أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإنسانية دين (خواطر).














المزيد.....

الإنسانية دين (خواطر).


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6998 - 2021 / 8 / 24 - 00:06
المحور: المجتمع المدني
    


تعرفت عليها منذ ما يزيد عن عشرون عام
طالبة في كلية الحقوق ولدت لعائلة مسلمة إسلام مصر قبل الصحوة
إختارت طريق وقتها كان بالنسبة لجيرانها الأقباط يمثل حالة من حالات التحول العقائدي فكانت دائمة السؤال عن كنيسة تبعد عن منطقة سكنها حتي يتسني لها ممارسة طقوس تلك الطائفة وقراءة ما تحتويه كتبهم وتاريخهم وكل ما يتعلق بالفكر الفلسفي اللاهوتي والعقائدي دون خطورة علي مستقبلها وربما حياتها ذلك الوقت حيث كانت الجماعات السلفية في أوج نشاطها الإجرامي
في إحدي زياراتي توثقت المعرفة وكعادة العائلة(خاصة أمي رحمة وسلام لروحها البسيطة) يدعونني لزيارة أماكنهم المقدسة وبالطبع لا أرفض حتي ابقي قريبا من الأم كانت معنا تلك الفتاة الرائعة وفي زيارة مكان منعزل في الصحراء وموقع إنعزال أحد قديسي الطائفة ل أخذ بركة المكان بحسب معتقدات تلك الطائفة فوجئت بتلك الفتاة تبكي بكاء حار وغزير ولم استطع معرفة ما بأعماقها ولكن تفهمت ظروفها الصعبة حيث لا يمكن لإنسان وخاصة لو كانت أنثي في مجتمعاتنا التصريح بأفكار او رؤية أو حتي معتقد
مضت الأعوام وطلبت مني زوجتي(حيث كانت عائلة الفتاة جيران عائلة الزوجة) لو كان بإمكاني معاونة تلك الفتاة ف أمر خطير يمس إتهامها بالتحول عن دين عائلتها ولا أتذكر علي وجه الدقة خطورة ذلك الأمر كل ما أتذكره إتصالي بأحد رجال الدين الذين كانوا معي بدولة المهجر وعاد إلي مصر ممتهنا مهنة رجل دين ونظرا للود القديم تجاذبنا أطراف حديث وإمكانية تدخله لحل مشكلة تلك الفتاة وطمإنني أن الأمور تحت السيطرة ونسيت الموضوع تحت ظروف العمل ومشاغل أخري مع إبتعادي كلية عن تواصلي الديني او الطقسي ومضت السنون وفي أحدي مرات مطالعة مواقع الفيس بوك فوجئت بإسم ليس غريب عني وبفضول طالعت محتوياته وجدتها (الفتاة)تلك الكاتبة والشاعرة والنشطة في عدة مجالات ثقافية وإجتماعية وقاصة ولا أعرف أكثر عن نشاطها فعلا وجدت إنسانة دينها الإنسانية والتصالح مع النفس وأهم ما في الأمر وجدت إيمان غريب عجيب لا يمكن تحديد طائفته او طقوسه أو صلاته
إنسانة بكل ما تحمله الكلمة من معان تذكرني حين كانت مصر دولة كوزموبوليتية لا تعرف دين او هوية زميلك تك في المدرسة أو جارك تك في المسكن أو من يجلس بجانبك في الترام ذكريات زمن قصير جدا كحلم قصير زمن كانت الإنسانية دين الغالبية من المصريين أما الدين بحسب إسمه وأصله وفصله وأقواله وأفعاله علاقة شخصية دون زعيق ودوشة الميكروفونات وتبني الأذاعات ووسائل الإعلام تبليغ الرسالة ووصاية ووصايا التحريض التي يتباها الدعاة والشيوخ وغيرهم من رجال دين الآخر في حق المرأة والمختلف ...
الخلاصة :
لم ابحث كثيرا عن وفي معتقدها السابق تحولت ام ظلت ع دين أبويها ام .... !!!!! المهم ما تكتبه أو تعبر عنه في أشعارها ورواياتها ومقالاتها إيمانها المطلق بالإنسان والإنسانية
التنوير ليس جريمة ولا يتطلب أكثر من رغبة صادقة وإصرار علي فتح ثغرة في جدار الكراهية مهما كان الإتهام أن من يطرق جدار الكراهية يزدري أو لا يحترم المقدسات و الثوابت .
دمتم بخير.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكالة البلح الإعلامية (الإسلاموية)....؟!
- التنوير ..الرسالة والقداسة ومبعثرات طالبانية....
- اليسار الليبرالي ..من منكم بلا خطية فليرجمهم بحجر..! علي هام ...
- الخيشوم والسموم..وعودة الطالبان..!
- نفايات ضارة...... يعجز العالم عن تدويرها...!
- في رحاب الله بعيدا عن خيشوم رجاله..!
- حشر الخيشوم الشريف....!
- من يُحاكم الإله ..!؟
- كورونا والعقائد..!!
- ما بين محمد وهتلر..٢
- ما بين محمد وهتلر..!
- النبي الضرورة..!
- خارج الصندوق..!
- الترقيع..دين..!
- الدين ما بين النقل والعقل
- السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!
- ما بين صدق إحاديث البخاري وتكذيب شواهد حادث ريجيني.
- ما بين :الدعوة والنّعرة.
- المتلازمات..
- تسفيل العفة...!


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإنسانية دين (خواطر).