الإستغفال والإرهاب اللفظي مهنة.. الأزهر وتوابعه ..!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 17:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عندما يقشل رجل دين أن يجد له مكانة محترمة كواعظ ديني أو روحاني أو رجل مبادئ إنسانية (أعتقد ليس هناك تعارض ما بين الدين والمبادئ الإنسانية ولكنه ليس موضوع المادة) ..
عندما يُدمن رجل الدين الشهرة حتي لو كانت ع حساب تحريض أتباع دينه علي الكراهية والإرهاب والعنصرية ....
عندما يتم حشو عقل أتباع دين منذ الحداثة بمناهج غير عقلانية عن حواديت قدستها الأجيال...
عندما يستغل رجال دين عقيدة ما في التكسب والشهرة والتسلط وترويع جميع المختلفين ولا يتبعون الدين بل ومخالفيهم من المنتمين لعقيدتهم ممن يريدون العيش بسلام دون صدام مع مبادئ ومعاهدات الحقوق والمساواة ...
إذن علي كل إنسان فضح وتعرية هكذا شخوص ومؤسسات مهما كانت قدسيتهم ومكانتهم الدينية حيث قد تخطوا حدود المعتقد كعلاقة غاية ف الخصوصية أو كرسالة مقدسة وتعاليم أخلاقية سامية ...
أذكر مثال وحيثيات أدانته كداعية أو شيخ تمت له الشهرة بطريق التدليس والكذب والمراوغة وإستغفال الأغلبية من تابعي طائفته السلفية السنية ...
الشيخ (مجانص) الشهير بإسم عبد الله رشدي والتحريض السافر الداعشي الذي مارسه وبطريقه تم حبس الباحث إسلام بحيري ولا يزال يمارسه محتميا فقط بمكانة وسلطة المؤسسة الدينية الأزهر (الغير شريف) و المؤتمنة علي الدعوة للأخلاق والمبادئ تلك المهمة المقدسة التي إنحرفت عن ممارستها وتبنت أسلوب الدواعش إن لم يكن بالأفعال الإجرامية ولكن بالأقوال العنصرية والتصريح السافر بالكراهية والدعوة لتكفير كل من لا يتبع دينهم الإسلامي السلفي ..أمثلة:
المجاهرة- دون مبيح شرعي- بالفطر في نهار مضان ذنب يجب منعه بالقانون ويستوجب العقوبة شرعاً بسلطان الحاكم لا غير..(هو طبعا يخشي الحاكم ولكن حق من حقوق الإنسان في حرية ممارسة الإعتقاد بعيد عن ذهن فكر الدعاة الدواعش الجدد الكاجوال )
تكفير الاقباط وعدم جواز تهنئتهم بالأعياد ..إجازة زواج القاصرات ..تأييد سالم عبد الجليل فى تكفيره للأقباط..جواز سبى النساء فى الحرب(داعش) ومعاشرتهن جنسيا..
الموضوع:
أي إثبات غير موثق علميا وتاريخيا( علم الآثار_ أركيولوجيا_ وعلم المخطوطات_ الكوديكولوجيا_ ) هو مجرد من المصداقية ولا يعتبر حقيقة يؤخذ بها سيان كان حديث ينقله عن عن عن أو حادث أو حتي كتاب مقدس ...
لا تستغفلوا أتباعكم...عيب وحرام رسالة الدين يجب أن تمارسها شخوص سوية عاقلة ألا تخرج عن مسار المبادئ والحقوق الإنسانية ذلك حق مقدس معترف به عالميا (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)ولكن عندما يتبني رسالة الدين آفاقون لهم مطامع وتوجهات شريرة سنفضحهم حيث فضائح إستغفال الأتباع والتحريض علي الكراهية والعنف صارت تفوق القدرة علي التحمل .
أكاذيب عبدالله رشدي(وغير بالطبع) في صحة أحاديث الرسول دون سند علمي محترم سنده فقط علم الحواديت عنعنعنعنة(اتصال السند.. عدالة رواته.. الضبط..السلامة من الشذوذ.. السلامة من العلل)..لا يوجد بند واحد يعتمد علي أصول التوثيق الأركيولجي_آثري_ أو الكويكولوجي_مخطوطة_ بطلوا جهل وإستغفال وإستنطاع علمي وشر وكراهية يا أصحاب الدعوة لرسالة سماوية حتي ينصلح أحوال الدولة و الرعية .
ع الهامش:
_١الأحاديث يقال تم جمعها بعد موت رسول الإسلام بحوالي ٢٠٠ سنة......!
_ ٢ كتبة الأحاديث من أصول فارسية وبأي لغة دونت؟ وإذا كانت العربية هل كانت دون تنقيط؟
يقال أن عدد الأحاديث في بداية جمعها كانت ستمائة ألف حديث تم تنقيحها إلي عدة آلاف(أعتقد ١٥ ألف) لن أقول زمن جمعها ورحلات الأسفار للإستماع من مصادرها ولغتهم أو لهجتهم قرشية واللا...! وكيف تذكرها الراوي بحرفيتها بعد مرور ٢٠٠ عام ولكن أقول لماذا لم تتم عملية تنقية للأحاديث الضعيفة بالمرة كمان......!!!!!!!؟
صدق ما قاله المفكر السوداني المغدور به من قبل محرضي الأزهر السلام والطمأنينة لروحه (من مقولات محمود محمد طه الشهيرة: الأزهر ده يجي يوم يقفلو بابو بخشبتين ويكتبو: هنا كان يدرس الجهل) ليس فقط بل وكما أضاف الأستاذ الباحث سامي الذيب الأزهر يدرس الجهل والإرهاب..
روابط:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454884
http://www.alfikra.org/books/bk010.pdf
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=451809&r=0&cid=0&u=&i=2351&q=
https://youtu.be/LnVGgSBoUlk

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين