مشاكل..فُض الإشتباك مع الله وملائكته..!(2)

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6007 - 2018 / 9 / 28 - 21:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مشاكل..فُض الإشتباك مع الله وملائكته..!(2)
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ ...
هل إختلاط النسب مشكلة خطيرة تستلزم إهتمام وضرورة الحل و التدخل الإلهي؟
بمعني هل تاريخ وحضارة وعلوم ومبادئ الإنسانية تأثرت بالتسلسل الوراثي للمشاهير والعلماء وغير و.....ألخ ....وضرورة معرفة أصل وفصل إنتماء نسب الجندر.....!!!!!؟
لماذا لا يُتهم زوج زينب (زيد بن قثم ..؟)أنه رجل ديوث حيث سمح لزوجته بإستقبال رجل غريب وهي بملابس غير لائقة كما و يتهم المؤمنون بالرسول الأمي اليوم الجندر الذكر بالدياثة لأنه سمح أو تسامح بحرية الجندر المؤنث (أنثاه :أخت ..زوجة..والدة.....)..!؟
هل التدخل الإلهي في حل إشكالية هوي الرسول لزينب وأصل نسب زيد المجهول كان ضرورياً لدرء تهمة الدياثة عن زيد بن قثم وفِي حل إشكالية الأنساب أيضا من جهة أُخري ؟
يقترفون أخطاء دنيوية دون دراية ويبحثون عن حلول لمشاكلهم في ترديد أقوال وإفتعال وحي يحمله وهم أطلقوا عليه إسم جبريل يسكن في غرفة مجاورة لمسكن الإله البدوي ويعمل حامل لرسائله (علي الرغم أنهم يعتقدون ويؤمنون أن وجوده -الإله -) ملء المكان والزمان) ....!!!
روابط :
‏http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=132592
عن لسان العرب
الديوث : هو الذي لا يغار علي أهله
و
ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثلاثة قد حرّم الله عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر الخبث في أهله)..!!!!!!!!!!!!
العقل دين.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات