أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رائد الحواري - الرؤية المتقدمة في كتاب -دراسات من الأسر- للكاتب الأسير أمجد عواد















المزيد.....

الرؤية المتقدمة في كتاب -دراسات من الأسر- للكاتب الأسير أمجد عواد


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 7113 - 2021 / 12 / 21 - 11:21
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


في نهاية العقد السابع وبداية العقد الثامن من القرن الماضي، وقبل انهيار الاتحاد السوفييتي بسنوات قليلة، ظهرت أصوات تطالب بالإصلاح الثوري، فظهر بعض المفكرين العرب طرقوا أبوابا كانت محظورة في السابق، منها إعادة النظر بالاعتراف بقرار التقسيم التي جاءت كمقدمة لإعادة النظر بمجمل قضايا تهم الأحزاب الشيوعية العربية، فكان الحزب الشيوعي اللبناني أول المبادرين، معترفا بخطأ الاعتراف بالتقسم وبدولة الاحتلال، فكان هناك مجموعة من المفكرين الذين حللوا وباستفاضة طبيعة حركة التحرر العربية، وبينوا جوانب من المشاكل التي تعاني منها، وكان أبرزهم مهدي عامل، حسين مروة، كريم مروة، كما ظهر من الشام الطيب تيزيني الذي كان له دور فعل في توضيح علاقة التراث بالثورة، وبرهان غليون الذي حلل وفصل مشكلة المجتمعات العربية وخاصة النخب المثقفة، كما ظهر من فلسطين هشام شرابي وإدوارد سعيد اللذان تناولا تحليل بنية المجتمع العربي وطبيعة ودور الاستعمار.
وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي، وتغول الامبريالية الأمريكية، تراجعت دور حركة التحرر العربية، وبدأت تظهر قوة التيار الإسلام السياسي التي تغذى بالمال الخليجي، وكبر في الدول الرجعية، فانبثقت القاعدة من تنظيم الإخوان في أفغانستان التي تحولت إلى داعش وجبهة النصرة واخواتها، وفعلت ما فعلت في العراق وسورية واليمن وليبيا ونيجيريا والصومال، وبطبيعة الحال قل عدد المفكرين والباحثين في مشاكل المنطقة العربية، ويمكن أن أقول إنهم (اختفوا).
من هنا يأتي أهمية كتاب "دراسات من الأسر" فالباحث "أمجد عواد"، قدم مجموعة قضايا تهم حركة التحرر الفلسطينية خاصة والعربية عامة، من خلال تناوله بالتحليل لمجموعة قضايا: الاغتيالات، "الشباك والموساد نظرية الاحباط المركز، الصهيونية تدفع بالغرب لتبني المحرقة، اليسار الفلسطيني أسباب وعوامل التراجع، الإسلام والغرب التحدي الحضاري، أهمية المعرفة الثقافية، العلم في تغيير النظرة للمرة" نلاحظ أن الباحث أنصف الجانب الفلسطيني والجانب العربي، فمسألة الاغتيالات ومشاكل اليساري الفلسطيني متعلقة بالمسألة الفلسطينية أساسا، لكنها تفيد الباحثين العرب في معرفة طبيعة دولة الاحتلال وممارساتها، وجاء محول "الصهيونية تدفع بالغرب لتبني المحرقة، تهم الفلسطيني والعربي في الوقت ذاته، أما الإسلام والغرب والتحدي الحضاري فهي متعلقة بالجانب العربي أكثر من الفلسطيني، ومسألة المرأة ومشاكلها تشمل الجانب العربي والفلسطيني، وهذا ما يجعل محاور الدراسة موضع اهتمام لكل من يريد أن يعرف طبيعة الصراع مع دولة الاحتلال ودورها في المنطقة العربية.
عادة ما تأتي كتب الدراسات (جافة/ ناشفة) تتعب القارئ، لكن طريقة تقديم "أمجد عواد" تتميز بالسهولة والسلاسة، فيوصل الفكرة/ المعلومة بطريقة مقنعة وممتعة للقارئ، وهذا وحده كاف لجعل الجمهور يتقدم من الكتاب لمعرفة ما فيه من مباحث.
سنحاول إضاءة المحاور الخمس التي تناولها الباحث بشيء من التفصيل، في المحور الأول "الاغتيالات، الشاباك والموساد ، نظرية الاحباط المركز. يتناول "أمجد عواد،" جوانب الردع التي يستخدمها العدو لتصفية المقامة، فيستشهد بما جارى في سيرلانكا بقوله: "... فنمور التاميل في سيرلانكا صفيت، ولكن ليس بشكل يردع هؤلاء الثوار، وإنما باتفاق سلام، لأن الردع هو رديف السحق الذي فيه يستمر الصراع حتى ينهي أحد الطرفين الآخر" ص17، يمكن للقارئ أن يسقط هذا النموذج على فلسطين وعلى أي منطقة يجري فيها صراع، فحال التقهقر في فلسطين، أحد أسببها ناتج عن اتفاقية أوسلو الذي أصبح عبئاً على الشعب الفلسطيني، ولذي فتح أبواب التطبيع للنظام الرسمي العربي.
يأخذنا الباحث إلى المراجع الفكرية التي يعتمد عليها المحتل في تصفية الفلسطيني أو من لا يتوافق معه، فيأخذ مقتطف من كتاب "توراة هاميلح (توراة الملك) "... الامتناع عن قتل الناس إنما تنطبق على اليهودي الذي يقتل يهوديا، أما غير اليهودي فهم قساة بطبيعتهم، وبذلك فالاعتداء عليهم يكبح ميولهم الشريرة، كذلك يمكن القتل لأبناء أعداء إسرائيل وأطفالهم لأنهم قد يشكلون خطرا على الشعب، وغير ذلك فإنه من المسموح قتل الناس الصالحين من الأمم الآخرين حتى لو لم يكونوا مسؤولين عن خلق أي حالة من التهديد لإسرائيل، فلا خطأ في قتل أي من الأغيار الذين لا يتبعون وصايا الكتاب" ص22، وهذا يوضح طبيعة المحتل الذي يعتمد على أفكار دينية عنصرية تبرر القتل وتحلله.
أما نظرية العنف المركز فيوضحها بقوله: "... استعمال العنف الشديد بشكل طبيعي من أجل كي الوعي، بحيث لا يجرؤ المستعمر (الفلسطيني) على تحديه أو على التفكير في هذا التحدي" ص23 و24، من هنا نجد عمليات القتل والتدمير والعقاب الجماعي سلوك مستخدم بصورة دائمة من قبل الاحتلال.
أما عن طبيعة دولة الاحتلال ونظرتها للمعارك والحروب التي تخوضها فيستشهد بقول "بن غورين": "إذا انتصرت إسرائيل في خمسين حربا، فلن تخضع العالم العربي، لكن يكفي العرب أن ينتصروا في حرب واحدة من أجل القضاء عليها" ص26،
أما عن طبيعة جاهز الموساد والشاباك فيقول: "تأمين إسرائيل وتحصينها ضد أي تهديد تواجهه" ص29،
المحور الثاني الصهيونية تدفع بالغرب لتبني المحرقة، والهدف من هذا التبني يتمثل في: "بناء دولة تأويهم، ومن لم يساعد في البناء سيسارع بالاعتراف بها كعضو في المجتمع الدولي، على قاعدة إقناع الحركة الصهيونية العالم (بعقدة الذنب)التي سيلاحقهم" ص57، وهذه الخطوة تتبعها خطوات منها: "التعويضات الألمانية لعبت دورا مهما في دعم المشروع الصهيوني.
المحور الثالث "اليسار الفلسطيني، أسباب وعوامل التراجع" يفصل فيه الحالة الفلسطينية بصورة عامة واليسار بصورة خاصة، وهذا المحور له أهمية خاصة، لما فيه من التمسك بمبدأ النقد الذاتي، وأثره في تنقية اليسار من الشوائب، وإبقائه على الطريق الصحيح، من مشاكل اليسار: "الحصار المالي وعدم وجود مؤسسات جماهيرية شعبية خدماتية تزود هذا التيار السياسي، وكما أن حالة التراجع الثقافي الذي شهدته الأحزاب اليسارية واقتصار تلك الأحزاب وحصرها الثقافة في نخبة مغلقة" ص120، عدما يشح المال سينعكس ذلك على قوة العمل وزخمه، وأيضا عندما لا يكون هناك فكر متقدم سيفقد الحركة القدرة على إقناع الجمهور بالفكرة التي يتبناها الحزب/ الحركة، ومن ثم ستضعف وانهار.
ومن مشاكل اليسار الفلسطيني والعربي: "ارتباطه بالفكر الاشتراكي الدولي الذي تراجع بعد تلك الصراعات، ولعدم قدرته على إنتاج فكر جديد يتناسب والجغرافيا العربية والفلسطينية تحديدا.. فقد شكل الاتحاد السوفييتي لليسار الفلسطيني المرجع الفكري والتنظيمي، كما شكل مصدر مهم للسلاح والتدريب والمنح الدراسية والحزبية" ص141.و144، وهذا الارتباط جعلها (معزولة عن واقعها ومجتمعها بحيث: "لم تستطع قراءة المجتمع العربي والفلسطيني بشكل دقيق، ولم تستطع أن تقدم أنموذجا يشكل بديلا للأحزاب العربية التقليدية التي تحكم، وذلك أوجد مفهوما للشعوب العربية وهو أن اليسار لا يمكن إذا بقى كما هو أن يشكل مشروعا تاريخا بديلا يمكن بلوغه في الوطن العربي" ص145، هذا ما يتعلق باليسار العربي بصورة عامة، لكن هناك مشاكل خاصة متعلقة باليسار الفلسطيني، منها: "فعودة القيادات من الخارج إلى الضفة والقطاع ساهم في تفكيك بنية التنظيم حيث جرى التركيز على السلطة وتراجع الاهتمام بقضايا التنظيم" ص165، وهذا ما يؤكد على أن القيادات الفلسطيني بمجملها لم تعِ خطورة السلطة على التنظيم الذي يشكل العمود الفقري للمقاومة/ للشعب، فوقع في مصيدة (الردع المركز) دون أن ينتبه لخطورة مضمون "أوسلو".
وكان لأوسلو أثر سلبي آخر يتمثل في: "أضعف العلاقة مع الجاليات الفلسطينية والأحزاب الصديقة وأصبح الاهتمام منصبا على الداخل، أي الضفة وغزة" ص166، وتم الوقوع في حفرة أخرى تتمثل في: "شرائح كبيرة من تنظيمات اليسار الفلسطيني مرتبطة بهذه السلطة التي كان قد أعلن عن غالبية الأحزاب اليسارية عن معارضتها لها ولأوسلو الذي أحضرها، فأقدها المصداقية" ص168، وهذا ما يجعل عملية التراجع متسارعة ومتواصلة، فكل خطوة إلى الوراء تتبعها خطوات.
وهذا ما فتح الأبواب أمام التيارات السياسية الدينية للتقدم بسرعة بعد أن فتحت لها الانظمة الرجعية الأبواب لتنطلق وتنشط لمحاربة الخطر المزدوج الذي يهددهما إلا وهو اليسار والحركات القومية، فتم تشويه اليسار: "فما النضال الذي تخوضه الفئات العلمانية في الأراضي المحتلة وخارجها إلا شكلا من أشكال تفويت ضياع الهوية الإسلامية لفلسطين والجماهير الإسلامية، فئة من الملاحدة والعملاء المارقين والمتآمرين" ص171و172، فالباحث هناك يشير إلى الدور التخريبي الذي لعبته وتلعبه الحركات الدينية في ضرب المشروع التحرر العربي، خاصة إذا علمنا أن تمويل هذه التنظيمات، مال/ أسلحة/ معلومات/ تدريب / إعلام كلها من الغرب الاستعماري، نتأكد خطورتها على المنطقة والمجتمع، وما حدث في لعراق وسوريا واليمن وليبيا إلا تأكيد على خطورة المشروع الذي تتبناه التنظيمات السياسية الدينية.
المحور الرابع الإسلام والغرب، التحدي الحضاري، يتناول الباحث الخلافات الفكرية والعقائدية بين الإسلام والمسيحية الغربية، ثم يتناول الهوة الحضارية والعلمية والإنتاجية بين الغرب والدول العربية والإسلامية، يقدم معلومات خطيرة تتمثل في: "19 دولة في الاتحاد الأوربي مسؤولة عن 85%من الإنتاج العالمي، وهذا ما يجعل الدول العربية والإسلامية تبقى تحت رحمه ما يقدمه الغرب من مساعدات" ص233، وفيما يخص السلاح ومصادر القوة العسكرية: "تعتمد أساسا على السلاح الغربي المشروط، هو ما يعني أن هناك نمطا تبعيا لا استقلاليا في التسليح" ص232، وهذا ما يجعل تلك الدول ومن يتحالف معها يعملون ما يمليه عليه السيد الغربي، فهم ليسوا أكثر من موظفين/خادمين له.
المحور الخامس "أهمية المعرفة، الثقافة، العلم في تغيير النظر للمرأة" يقدم الباحث فكرة المرأة عند الأسرى قبل التثقيف والمعرفة، من خلال تقديم مجموعة أسئلة وهي: (1) إلى أي درجة كنت تدعم حرية المرأة في تلقي دراسة جامعية بمختلف مستوياتها؟
لم أكن أدعم 55% ، .
كنت أدعم بدرجة قليلة30%،
. كنت أدعم بدرجة متوسطة 15%
كنت أدعم بقوة 5%
السؤال الثاني: إلى أي جرجة كنت تدعم حرية المرأة في الخروج للعمل؟
لم أكن أدعم 60% ، .
كنت أدعم بدرجة قليل25%،
كنت أدعم بدرجة متوسطة 5%
كنت أدعم بقوة 10%
السؤال الثالث: إلى أي درجة كنت تدعم حرية المرأة في الترشح وتولي مناصب قيادية؟
لم أكن أدعم 80% ، .
كنت أدعم بدرجة قليلة15%،
كنت أدعم بدرجة متوسطة 5%
كنت أدعم بقوة 5%
السؤال الرابع إلى أي درجة كنت تدعم حرية المرأة في الانضمام لأي حزب أو حركة تريدها؟
لم أكن أدعم75% ، .
كنت أدعم بدرجة قليلة15%،
كنت أدعم بدرجة متوسطة 5%
كنت أدعم بقوة 5%
السؤال الخامس إلى أي درجة كنت تدعم حرية المرأة في السفر خارج البلاد دون مرافق؟
لم أكن أدعم 80% ، .
كنت أدعم بدرجة قليلة15%،
كنت أدعم بدرجة متوسطة015%
كنت أدعم بقوة 5%
السؤال السادس: إلى أي درجة كنت تدعم حرية المرأة في اختيار شريك حياتها التي تريده؟
لم أكن أدعم 25% ، .
كنت أدعم بدرجة قليلة30%،
كنت أدعم بدرجة متوسطة405%
كنت أدعم بقوة 5%
السؤال السابع: إلى أي درجة كنت تدعم حرية المرأة في المرور بتجابها العاطفية الخاصة بها؟
لم أكن أدعم 85% ، .
كنت أدعم بدرجة قليلة10%،
كنت أدعم بدرجة متوسطة 0%
كنت أدعم بقوة 5%
السؤال الثامن: إلى أي درجة كنت تدعم حرية المرأة في اختيار اصدقائها؟
لم أكن أدعم 80% ، .
كنت أدعم بدرجة قليلة10%،
كنت أدعم بدرجة متوسطة 5%
كنت أدعم بقوة 5%
السؤال التاسع: إلى أي درجة كنت تدعم حرية المرأة في استخدام الهاتف والإنترنت؟
لم أكن أدعم 70% ، .
كنت أدعم بدرجة قليلة20%،
كنت أدعم بدرجة متوسطة 5%
كنت أدعم بقوة 5%
السؤال العاشر: إلى أي درجة كنت تدعم باتجاه الحصول المرأة على ميراث كامل مساو للرجل تماما؟
لم أكن أدعم 95% ، .
كنت أدعم بدرجة قليلة5%،
كنت أدعم بدرجة متوسطة 0%
كنت أدعم بقوة 0%
بعد التثقيف والمعرفة والحوار انقلبت كل تلك النتائج رأسا على عقب، وكأن هناك أفراد آخرين أجابوا عليها، وليس نفس العينة، فكانت على السؤال الأول: إلى أي درجة الآن تدعم حرية المرأة في تلقي دراسة جامعية بمختلف مستوياتها؟
لا أدعم 5% ،
أدعم بدرجة قليلة5%،
. أدعم بدرجة متوسطة 5%
أدعم كبيرة 85%
وعلى السؤال الثاني إلى أي جرجة تدعم الآن حرية المرأة في الخروج للعمل؟
لا أدعم 5% ، .
أدعم بدرجة قليلة10%،
أدعم بدرجة متوسطة 30%
أدعم كبيرة 55%
وعلى السؤال الثالث: إلى أي جرجة تدعم الآن حرية المرأة في الترشح وتولي مناصب قيادية؟
لا أدعم 0% ، .
أدعم بدرجة قليلة 5%،
. أدعم بدرجة متوسطة15%
أدعم كبيرة 80%
السؤال الرابع: إلى أي درجة تدعم الآن حرية المرأة في الانضمام لأي حزب أو حركة تريدها؟
لا أدعم 20% ، .
أدعم بدرجة قليلة 10%،
. أدعم بدرجة متوسطة15%
أدعم بدرجة كبيرة 55%
السؤال الخامس: إلى أي درجة تدعم الآن حرية المرأة في السفر خارج البلاد دون مرافق؟
لا أدعم 25% ، .
أدعم بدرجة قليلة5%،
أدعم بدرجة متوسطة15%
أدعم بدرجة كبيرة 55%
السؤال السادس: إلى أي درجة تدعم الآن حرية المرأة في اختيار شريك حياتها التي تريده؟
لا أدعم 5% ، .
أدعم بدرجة قليلة15%،
أدعم بدرجة متوسطة20%
أدعم بدرجة كبيرة 60%
السؤال السابع: إلى أي درجة تدعم الآن حرية المرأة في المرور بتجابها العاطفية الخاصة؟
السؤال الثامن: : إلى أي درجة تدعم الآن حرية المرأة في اختيار اصدقائها؟
لا أدعم 15% ، .
أدعم بدرجة قليلة55%،
أدعم بدرجة متوسطة20%
أدعم بدرجة كبيرة 10%
السؤال التاسع: إلى أي درجة تدعم الآن حرية المرأة في استخدام الهاتف والإنترنت؟
لا أدعم 5% ، .
أدعم بدرجة قليلة5%،
أدعم بدرجة متوسطة10%
أدعم بدرجة كبيرة 80%
السؤال العاشر:
إلى أي درجة تدعم الآن باتجاه الحصول المرأة على ميراث كامل مساو للرجل تماما؟
لا أدعم 15% ، .
أدعم بدرجة قليلة25%،
أدعم بدرجة متوسطة 30%
أدعم بدرجة كبيرة 30%، ص287 -328، أهمية هذا الاستبيان تكمن في تأكيده على دور الثقافة والحوار والمعرفة على تغيير الآراء والأفكار والمعتقدات المسلم بها، فالباحث من خلال بحثه يؤكد على ضرورة الأخذ بالمعرفة، وجعل الحوار أحد مصدر الأفكار التي نتبناها، فهو يبين الخلل في أخذ بما يقدم لنا على أنه مقدس، فكل الأفكار قابلة للحوار لتترسخ أكثر.
وبما أنه تناول مسألة المرأة، التي تعد الركيزة الأساسية في المجتمع، ودونها لا يمكن أن يكون هناك نهضة ولا تقدم ولا تحرر، فهو بهذا الاستبيان يضع القارئ أمام إعادة النظر في ما يعتقد/ يحمل من أفكار، وعلى ضرورة اللجوء إلى المعرفة والبحث والعلم والحوار كطريق أساسي للتحرر/ للنهضة/ للتقدم.
الكتاب من منشورات دار الاستقلال للثقافة والنشر، فلسطين، رام الله، الطبعة الأولى 2022.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية الحياة والموت للأديب جمال بنورة
- الاسلوب والشكل في ديوان رقاع إلى صلاح الدين نظير أحمد شمالي
- الوفاء في -تحيا حين تفنى- للكاتب الأسير ثائر حنيني
- الأنثى والكتابة والتمرد في قصيدة -أم اللغات- رنا صالح
- مناقشة كتاب -من قتل مدرس التاريخ
- الشخصيات والحدث في رواية - وما زال الحلم- للأديب جمال بنورة
- الحرف بين إيهاب الشلبي ومنذر يحيى عيسى
- قراءة في ديوان -تلك السيدة وذلك البيت-* للشاعر عبد الباسط إغ ...
- السرد والمضمون في رواية -المعمعة- عمار محمود عابد
- ابداع سميح الشريف
- قصي الفضلي والرثاء في -كيف ارثيك-
- رواية لست حيوانا وليد عبد الرحيم
- جماليّة المعنى الأيروسي في ديوان -وشيء من سرد قليل-
- الموظف والوزير
- الفلسطيني وفلسطين في مجموعة -مفاتيح على شباك القلوب- محمد عا ...
- كميل أبو حنيش قصيدة -في الظل نسوني-
- بؤس الواقع في رواية -ما تساقط- عفاف خلف
- القصيدة الكاملة -لم أشأ- عبد السلام العطاري
- الأنسجام بين اللفظ والفكرة في قصة -انصياع- -فوزية الكوراني-
- محطات التيه السعيد عبدالغني


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رائد الحواري - الرؤية المتقدمة في كتاب -دراسات من الأسر- للكاتب الأسير أمجد عواد