الأزهر..والخروف..(قصة حزينة)

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7119 - 2021 / 12 / 27 - 12:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الخروف والأزهر..(قصة حزينة).
الأزهر(الغير) الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم . وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه. وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء(مادة ٧ في الدستور المصري)
في عصر التكنولوحيا وثورة المعلومة لا يرجع أي باحث أو كاتب متخصص أو هاوي دراسة لغة عربية أو دين إسلامي أو ألخ ألخ إلي مؤسسة الأزهر الحالية للبحث عن أمر ما لغوي أو في تفسير للدين أو ممارسة العقيدة أو التعرف علي لغة وتاريخ الإسلام أو عن أي ما يتعلق بالدين الإسلامي وغير عامة (فتاوي وعنعنات وكتب أحاديث وقرآن وكتب قديمة وحديثة وووو) فالكتب القديمة والحديثة أغلبها يمكن قراءاتها أو شرائها عن طريق الإنترنت أو البحث عن القديم منها في المتاحف وعن الحديث في المكتبات ..
إذن ما هو غرض الدولة المصرية في أي عصر من عصور الرؤساء الذين خصصوا ويخصصوا وسيخصصوا ميزانية ضخمة للأزهر وجوامعه وشخوصه ميزانيته تفوق ميزانيات أي مؤسسة غاية في الأهمية مثل المؤسسة التعليمية ....
أعتقد يمكن تطبيق نظرية تسمين الخروف علي هكذا تسمين وتعليف تلك المؤسسة
غالبية زعماء الإرهاب العالميين هم من خريجي الأزهر ..من يمارس الإرهاب الديني داخل مصر تم غسيل وعيه وشطب حسه الإنساني منذ صغره بطريق مناهج الأزهر وشيوخه
الدولة لو لم تسمن (عَلَْفْ)هكذا مؤسسة لن تجد من تذبحه بحجة القضاء علي الإرهاب ( نحر خرفان الأزهر) تضحية وفداء للوطن والحفاظ عليه (طب ما من الأول بلاش تعلفوا الخرفان .....!) وفي نفس المجال إلهاء الشعب عما تمارسه الدولة(أي دولة تسمّن مؤسستها الدينية وتطلق يدها ) من إرهاب بحق شعبها .
ملحوظة :
إنا أنزلنا الذكر وإنا له حافظون (سبحانه وملائكته يحفظونه وليسوا بحاجو إلي مؤسسة مدفوعة الأجر دنيويا تعمل كمرتزقة لدي صاحب الأمر).
" {تِلْكَ ءَايَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْءَانٍ مُبِينٍ} " قراءان مبين يعني واضح وظاهر ومعروف أذن ليست هناك حاجة لعلف وتسمين المؤسسة الدينية سوي تطبيق نظرية خروف (التضحية) الضحية .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات