شاطئ دوفر ، ماثيو أرنولد

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7114 - 2021 / 12 / 22 - 13:19
المحور: الادب والفن
    

شاطئ دوفر
بقلم ماثيو أرنولد
***
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف
***

البحر هادئ الليلة.
المد في أوجه والقمر لطيف
فوق المضائق على الساحل الفرنسي والضوء
يومض وذهب. حيث تنتصب منحدرات إنجلترا ،
و يتلألأ على وسع الخليج الهادئ .

تعال إلى النافذة ، حلو اليوم هواء الليل!
فقط ، من خط الرذاذ الطويل
حيث يلتقي البحر بالأرض المبللة بنور القمر الأبيض ،
أصخ السمع! تسمع هدير قويا

من الحصى التي تدحرجها الأمواج وتقذفها
عند عودتها ، على الشاطئ العالي ،
إبدأ ، وتوقف ، ثم ابدأ مرة أخرى ،
بإيقاع مرتعش بطيء ، و اجلب معك
النوتة الأبدية للحزن .

سوفوكليس نفسه سمعها
منذ. أمد طويل في ايجة
وذكرته بالمد والجزر العكر
للبؤس البشري .
نجد في الصوت فكرة
نسمعها من البحر الشمالي البعيد.

لقد كان بحر الإيمان أيضا
ذات مرة في تمامه
يغلف شواطئ الأرض
ويستلقي مثل ثنيات حزام لامع ملتف

لكنني الآن أسمع فقط
زئيرها الكئيب الطويل المتراجع
و انسحابها نحو الذات
مع هبوب رياح الليل
على الحواف السفلية الكئيبة
و مساحات العالم العارية

وانت أيها الحب آه ! لنكن صادقين
مع بعضنا البعض! لأن العالم الذي يبدو
ممتدا أمامنا كأرض الأحلام ،
متنوعا جدًا ، جميلا جدًا ، جديدا جدًا ،
لا يحتوي في الحقيقة فرحا ولا حبا ولا نورا ،
لا يقينا ولا سلاا ولا راحة للمتألمين..

ونحن هنا في سهل ظلامه مدلهم
تجتاحه نذر مشوشة من الصراع والهروب ،
حيث تتصادم الجيوش الجهولة في الليل.

النص الأصلي
Dover Beach
BY MATTHEW ARNOLD

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل