عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 6076 - 2018 / 12 / 7 - 01:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كلام فارغ..(3).
الإله يموت ..الوثن لأَ ..!
الله (الإله) إنتاج الضعف الإنساني (من رسالة انيشتاين إليّ الفيلسوف الألماني Eric Gutkind )
لا يكن لك الهة اخري
الا تشركوا به شيئا
"لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا" فلا تفلح لا في الدنيا ولا في الآخرة ويطمح الناس ولا ينصرك أحد. "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ" فلا أحد يستحق أن يُعبد سواه سبحانه.
لم تعد عبادة الله الواحد لا شريك له (الإله) في ظل الدولة إسلامية هدف المؤمنيين حيث لم يتعود المواطن الطالباني (نسبة لمن يوافق علي ضرورة إشهار إسلام الدولة - البند الثاني في دستور دولة مصر وغير - الإسلام دين الدولة ....!!!!) لا يمارس المؤمن في تلك البلدان ومن ضمن مصر حق الإجتهاد والبحث والتنظير بعيداً عن السلطة الدينية (مافيا الأزهر وعصابات السلف) وإلا مصيره مجهول غامض يتراوح ما بين التكفير أو الردة ومن ثم العزل والتهميش حتي السجن والإغتيال
ولا داعي لتكرار الأمثلة والاسم
إذن المُسلم المولود في البلاد الإسلامية هو من فصيلة إسلامية (سنة -شيعة وتفرعاتها ......ألخ ألخ )ولا ينتمي إليّ أنظمة ممارسة الحقوق المتداولة في المجتمعات الإنسانية
بمعني إنتماء الفصائل الإسلامية العقائدي لا يهتم بالبحث والتنقيب والتفكير بل غالباً ما هو في خدمة وتأليه (حتي العبادة ) لرمز أو شخص (محمد ص أو الخميني أو قرضاوي أو شعراوي أو ألخ ألخ) أو مادة كحجر مكة أو أثر ك شعرة الرسول (وهم بالطبع) وكأنهم مقيدين بحبل بدايته السلطة الدينية ويلتف حول أعناق القطيع من يحاول الإبتعاد بقدر بسيط يتعرض إليّ ضيق الحبل حول عنقه ومن يتجرأ علي الخروج بعيدا بعيدا يتعرض للموت....! (شنقاً -مجاز ) .
ذلك القهر والفرض منذ الولادة علي إسم ودين الفصيلة وحتي التشريع يعتقده المؤمن خير سبيل ووسيلة في عبادة الله الواحد برغم أن الله في ذلك الحال لا وجود له من حيث التأليه بل إنتهت مهمة الله وإنتقل إليّ رفيق أعلي ...! مع إنتقال أو موت أو (....!!) رسوله أو نبيه وبقيت فقط الأوثان شاهدة علي موت الله (الإله ) سيان شخوص تداولت خلافة المؤمنين أو سلطة شيوخ تأهلت للتأليه بواسطة سلطات الدستور و القانون والشرع والإرهاب كالعصابات السلفية الشهيرة حتي ظهور دواعش العصر الحديث .
روابط:
https://www.elwatannews.com/news/details/3846486
https://www.youtube.com/watch?v=1W4nScqsPy8
https://www.youtube.com/watch?v=3QoqjFrEzvU
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟