أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عدلي جندي - ما بين محمد وهتلر..!














المزيد.....

ما بين محمد وهتلر..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6949 - 2021 / 7 / 5 - 02:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مقدمة: محمد ص غني عن التعريف رغم كونه مجهول النسب والتاريخ تحكي الأسطورة أنه رسول تلقي رسالة(الإسلام _ القرآن) بدعوة عبادة الطوطم (الله)الذي تعرف عليه من خلال نائبه الذي يُدعي جبريل ورسالته تتلخص أنه قد تم تأميم الأرض والحياة لحسابه بالمشاركة مع طوطمه _وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها _قرآن_ ...ملحوظة :الدول الغنية والقوية غالبية شعوبها رزقها تتحصل عليه بالجهد والمثابرة علي تعلم وممارسة تكنولوجيا العلوم الحديثة وليس بالصلاة علي والإيمان بما قاله كتاب و إله محمد و لا تعرف شيئا عن رزق إله محمد ..
محمد ص قال عن المؤمنين به.. كنتم خير أمة أخرجت للناس(عنصرية )..!
هتلر (الفوهرر):الفوهرر (Führer) كلمة ألمانية تعنى القائد
كان زعيم ومؤسس حزب العمال الألمانى الاشتراكى الوطنى والمعروف باسم الحزب النازي، حكم ألمانيا النازية فى الفترة ما بين عامى 1933 و1945
بإختصار... و عن طريق البروباجندا في وعود بحل مشاكل البطالة وتحسين أوضاع الشباب والحفاظ علي نقاء الجنس الآري (عنصرية)وإشعال الحمية لدي الشباب بتغذية النعرة القومية الشوفينية وبالقضاء علي المتآمرين من الأجناس الغريبة وسيادة العالم _الأرض وما عليها لهتلر وزبانيته_ صار هتلر (الفوهرر) الزعيم والقائد والملهم في اغسطس ١٩٣٤ه
الموضوع:
انتهي عصر وإيدولوجية التعنصر والعنصرية وأفكار وممارسات النازية ولم تنتهي ممارسات وأفكار وإيدولوجية الرسول محمد ويرجع ذلك من وجهة نظر متواضعة إلي عدة أسباب
تحاكم السلطات في عموم أوروبا أية تنظيمات أو مجرد إجتماعات أو من يلوح بتحية النازية(أو الفاشية الموسولينية) فورا ولا تتهاون علي الإطلاق مع أية مظاهر أو كتابات أو منشورات تمجد او تنادي بعودة أمجاد النازي في السيطرة علي العالم والقضاء علي من يعاديه
٢_ممارسة الديمقراطية حتي لو في أدني حدود الممارسة مما ساعد علي فضح ومقاومة الإيدولوجيات و الأفكار الشاذة والغريبة
٣_دساتير عالمانية مدنية ترفض تدخل الدين في حياة الشعوب
٤_ممارسة حق النقد والتعبير بطريق الكتابة والفنون بمختلف أفرعها
٥_إيمان مطلق حتي لو وجدت تجاوزات بوثيقة ومبادئ الحقوق من مساواة وحريات ألخ
في المقابل تظل الإيدولوجية المحمدية مسيطرة رغم ثورة تكنولوجيا نشر المعلومة سيان تاريخ او اركيولوجيا أو نقد أو ....ألخ
١_ الدول ذات الأغلبية المحمدية لا تزال دساتيرها يغلب عليها الطابع الديني وتمارس الدعوة وتنادي بالعودة عند تطبيق القوانين إلي شرع محمد
٢_تغلب الثقافة الدينية وتتغلب حتي يومنا هذا بواسطة المؤيدين من الغالبية علي اي جهد شخصي او جماعة ليبرالية تمارس مهمة التنوير
٣_تتوهم الغالبية من المؤمنين أن ما وصل اليهم بطريق حواديت العنعنة والتزوير والكذب والتحوير هو تاريخ حقيقي وان للإسلام تاريخ ناصع البياض وتمكن خلفاءه او ولاته من إصلاح أحوال المؤمنين بل والحفاظ عليهم وكأن الولايات الإسلامية في عهودهم هي المدينة الفاضلة التي يحكمها الفلاسفة وكتب عنها أفلاطون ولذا يؤمنون تماما أنه لو تمكنوا من ممارسة وتطبيق فلسفة الإسلام الصحيح لصارت الحياة لونها بمبي _ملحوظة أي طائفة إسلامية او فرع او جماعة أو .....أسلامها صحيح ويحقق الحلم......!!!!! ؟
الخاتمة:بالطبع هناك من يؤمن بخرافة أن الدين عند الله الإسلام وإنا انزلنا الذكر وانا له لحافظون (كتبه المقدسه ومن ضمنهم القرآن) ولذلك الإسلام باق بأمر ورغبة الله هؤلاء نقول لهم الله قبل كتاب محمد إنزل كتب أديان لا حصر لها (يقال ان هناك أكثر من اربع آلاف دين )ولا تزال باقية ويؤمن بها ما يزيد عن الست(٦) مليارد وجميعهم يؤمنون ان كتبهم باقية وخالدة ومحروسة بإمر إلههم أيا إن إسمه
وازيد ان قصص كليلة ودمنة وألف ليلة وليلة والإلياذة والأوديسة وووو باقية يحرسها الطوطم ايضا فلا معني لكل ما يردده المؤمن من وهم أن الطوطم إختار فقط كتاب محمد لانه كتاب مفيد وصالح
محمد يبقي رغم كل الأكاذيب التاريخية والجرائم التي إرتكبت وترتكب وسترتكب بإسمه تحت مزاعم شتي سيان القضاء علي ومحاربة الكُفر او انه كلام الله او ألخ ألخ ليس لقوة حجة الدين بل فقط لجهل وخوف وسطوة وسيطرة الغالبية من المؤمنين به .
تنويه:المادة ليست نقد او دعوة او تبشير بل فقط محاولة بحث جادة ومتواضعة عن ضوء نهاية النفق لتبدأ شعوبنا حياة حرة كريمة تليق بإنسان القرن الواحد وعشرين.
دمتم بخير أحرار.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبي الضرورة..!
- خارج الصندوق..!
- الترقيع..دين..!
- الدين ما بين النقل والعقل
- السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!
- ما بين صدق إحاديث البخاري وتكذيب شواهد حادث ريجيني.
- ما بين :الدعوة والنّعرة.
- المتلازمات..
- تسفيل العفة...!
- البحث عن خالق الإنسان والإنسانية..
- الحرية لا دين (ولا وطن) لها..!
- مُبعثرات ..إسلامية .(1)
- اللحم الحلال ...والدين الحرام.
- الإسلام ..تأميم ومصادرة(4)
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..!(3).
- هل يجوز الإحتفال بعيد للعمال..!؟
- الإسلام.. التأميم والمُصادرة(2).
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..(1).
- صمت وقتل وحرق.
- ضحايا عُبَّاد الصنم .


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عدلي جندي - ما بين محمد وهتلر..!