|
إستَعِدّوا ولا تَعِدّوا (لهم ) .....!
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 21:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إستَعِدّوا للمستقبل ...ولا تَعِدّوا (لهم ) .....! شاب ثلاثيني قوي البنية يحاول جاهدا وضع كمية من البضاعة لنقلها من مكان إلي آخر تزيد عن طاقة وميكنة وسعة وسيلة النقل(.......) في إصرار عجيب علي تكرار المحاولة... تتبعثر المحتويات أرضا يجمعها ويكرر المحاولة ويتكرر الفشل .. توقفت أتأمله برهة ... ثم مضيت ليدور خاطر مزعج تناول ما شاهدته من محاولاته اليائسة وفشله و أصراره علي التكرار والفشل وما بين ما يجري علي ارض مصر في ممارسة معتقداتهم ك حلول لكل مشكلاتم المجتمعية والعلمية والجنسية ....ألخ ألخ وما يعانيه المحتمع من مشاكل لا حصر لهم بسبب إستخدامهم وسيلة متخلفة متأخرة لا يمكنها حل كل مشاكلهم أو مساعدتهم علي اللحاق بقطار الحداثة ....!..دار في ذهني قول مقدس لايزال حاضر في عقول الغاليية خاصة الجماعات السلفية الدينية المتغلغلة في جميع مفاصل الدولة و يتبعها ويصدق هرائها جزءكبير من شعب مصر وغير ( كأفغانستان ) إضافة إلي فرض كل مظاهر (حجاب نقاب......) وأقوال السلف علي أمل الإنتصار في معاركهم الوهمية حتي لو كانت وسيلة الحصول علي أموال القوة من سلاح وغير ليس علم وبحث ومحاولات تصنيع وتفوق بل عن طريق التجارة في الممنوعات كزراعة الخشخاش وتصنيع المخدرات وبيعها او استغلال ثروات ارضهم من مواد خام كالبترول في غسيل أدمغة اتباع دينهم وفي نفس الوقت دفع المعلوم للدول الغربية ثمنا لشراء الأسلحة حتي تحفظ وتحافظ لهم علي كراسيهم وكرسي سبحانه....! تذكرت وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ التساؤل من يصدق ان هكذا أقوال يكررها الغالبية صباح مساء في وسائل الإعلام والمواصلات والمحلات والمصالح وووو وفي صلاتهم الخمس يوميا بصوت مزعج بدلا من إستغلال الوقت المهدر في تناول هكذا خرافات إستغلاله في قراءات علمية مفيدة أو حتي في تعلم حرفة أو قراءة رواية أو حتي مشاهدة فن راق جميل هادف حيث تمارس تلك العادات والقراءات والمشاهدات الشعوب الواعدة المتقدمة بواسطة العلم وليس تكرار ترديد الخرافة وإعتناقها وسيلة لحل كل المشاكل ؟ هل كلام سبحانه وترديده يمكنه الإنتصار علي منطق وصدق و قوة العلم الحديث ؟ متي يمكن لهذة الشعوب العبور بسلام من نفق التخلف والجهل دون تناحر وصراع وحروب وعنصرية .... ماذا فعل سبحانه وأتباعه عندما حرضهم علي إمتلاك القوة دون أدوات تساعدهم علي العبور من أزماتهم؟ الغالبية من شعبنا يصر علي إستخدام وسيلة لا تصلح للعبور أو حل المشاكل ورغما عن ذلك يكررون المحاولة في إصرار عجيب ويفشلون ليعاودوا تكرار المحاولة والفشل مثل ذلك الشاب الذي صادفني في طريقي و يصر علي تكرار وضع الحمولة ونقلها بوسيلة لا تصلح ..هل تكرار المحاولة رغم الفشل المتكرر هو بسبب خوفكم علي فضح منطق سبحانه يا سادة؟. علي الهامش: ما بين وأعدوا لهم ما إستطعتم من.......ألخ و.....وما بين إستعد العلم الحديث وتقنياته بما إستطاع من قوة.....! -أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية، مشروع التعليم الافتراضى لمناسك الحج والعمرة، بتقنية الواقع الافتراضى، يُمكّن مستخدميه من إجراء تدريب عملى على شعائر الحج والعمرة خطوة بخطوة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضى ثلاثية الأبعاد، بهدف تقليل الأخطاء الشائعة التى يقع فيها الحجاج قدر الإمكان. - فيروس كورونا جند من جنود الله وباقي الحدوتة السخيفة التي تداولها الشيوخ والدعاة ف إستغلال انتشار وباء الكورونا (عندما يعجز علماء أمة الإسلام )... -أعلنت مجموعة الأدوية الأمريكية العملاقة فايزر الثلاثاء عن أنباء مشجعة حول فعالية الحبوب التي طورتها ضد فيروس كورونا، مؤكدة أنها خفضت نسبة دخول المستشفيات والوفيات بنحو 90 بالمئة عند تناولها خلال الأيام الأولى بعد ظهور الأعراض. وقالت فايزر إنها قدمت طلبا للحصول على ترخيص من وكالة الأدوية الأمريكية، للعلاج الذي سيباع تحت اسم "باكسلوفيد" وسيظل حسب التجارب المخبرية فعالا ضد متحورة "أوميكرون" التي تربك العالم. -طوّر عالم أميركي علاجا جديدا للمصابين بمرض السكري من النوع الأول، وقد أثبت العلاج نجاعته بعد التجارب السريرية، إذ يقوم العلاج الجديد على استخدام الخلايا الجذعية التي تنتج الأنسولين لعلاج المصابين بالسكري من النوع الأول، وقد فاجأ الخبراء وأعطى بصيص أمل للمصابين بالسكري. ومن يبحث يجد المزيد ولا تعليق يناسب ما يحدث من وعلي مُخربي وعي وعقول الشعوب وإجرامهم بحق مستقبل أوطانهم و الأجيال .
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسلم يتقمص دور الصحابي الجليل..
-
إعجاز قرآني..أهل الكتاب..!
-
الأكاذيب ..دين!!
-
مضّيفة الرحمن(الأزهر ...مثال).
-
المخابرات..الله..الديكتاتور..!
-
إعلان...(الخوف)..!
-
التيسير في علم التَحمير..!
-
سفسفطة-(الله يفقد قدرته)..! ٢
-
سفسفطة(الله يفقد قدرته)..!
-
ما بين عصير البرسيم وحق الزعيم..!
-
الأستاذ طلعت رضوان والرحيل ف صمت .
-
إسألوا عن أشياء إن تبد تسؤكم.....!
-
مصر دولة مدنية..(تعلموا عن شيوخهم..!)
-
مصر دولة حضارية ..؟!
-
تجديد أم تنجيد الخطاب الإسلاموي...!
-
الإنسانية دين (خواطر).
-
وكالة البلح الإعلامية (الإسلاموية)....؟!
-
التنوير ..الرسالة والقداسة ومبعثرات طالبانية....
-
اليسار الليبرالي ..من منكم بلا خطية فليرجمهم بحجر..! علي هام
...
-
الخيشوم والسموم..وعودة الطالبان..!
المزيد.....
-
لمساندة الشرطة في حماية المواقع اليهودية والإسرائيلية.. الدن
...
-
اغتيال رئيس الجامعة الاسلامية بغزة
-
الدنمارك تستعين بالجيش لتأمين المواقع -اليهودية والإسرائيلية
...
-
الكنائس الأردنية تلغي احتفالاتها
-
الإحتلال يقتحم المسجد الأقصى ومنزل خطيبه
-
البابا فرانسيس يعرب عن ألمه من انهيار الهدنة في غزة ويدعو إل
...
-
أوقاف فلسطين: 22 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان في الحرم الإ
...
-
اضبط مجانًا .. تردد قناة طيور الجنة بأعلى إشارة 2023
-
بابا الفاتيكان يوبخ رئيس کيان الإحتلال!
-
أميركيون مسلمون يتعهدون الحشد ضد إعادة انتخاب بايدن
المزيد.....
-
سورة الكهف كلب أم ملاك
/ جدو دبريل
-
تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل
...
/ عبد المجيد حمدان
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية
/ مرزوق الحلالي
-
خطة الله
/ ضو ابو السعود
-
فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب.
/ يوسف هشام محمد
-
التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا
...
/ علي أسعد وطفة
-
ظاهرة الهوس الديني في مصر - مقال تحليلي
/ عادل العمري
-
فرويد والدين
/ الحسن علاج
-
كيف دخل مصطلح العلمانية في الثقافة العربية المعاصرة والحديثة
...
/ فارس إيغو
-
تكوين وبنية الحقل الديني حسب بيير بورديو
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|