أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - اليهودي في رواية ناغوغي الصغير حسن حميد















المزيد.....

اليهودي في رواية ناغوغي الصغير حسن حميد


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 7118 - 2021 / 12 / 26 - 23:12
المحور: الادب والفن
    


اليهودي في رواية ناغوغي الصغير
حسن حميد
هناك العديد من الروايات العربية تحدثت عن اليهود، مثل، عائد إلى حيفا لغسان كنفاني، عديقي اليهودي لمحمود شاهين، صدقيتي اليهودية لصبحي فحماوي، مصائر لربعي المدهون، مريم ميريام لكميل أبو حنيش، علي، سيرة رجل مستقيم لحسين ياسين، كافر سبت لعارف الحسيني، والقائمة تطول.
إذا ما توقفنا عند هذا الروايات نجد أن بعضها كان العنوان متعلق باليهود مباشرة، ومنها من جاء العنوان عادي، لكن المضمون متعلق باليهود، في رواية "ناغوغي الصغير" جاءت ضمن الصنف الثاني، عنوان (عام/مجهول) لكنه يتحدث عن الأثيوبي اليهودي "ناغوغي"، الذي عانى الأمرين في دولة عنصرية، تجاه اللون، وتجاه الفلسطينيين، فنهاية الرواية بطرحها قريبة من رواية أرض الميعاد ليوري كولسنيكوف، حيث كانت النهاية متماثلة بينهما، عودة بطلي الرواية إلى الوطن الأم، بعد أن عاشا الويل في دولة تحكمها عقلية الحرب والأمن، وواقع لا يوجد فيه لا سمن ولا عسل، بل صراع وتوتر دائم، وملاحقات أمنية لا تنتهي، وخوف من أي شيء وكل شيء.
إذن موضوع الرواية قاسي وصعب، وهذا ما جعل السارد (ناغوغي" يلجأ إلى إيجاد مخفف/مهدئ للأحداث، فكانت النساء هن الوسيلة التي استخدمها لتخفيف عليه من قسوة الأحدث، فيحدثنا عن أربع نسوة: "ريفا، دونا، العجوز سابينا، ونورا" اللواتي اقام معهن علاقة عاطفية وجسدية، وهذا ما أسهم في تخفيف من حدة الأحداث وقسوتها.
مدخل الرواية
استخدم السارد وسيط "نورا" لتقوم بنشرة وترجمة سيرة "ناغوغي" التي تركها لها، فاتحة الرواية جاءت على لسان نورا: "الآن/ مضى ناغوغي، إلى بلاده، ولم يبق لدي منه سوى مدونته هذه التي كتبها بالعبرية باسلوب رائع جدا، كتابة فيها غصص، وبكاء، وأحلام، وحنين، وتوجع، وأخبار، وذكريات، وتذكر، وكراهية، ومحبة، وأشواق، واعترافات مذهلة، لذلك قمت، وكما طلب إلي بنقلها إلى العربية، لغتي الأصلية" ص9، فهذه المقدمة/الفاتحة تتماثل تماما مع ما جاء في متن لرواية، بعدها تنسحب "نورا" ليبدأ "ناغوغي" بالحديث عما جرى له، فهو الذي سحب من وطنه "أمامينا" في أثيوبيا" إلى (إسرائيل) ليعيش حياة البؤس والفقر في الناصرة.
مكان الحدث
تتناول الرواية أكثر من مكان، "سمخ، جسر بنات يعقوب، القنيطرة، الناصرة، القدس، دمشق" ومن أثيوبيا" نجدها تتناول "أمامينا" حيث كانت طفولة "ناغوغي"، يحدثنا عن كيفية سحبه من وطنه إلى (إسرائيل) : "...كنت اتوقع وقد صرت واحدا من الأطفال الستة، أن المراقب أخرجنا كي نعمل عملا ما يهم المدرسة، أو لعله أخرجنا كي يرانا معلم علوم الدين، أو لعه أخرجنا بسبب شكاية جاءته ضدنا!... أخبرنا المراقب أننا سنذهب مع المعلم، وأن ننفذ طلباته، وأن نكون مثالا للطاعة والهدوء، وإلا فإن العقاب سيكون قاسيا جدا.
..فقالت لي: ستغيب عني طويلا يا ناغوغي
فسألتها: عند والي المدينة. فقالت: لاـ قلت في مدرسة ثانية، قالت لا، قلت أين سأغيب إذا؟، قالت ستغيب في بلاد بعيدة يا ناغوغي، قلت: بلاد جميلة، قالت بلاد جميلة، قلت وقد لعب خيالي: سأحدثك عن تلك البلاد الجميلة يا اماه حين أعود!" ص21و22، بهذه الطريقة تم سحب "ناغوغي" من وطنه إلى بلاد أخرى، التي وصفها معلمه بالجنة: "إلى أين نحن ذاهبون أيها المعلم العزيز، فقال: إلى الجنة، قلنا: إلى الجنة؟! قال: إلى الجنة" ص29.
العنصرية
لكن هذه الجنة لم تكن جنة بالنسبة للسود، فلونهم لا يتوافق مع عقلية البيض: "لوني فضحني وميزني، حتى عزلني عن الآخرين، ...لا أحد يناديني باسمي ناغوغي، الجميع يتهكمون علي، ويسخرون مني حين ينادونني: فلاشون، فلاشون" ص12، ولم يقتصر الأمر على الألفاظ بل تعداه إلى الفعل والعمل: "...كنا نشعر أن المطلوب الأول، والغاية الأولى للجنود الشقر يتمثلان في استنزاف قوتنا، وامتصاص عافيتنا، لقد بدوا لنا كأن لا هم لهم سوى ترويضنا كما لو أننا حيوانات شرسة ليس إلا.
... الجنود الشقر الذين يشدون البنادق إلى صدورهم .. كانت كفيلة بإعادتنا جميعا إلى العمل.. إلى ردم الخنادق بالتراب الخرافي الذي أحاط بها كالتلال... وما أن انتهينا من حفر الخنادق عشرات المرات، ومن ردمها عشرات المرات.. حتى جاءتنا سيارات مخيفة بحجومها وهديرها تحمل حجارة لونها أسود مثلنا...طلب إلينا أن نقوم بتشذيب الحجارة وترتيبها في شباك معدينة ذات رؤوس شائكة.. مزقت أيدنا وثيابنا وأرجلنا الحافية ووجوهنا" ص13و14، بهذه الصورة كانت جنة "الفلاشون".
أما عن العنصرية تجاه الفلسطينيين: "...تعلمت خلالها فنون التعذيب كلها، كما تعلمت فنون الجسارة كلها، وتعلمت كراهية الفلسطينيين والعرب والمسيحيين، وأن لا أحد له جدارة بالحياة سوى اليهودي، وأن السيادة على الأرض لليهود...ولكم شاركت في تعذيب السجناء، لكم أدميتهم، ولكم كسرت أذرعهم وأيديهم، ولكم خوزقتهم فأجريت دمائهم سواقي داخل ساحات التعذيب، ولكم مات منهم بين يدي" 126و127.
الفلسطيني والتعليم والفن
بما أن من قام بترجمة مذكرات "ناغوغي" ونشرها فلسطينية "نورا"، فهذا يعطيها أكثر من ميزة، منها التسامح حيال من عذب وقتل أبناء شعبها، بمعنى أن الفلسطيني/ة يتعامل مع الآخرين بإنسانية، وليس من منطلق الانتقام أو ما حدث في الماضي، فهو إنسان اجتماعي (يعفو/يصفح) عن المذنبين إذا ما تابوا وأصلحوا.
كما أن ترجمة المذكرات إلى العربية تشير إلى قدرة الفلسطيني على التعلم والتعليم الأخرين، ف"نورا" هي من علمت "ناغوغي" العبرية، وهذا ما يمكننا استنتاجه من فاتحة الرواية التي جاءت على لسان "نورا".
لكن "ناغوغي" يحدثنا عن الفلسطينيين الأسرى حينما كان يقوم بدور لسجان، فيصفهم بقوله: "..وأن الرسام قام بقص الشراشف إلى ثماني قطع، ورسم عليها لوحات تبدي الصمود الفلسطيني داخل السجون، وتؤكد على رموز دور العبادة الإسلامية والمسيحية" ص129، وهذه اشارة إلى قدرة الابداع الفني عند الفلسطيني حتى وهو سجين.
أما عن التعليم والدراسة فيقول عنهم: " ...فلا شيء في رؤوسهم سوى العمل، والتعليم، إنهم يقرؤون ويقرؤون، ويقرؤون كل شيء ويتعلمون ويتعلمون، ويتعلمون كل شيء، لقد حولوا السجون، وقد عرفت معظمها، إلى مدارس للتعليم، رأيتهم يتعلمون اللغات، من يعرف العبرية يعلمها لمن لا يعرفها، ...لا أدري من أين جاؤوا ب (البويا) السوداء وجعلوها مطرحا للكتابة والتعليم. من أين جاؤوا ب (الحوار) ليكتبوا به، لا أدري..
بعضهم انتسب إلى الجامعة، وهم محكومون بالعديد من المؤبدات، إنهم يأخذون الشهادات ومن الجامعات الإسرائيلية لماذا؟، لا أدري، إنهم يدرسون ويدرسون وكأنهم مطاردون أو مدفوعون للدراسة، ولكم كانت تغبطني مظاهر الاحتفال والفرح التي يقيمونها داخل العنابر وهم يحتفلون بتخرج أحدهم في لجامعة، أنهم يغنون، ويرقصون، وينشدون، بعضهم بلا عيون، بلا أطراف، وأجسادهم ملآى بالجروح مع ذلك فهم يغنون ويرقصون وينشدون!، أية كائنات هذه" ص142، يمكن أن تكون هذه الاعتراف بقدرات الفلسطيني الخارقة هي إحدى المبررات لترجمة مذكرات "ناغوغي" ونشرها، فالقارئ الذي سيأخذ موقفا من "نورا" لأنها على علاقة مع يهود أثيويبي، سيجد لها (عذرا) من خلال هذا الاعترافات عن إيجابية الفلسطينية وتجاوزه لواقع السجن.
وما يحسب لهذه الصورة أننا نجد لها مثلا في الواقع، فهي حقيقية وليست متخيلة، فما يصدره الأسرى من أدبيات ودراسات، تؤكد على أبداع وتألق الفلسطيني في مجال التعليم والتعلم.
إنسانية الفلسطيني
الفلسطيني بطبيعته إنساني، يعامل الآخرين على أنهم أخوته، "تاغوغي" الذي وجد العنصرية من ابناء دينه، يجد نقيضها عند من هم يفترض أن يكونوا (أعداء) له، يحدثنا عن أبو ميشيل" وكيف عامله: "ستلبس مثلما ألس، وستأكل وتشرب مما آكل وأشرب، ولا أطالبك إلا بالأمانة والإخلاص، والمحبة، والمحبة قبل الأمانة والإخلاص، إن أحببت يا ناغوغي، ستصير أمينا ومخلصا بالفطرة، وإن كنت لا تعرف المحبة تعلمها، قلت له حاضر، ولم أغادر حانوت أبو ميشيل إلا عند وفاته" ص188.
ولم يقتصر التعامل الإنساني على الرجال، بل نجده عند النساء أيضا، يحدثنا عن "شهلا" أم نورا، وكيف عاملته بعد أن انتقل إلى "سمخ" التي تعيش فيها، بقوله: "..وعندما ماتت العجوز (شهلا) شعرت وأنا أشيعها بأنني أشيع أمي، كم كانت حنونة هذه العجوز، وكم كان مجيئها إلي في بهمة الليل رائعا لكي تتفقدني، ولكي تتفقد طعامي وشرابي، وهي تحمل إلي صحنا من طعامها أو فاكهة من فاكهة دراها" ص189، اللافت في هذا المقطع أنه جاء مكملا لأول، وكأن تعاليم "أبو ميشيل" وجدت أرضا خصبة عند "ناغوغي" فكانت مشاعره تجاه العجوز (شهلا) تطبيقا كاملا لها.
وهناك إنسانية أخرى يمارسها الفلسطيني تتعلق بالفرح، بطريقة تعبيره عن فرحه، يحدثنا عن زيارته للقدس، كيف أن هناك امرأة توزع الفطائر والمناقيش على الناس بسبب خروج زوجها من السجن: " ...أنها نذرت نذرا، ها هي توفيه، إن خرج زوجها سالما من السجن بعد أن حكم بثلاثين سنة، وقد خرج سلما، صحيح أنه خرج، مصابا بمرض السرطان، لكنه خرج... قالت: أن أتى من قريتنا (بيت صفافا) حافية لأخبز الفطائر والمناقيش أمام الكنسية الكبير في القدس، وأوزعها على الحجاج، قلت مسيحية؟ قالت لا انا مسلمة، وأضافت نذرت أن أخبز (طحنة) كاملة، أي أن أظل وراء الموقد من الفجر إلى الغروب لأن الله أكرمني وأعاد إلي (سلامة) حيا" ص216، نلاحظ اجتماعية لفلسطيني الذي لا يميز بين الناس، ولا يأخذ اختلاف الدين سببا لمنع العطاء، بل يتعامل مع الجميع، ودون استثناء، على أنهم أخوته ومتماثلون معه.
الأم
بعد أن تحدث "ناغوغي" عن العجوز "شهلا" يحدثنا عن أمه عندما هم مغادرة قريته من خلال ع=هذا المشهد: "..وقالت لي وهي لا تقوى ضبط دموعها: أنظر إلي جيدا، أنظر إلي طويلا، يا ناغوغي الصغير، أحفظ وجه أمك، وأشبع من رؤيتها، لأنني أخاف حين تعود لا تجدني يا بيني
.. كنت أطن أن الجواميس هي وحدها التي تموت
أما الأمهات فلا يطالهن الموت.. لأنهن أمهات" ص25ـ هكذا كانت أم ناغوغي، أما "ريفا" الفتاة الجميلة التي كان جمالها سبب تعاستها، بعد أن تحولت إلى مومس، تقدم جسدها لمن يدفع لها، تخبرنا عن أمامها بقولها: "أمي ماتت بسبب جمالي، وتصرفاتي الخرقاء.. وبسبب قلة حيائي... رحيل أمي هو الذي أعادني إلى إنسانيتي، هو الذي جعل رأسي يرتطم بجدار صلب قاسي.. ففجر دموعي كي أصحو" ص77، نلاحظ أن الأمهات لعبن دورا في ردع الأبناء وجعلهم يستيقظوا من سباتهم، ويستعيدوا حياتهم السوية.
لهذا نقول أن الرواية مشبعة بالمواقف الإنسانية، رغم أنها تناولت مواقف ومشاهد في غاية القسوة، وكأن السارد من خلال هذا (التناقض) بين القسوة والإنساني، أراد التأكيد على أن الإنسان أقوى من الواقع، ويستطيع أن ينتصر على الحياة، إذا ما امتلك الإرادة، فنجدة "ريفا" تستعيد إنسانيتها وتغادر أرض العسل إلى وطنها بولندا، حيث استعادت إنسانيتها التي فقدتها في (إسرائيل).
الرواية من منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية، طبعة 2021.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرارية حضور المكان في رواية - القبو- فاطمة عبدالله سلامة
- شعر الأطفال في قصيدة -دمية- سمير التميمي
- القسوة عند ميسر عليوة وحسن محم حسن
- الرؤية المتقدمة في كتاب -دراسات من الأسر- للكاتب الأسير أمجد ...
- مسرحية الحياة والموت للأديب جمال بنورة
- الاسلوب والشكل في ديوان رقاع إلى صلاح الدين نظير أحمد شمالي
- الوفاء في -تحيا حين تفنى- للكاتب الأسير ثائر حنيني
- الأنثى والكتابة والتمرد في قصيدة -أم اللغات- رنا صالح
- مناقشة كتاب -من قتل مدرس التاريخ
- الشخصيات والحدث في رواية - وما زال الحلم- للأديب جمال بنورة
- الحرف بين إيهاب الشلبي ومنذر يحيى عيسى
- قراءة في ديوان -تلك السيدة وذلك البيت-* للشاعر عبد الباسط إغ ...
- السرد والمضمون في رواية -المعمعة- عمار محمود عابد
- ابداع سميح الشريف
- قصي الفضلي والرثاء في -كيف ارثيك-
- رواية لست حيوانا وليد عبد الرحيم
- جماليّة المعنى الأيروسي في ديوان -وشيء من سرد قليل-
- الموظف والوزير
- الفلسطيني وفلسطين في مجموعة -مفاتيح على شباك القلوب- محمد عا ...
- كميل أبو حنيش قصيدة -في الظل نسوني-


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - اليهودي في رواية ناغوغي الصغير حسن حميد