت....
بعد قراءتنا لكتاب ارادة القوة-ونحن لازلنا نقرأ به في هذه الفترة-أن بذرة تفكير باتاي ليس والده المريض بالسفلس بل هو نيتشة،بحيث بتنا نعتقد ان باتاي ليس الا نيتشة صغير.
هناك الكثير من الفقرات التي تؤكد ذلك خاصة في الفصل الذي يحمل عنوان (من أجل فزيولوجيا الفن)

ثم تقحم هانسي في حياة بيير من قبل الأم...من الممكن القول أن هانسي مرحلة الحب...
هل من الممكن القول عن بيير بانه فأر تجارب لتجربة مفتعلة من الخارج....
لنتأمل في هذا النص جيدا القادم من بيير:
في بعض الأحيان،يمكنني ان اعترف انني اذا احببت هانسي كثيرا مؤخرا،فذلك لأني أريد ان يلعنها الله...أنا الآن اربط بالفرح...ذلك الفرح البعيد بالله الذي عرفته...أعترف ان كلاهما مقدس على قدم المساواة...
يبدو الموضوع أكثر وضوحا،فهانسي(الانتهاك) هي المرتبط(مثنويا) مع الانتهاك،وكلاهما مرتبط بالالوهية-مهما كان معناها أو شكلها-التي ليست سوى العدم بالنسبة لجورج باتاي...ومن ثم:
أحببت فكرة ان يهجرني الله،كنت اقرأ التعليم المسيحي،هذا كل شيء,،الله شيء غير صلاتي القديمة،هو طريقتي لفقدان حواسي من خلال حب هانس آمل ان افقد حواسي ببطأ،بطريقة بطيئة ولكن ليست هامدة
الجملة السابقة هي عن شدة الارتباط بين الشعور الايروسي والشعور الديني...بيير اصبح يؤمن أكثر بالواقع الممكن التحقيق...اصبح يؤمن اكثر باللحظة الواقعية الممكنة الى المطلق....
بيير ليس الا تدرج فكري لباتاي...ينطلق باتاي من مقدمة الانسان التقليدي لشرح افكاره،ويضع الظروف المناسبة المتوافقة مع افكاره لهذا الشاب الذي لايعتبر سوى نموذج فلسفي ...
تقتل الأم نفسها والابن يستمني على جسدها...انه زنا المحارم...اللغز التاريخي العصي على الحل
تستمتع الأم بالمازوشية...تبدأ بجرح نفسها وكانت آخر كلماتها تقول:
الخطأ ليس ما نحن بصدد القيام به،الخطا هو الرغبة في البقاء على قيد الحياة
جرحت نفسها بمازوشية واضحة لاتخضع للتحريف أو للتأويل...الألم هو ألم مازوشي قتلت نفسها وابنها يستمني على جسدها في لحظة لقائه الأخير مع والدته،أو مع جثة والدته...يستمني هذا الشاب.
إن كان بيير-النموذج الفلسفي لجورج باتاي-غير قادر على الوصول الى لحظة كينونة عليا (ايروسية) إلا من خلال مأساة الجسد فهذا لايعني ان افكار باتاي انتهت من اساسها...
الايروسية برمتها بالنسبة لباتاي هي تكثيف للوجود لمدة لحظة واحدة فقط....



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبيحة وقذرة وسيئة 1976 (ايتوري سكولا):خلية النحل
- نحن نحب بعضنا البعض 1974: كنا نظن بأنننا سنغير العالم،لكن ال ...
- حكاية العين(جورج باتاي): انتصار فرويد
- أجمل أمسية في حياتي 1972(ايتوري سكولا): المحاكمة الذهنية لما ...
- الميت(جورج باتاي):قبح ادراك المشاعر
- اسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدي ...
- دراما عن الغيرة واشياء أخرى 1970(ايتوري سكولا):يوم الوحدة
- مدام ادواردة:مقدمة عن جورج باتاي
- المفوض بيبي 1969(ايتوري سكولا): الوجه الناعم المزيف للسلطة
- ايتوري سكولا:10 مايو 1931- 19 يناير 2016:الأفلام الأولى
- مفكرة مهووس 1993(ماركو فيريري):تاريخ مضطرب مع النساء
- جستن الماركيز دي ساد 1969:لعنة الفضيلة-نقد افكار الماركيز
- منزل الابتسامات (ماركو فيريري) 1991: فكاهة مصطنعة تشير الى ا ...
- أنا أحبك 1986(ماركو فيريري):مقتطفات
- أوجيني 1970:لماذا نقرأ الماركيز دي ساد
- المستقبل هو المرأة 1984 (ماركو فيريري):عوالم مختلطة
- حكايات جنون اعتيادي1981(ماركو فيريري):أجمل نساء المدينة
- قصة بييرا 1983 (ماركو فيريري):مسار تطوري غريب
- فيلم مارا 2015(يوميات الباصق في وجه الأدب)
- البحث عن ملجأ 1979: هدوء نسبي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - نيتشة الصغير فيلم الأم 2003(جورج باتاي):