مضّيفة الرحمن(الأزهر ...مثال).

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7090 - 2021 / 11 / 28 - 20:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الأزهر:
يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م زمن تأسيس مدينة القاهرة أنشأ الازهر حتي يصلي فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي..
يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر ..يعتبر الأزهر ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين ألقي أول درس فيه في صفر سنة 365هـ/975م على يد علي بن النعمان القاضي في فقه الشيعة، وفي سنة 378هـ/988م قررت مرتبات لفقهاء الجامع وأعدت داراً لسكناهم بجواره وكانت عدتهم خمسة وثلاثين رجلاً وتحول الي المذهب السني بعد وصول محمد علي إلي سدة حكم مصر ( معلومات أخري علي الوكيبيديا ...)
إذن رسالة الأ زهر في مجملها عمل سياسي بحت لنشر مذهب او دين او الدفاع عن الطائفة تم بمعرفة وتمويل ولاة أو سلاطين او رؤساء الأقطار والدول ولا يزال يمارس نفس المهمة يتلقي المعونات من الدولة ليقوم بصرفها علي الإيواء و التعليم المجاني المدفوع من أموال حتي غير المنتمين لطائفة وطائفية مناهجه ومنهجه من المنتمين لإيدولوجية طائفته وطائفيته الدينية فقط ونضع عدة خطوط حمراء تحت ..إيدولوجية طائفته وطائفيته.. من كل أنحاء العالم الإسلامي(أترك-شوام-يمن-أكراد-جاوة ماليزيا أندونيسيا ..بغدادية هنود-برابرة -أفغان........ألخ ألخ ..إضافة للمصريين من كافة محافظات مصر)..إذن أموال الدولة يتم صرفها علي طائفة محددة من مسلمي العالم دون غيرهم ودون أن يستفيد منها دافع الضرائب من طوائف المسلمين خاصة و الشعب عامة إضافة إلي اللادينيين بكافة مسمياتهم
ماذا إستفادت مصر والعالم من الطائفة السنية التابعة لأمر واوامر وضيافة وإستفاضة الصرف والتمويل المجاني والإستضافة و عبر أكشاك الفتوي وطبع الكتب المجانية ووسائل الإعلام وشيوخ الدعوة ووهيئة كبار العلماء والمجمع العلمي وباقي المسميات من مؤسسات تتبعه من الجامعات والمعاهد والمدارس سوي مسخ وسجن عقول المؤمنين بمنهجه ومنهاجه في مصر خاصة ودول العالم عامة من رسالة الأزهر وكونه مضيفة مجانية لنشر ثقافته وأفكاره لأتباع طائفته؟
من البحث كانت بعض نتائج رسالة الأزهر (الغير شريف): قام بتخريخ الدفعات التالية من الإرهابيين والمجرمين والمدلسين لأنظمة الحكم
د عمر عبد الرحمن دكتوراه كلية أصول الدين  • محمد سالم رحال مؤسس تنظيم الجهاد الاسلامي في الأردن كلية أصول الدين .   • أبو بكر شيكاو زعيم بوكو حرام شريعه وقانون . • أبو أسامه المصري قائد تنظيم ولاية سيناء.   • أبو ربيعه المصري زعيم تنظيم القاعدة بالبصرة شريعه وقانون  • عبد الله عزام. الأب الروحي لتنظيمات الجهاد الأفغانية ليسانس أصول فقه.  • عبد رب الرسول سياف رئيس الاتحاد الإسلامي الأفغاني ماجستير الحديث. • برهان الدين رباني ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابول ماجستير في الفلسفة الإسلامية.  • مولوي قاسم حليمي القائد الطالباني. بكالوريوس في أصول الفقة الإسلامي من كلية الشريعة.
إضافة إلي تلك الطغمة المجرمة من الإرهابيين آخرون أتموا عمليات إرهابية للتأثير علي النشاط السياحي من خريجي الأزهر العريق (الغير شريف) بمصر هؤلاء يمثلون رسالة الأزهر حالكة السواد و الظلامية تعمل بهمة ونشاط محموم في محاكمة كل من يتجرأ ويفضح إجرامها وتخلفها وسمومها وآخرهم المستشار أحمد عبده ماهر والذي يعتنق نفس الدين الصلعمي ولكنه يختلف في أسلوب ممارسة مناهجه الإرهابية والتي تتبناها مؤسسة الأزهر وتدافع عنها بإستماتة لأنها مسألة حياته والتنوير والنور يعني إنتهاء عصر الزلم والطلام الصلعمي المتوارث عبر الأجيال بواسطة مضيفة الأزهر الغير شريف الذي تبني حتي إستضافة والصرف علي والدعول إلههم الصلعمي القابع في سجون تكرار ممارساته وأفكاره الماضيوية التي لا نعرف علي وجه التحديد ما هيتها وأهدافها فلم نسمع أن تلك الجامعة العريقة الضاربة في القدم قد ساهم أحد من خريجيها ولو بدراسة أو بحث علمي عالمي يهتم ب و يساهم في الحضارة الإنسانية عامة أو حتي المصرية وأمانهم ورغ
و لا تزال الدول التي تساهم بالتمويل والتعضيد في بقاء كل تلك المؤسسات الشبيهة المتخلفة الإجرامية تعاني من تبعات وممارسات جهل وتخلف وإجرام ثقافة تلك المؤسسات الغير شريفة علي مستقبل وتحضر ورقي شعوبها والعالم ومستقبله .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل