عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 19:12
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
الحرية.. لا دين (ولا وطن) لها ...!
علي هامش الحادث الإرهابي
ملحوظة : أحد قتلي الإرهابي شاب 25 سنة ( Jack Merritt, laureato a Cambridge)يعمل في مؤسسة لمساعدة وتأهيل المسجونيين(كالمجرم الإرهابي) العودة لممارسة حياتهم الطبيعية...
الحرية ليست دين أو قوانين ودستور فقط
الحرية ركيزة أساسية في بنية مكونات الشخصية كثقافة التعايش السلمي من فِكر وعلوم وفنون وسلوك ومبادئ إنسانية
الحرية أن تعبد ما تشاء وقتما تشاء وكيفما تشاء بشرط أنت حُر ما لم تضر فلا تتعارض طقوسك وصلاتك وسلوكك ومصالح وطنك الكبير أو مجتمعك أو حتي عائلتك ...!
الحرية لا يمكنها المكوث طويلا داخل أروقة المعبد وإلا صارت رهينة فِكر المعبد
والحرية ليست وحي أو إيدولوجية لها ضوابط مكتوبة ومحفوظة في كتاب مقدس
كما أنها (الحرية) ليست نرجسية الفوضوية والإباحية لذا الحرية تتعارض ولا تتعايش وفِكر السلف الديني وتفقد قيمتها عندما تتعارض ومصالح الأوطان في العمل الجاد أو مع صحة الجسد والعقل
الحرية فِكر متجدد .. كماء نهر...... ولا تستطيع وضع رجلك في نفس ماء النهر مرتين ، فإن الماء يتغير كما أنت تتغير. (هيراقليطس.)
السلف الديني فِكر ثابت متجمد كمياه بركة لا يتغير فكر يستمد مواصفاته من نفس المياه الراكدة منذ آلاف السنين
الحرية إختبار و إختيار شخصي من مجهود وعمل وفكر
السلف خنوع وخضوع لفكر شخص -وص- أُخرى مع تجميد فكرك أيضا الشخصي
الحرية كما قال الشاعر :علي هذة الأرض ما يستحق الحياة
السلف لسان حاله : إنا لي وطن تاني ....أو كل من عليها فان .
الحرية لا دين ولا وطن لها ..قتلي في أوروبا بسببها ..قتلي وشهداء في العراق ولبنان والسودان ومصر واليمن وليبيا للحصول عليها ......!!!!
بعض الظن إثم : الحرية
إما
حظوظ ...!!!! أو مجرد مجهود شخصي.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟