أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!














المزيد.....

السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6754 - 2020 / 12 / 7 - 23:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن المؤتمر الصحفي (السيسي وماكرون)..بالأمس ٦/١٢/٢٠٢٠
ماكرون:لن اربط تعاوننا في المجالين الدفاعي والإقتصادي بمسألة حقوق الإنسان والإنتاج الديمقراطي معلقا أن سياسة تقوم ع الحوار أكثر فاعلية من سياسة المقاطعة وجهة نظر ماكرون أن سياسة المقاطعة ستؤثر علي فعالية شريك في مكافحة الإرهاب..!!!
والسؤال الحائر :اي إرهاب يقصده الرئيس الفرنسي ؟ هل إرهاب الدول والحكومات في سجن وسحل وقمع معارضيهم ؟ أم إرهاب المواد الدستورية والقوانين مثل المادة الثانية والثالثة و .... قانون الإزدراء المصري والذي بسببه صار مذيع في إذاعة القرآن الكريم بمثابة النبي وسوف تتم محاكمة شاب قام بتقليده ؟ أم إرهاب الذئاب المنفردة من أتباع شرع إلا رسول الله ؟ ...أم إرهاب الإيدولوجيات ؟ ما هي مرجعية الإرهاب وفي حوار قصده الرئيس الفرنسي؟
ومن هم ممثلي الإرهاب و حجر الزاوية فيما قصده السيد ماكرون؟ .
السيسي:
من حق الانسان ان يعتنق ما يعتنق ويرفض ما يرفض إلا أنه يجب ألا يكون التعبير عن الرأي سببا ف جرح مشاعر مئات الملايين .....!!!!؟
بالطبع ف بساطة لو كان يعتنق ما يعتنق لا يتعارض مع حق الإنسان في حرية اعتناقه لدين مختلف عن دين دولته (الإسلام دين الدولة)أو طائفة أو ايديولوجية او فكر آخر غير دين دولته (مصر دولة اسلامية) بمعني ان اي مسلم غير سني او مسيحي او يهودي او بوذي او الخ الخ هو مواطن درجة .......!!!!! وليس كامل المواطنة حيث الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع بمعني إزدراء عقيدة وفكر وجنس وميول وثقافة وحقوق وووو كل ما يتعارض مع عادات وتقاليد وأقوال وأفعال وأفكار بدو الربع الخالي والتي يعتنقها الأغلبية من شعوب العالم الإسلامي... وحضرتك (السيسي) والأغلبية من شعبك يعتنقها أيضا اذن كل ما تردده من أقوال سيان كان مجهود فكري خاص بحضرتك أو نصائح مستشاريك هو في حقيقة الأمر هو كلام فارغ خالي المضمون مجرد لف ودوران حول حقيقة ان الاسلام وأزهره الغير شريف وكل ما يصدر عنه من حماية لكتب الحديث وترويج وتتدريس وإذاعة وتصريحات شيوخه كل ما مضي محصن بمواد دستورية مدونة في دستور دولة مصر أو مواد تشبهها في أغلب دساتير الدول ذات الأغلبية المسلمة سيان كانت من طائفة السنة أو حتي الشيعة دين يعلو ولا يعلي عليه بما معناه قمة الإزدراء للفكر والمعتقد وحرية الآخر والمختلف(هؤلاء يمثلهم عدة مليارات من البشر) أي من لا يتبع هدي نبوة رسولكم( الإسلام ) بكل ما تحمله رسالة الرسول الأمي من غرائب المغالطات العلمية والحقوقية واللغوية والجندرية والتاريخية والإجرامية هو في الغالب مصنف تحت بند مذدري للإسلام او يجرح مشاعر بضع مئات الملايين .....!!!!!!!!
يا ريس هناك مقولة أو حكمة أو طلب يقول:
أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين صدق إحاديث البخاري وتكذيب شواهد حادث ريجيني.
- ما بين :الدعوة والنّعرة.
- المتلازمات..
- تسفيل العفة...!
- البحث عن خالق الإنسان والإنسانية..
- الحرية لا دين (ولا وطن) لها..!
- مُبعثرات ..إسلامية .(1)
- اللحم الحلال ...والدين الحرام.
- الإسلام ..تأميم ومصادرة(4)
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..!(3).
- هل يجوز الإحتفال بعيد للعمال..!؟
- الإسلام.. التأميم والمُصادرة(2).
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..(1).
- صمت وقتل وحرق.
- ضحايا عُبَّاد الصنم .
- الإعجاز الزمني للكتب المقدسة.
- اللهم إشفي مرضي المسلمين..!
- الدين الإسلامي اليوم (خطر ممنوع الإقتراب ) .
- كلام فارغ(6).
- كلام فارغ (5).


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!