المتلازمات..

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6708 - 2020 / 10 / 19 - 01:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

متلازمات...
معجم المعاني الجامع:
مُتلازِم: (اسم)
اِستَلزَمَ: (فعل)
اسْتَلْزَمَ الشيءَ: عدَّه لازمًا
اِلتَزَمَ: (فعل)
اِلْتَزَمَ مَذْهَباً وَاضِحاً : اِعْتَنَقَهُ.
المتلازمة والمرض
المرض ناتجًا عن آلية مرضية معينة وسبب واضح، بينما تنشأ المتلازمة عن عدّة أسباب خارجية أو داخلية، مرضية مكتسبة أو وراثية، كما تحمل المتلازمة خطر تشكّل مرض ناتج عنها، وتعود كلمة Syndrome -أو متلازمة- إلى حوالي عام 1540، فهي مشتقّة من أصل لاتيني يعني المجموعة أو المترافقات، ومع تقدّم العلم وتدوين كلّ المتلازمات المكتشفة، أصبح الآن ما يقارب 1500 متلازمة مُشخّصة ومحدّدة من قِبل العلماء ‏ (منقول)
يوجد حالات أخري لم يستدل عن اسبابها الجينية ويصعب التعامل معها
امثلة : ملتزمة كابجراس : توهم المصاب بإستبدال شخص من المحيطين به بشخص آخر يشبهه مما يصيبه بفقد ثقته بالمحيطين به
_ملتزمة كونارد يفقد المصاب تعاطفه مع نفسه ويصل في الحالات المتأخرة الي الإنتحار.
حالة شبيهه بالذي يقدم علي تفجير نفسه أو ذبح الابرياء مع إختلاف بسيط ان المصاب بملتزمة كونارد يعاني وحده من تبعيات مرضه اما في حالة المصاب بمتلازمة إلا رسول الله تتفاوت الأعراض المرضية ما بين إعتقاد الشخص المصاب بالمتلازمة تفوقه الجندري مقارنة بجميع البشر الغير مؤمن بالرسول
-من أعراض المرض يظن الذكر تبعا لتعاليم كتابه انه يمتلك عضو( .......) مميز عن عضو الأنثي( .....)!!! يعطيه الحق ان نصيبه ضعف الأنثي وانه قّوام عليها وان شرع رسوله( الذكورى )هو أقصي وأنبل واعظم وانجع ما توصلت اليه الإنسانية وآلهة السماء من مبادئ وأخلاق وسمو وعدل ومساواة وتقنيين وتسيير لأمور البشرية في شتي امور ومناحي الحياة
متلازمة إلا رسول الله تعاني من أعراضها وتوابع الأعراض أعداد لا حصر لها ف حاجة الي مجهود أممي وموقف جاد ووسائل فعالة يمكن بطريقها الحد من خطورة المرض حتي يتوصل علماء خير أمة إلي إتفاق فيما بينهم من خلاله يتم أنسنة خطابهم العنصري المتعالي كخطوة أولي في علاج المصابين بمتلازمة إلا رسول الله
العالم ينتظر خطوة صريحة شجاعة واضحة ودون لف ودوران.
(فكرة ع هامش آخر حادث تسببت عنه متلازمة إلا رسول الله وأودت بحياة مدرس فرنسي علي يد مريض بالمتلازمة سابقة الذكر).

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل