أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - دلور ميقري - الجريمة والعقاب : طريق نجيب محفوظ في بحث مقارن 1 / 3















المزيد.....

الجريمة والعقاب : طريق نجيب محفوظ في بحث مقارن 1 / 3


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 10:03
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


" نحن نكتب على أمل أن نجد قارئاً لم يقرأ الأعمال السابقة علينا " / أندريه جيد

مقدمة : في دلالة المحاولة

كثيرة هي الدراسات النقدية ، المكرسة لإبداع نجيب محفوظ . فهو ولا شك ، الكاتب العربي الوحيد الذي شهدت أعماله ، طيلة نصف قرن ، سجالات لا تنتهي بين النقاد . فعالم محفوظ الروائي : " بمستوياته المتعددة ، وعلاقاته المعقدة ، ورموزه المراوغة ، يثير جدلاً لا يفض ، ويطرح مشكلات لا تحد ، ويغذي جهداً نقدياً لا يتوقف في الكشف عن عناصر هذا العالم " (1) . غالباً ما إقتصر إهتمام نقاد محفوظ على العناية بالجانب الفكري في إبداعه ، ومحاولة إستشفاف موقف الكاتب ، الإيديولوجي ، من خلال تسليط الضوء على حركة أبطاله ومسارات مصائرهم . أيْ كأنما شخصياته ، وفق ذلك النمط النقدي ، الموصوف ، يجب أن تكون بالضرورة مغلولة بقيد صانعها ، وليس لها حرية في الفضاء الروائي ، وبالتالي سيكون الكاتب ، بدوره ، مرهوناً لها فكرياً وأخلاقياً .

بالرغم من الأهمية التي يمحضها النقد المعاصر ، خصوصاً ، لثيمة المقارنة الأدبية ، فقد فضل نقاد محفوظ تجاهلها ، بإنشغالهم عموماً يالإعتبارات الإيديولوجية . لا بل إن بعضهم حشر هذه الثيمة ضمن قانون " العيب " ، بوهم أنّ مقاربة نصوص الكاتب مع نصوص سابقة عليها ، لا بد أن تنتهي إلى الحط من قيمته ككاتبٍ ، أصليّ . لعلنا نجد مثالاً لتلك العقلية النقدية ، التقليدية ، في سياق حديث الأديب يحيى حقي ، عن " ثلاثية " محفوظ : " التي تذكرنا برواية " الأخوة كارامازوف " لدستويفسكي " . إلا أن حقي يخلص من هكذا " ذكرى " للقول أن نجيب محفوظ : " إبتكر هيكل روايته من عصارة قلبه وذهنه ، إستمداداً من بيئته وتاريخه ، لا شأن له برواية دستويفسكي ولا أثر لها عليه " . (2)

وفي أحسن الأحوال ، مرّ ناقدُ محفوظ مرورَ الكرام أمام مسألة المقارنة الأدبية . كما في إشارة رجاء النقاش ، الذي لاحظ أن : " أبطال روايات مثل " اللص والكلاب " و " السمّان والخريف " و " الطريق " ، يذكروننا بشخصيات دستويفسكي " (3) . ومحاولتنا النقدية هذه ، تهدف تحديداً إلى مقاربة روايتيْ " الجريمة والعقاب " لدستويفسكي ، الأديب الروسي الكلاسيكي ، مع رواية كاتبنا المصريّ ، " الطريق " . محاولة ٌ منطلقة ٌ من ثيمة المقارنة ، كما سلف القول ، وفقا لما رأيناه من تميّز النصَيْن بإشاراتٍ عديدة ، خفية ، تربط بينهما ؛ مما سنحاول هنا تركيز الأضواء عليها ، وبأكبر قدر ممكن من الإيجاز والتكثيف .

بنية القصة : تفكيك وتركيب

1 ـ البوابة :

رواية دستويفسكي ، الموسومة آنفا ، تقودنا سلفا ، من خلال عنوانها ، إلى أنّ ثمة جريمة ما وأنّ عقاباً محتملاً ، سيكون من نصيب المجرم . أما عنوان رواية محفوظ هذه ؛ " الطريق " ، فتحيلنا إلى معنى المفردة قاموسياً . ففي اللغة العربية ، تعني مفردة " الطريق " السبيل الذي يمرّ عليه الناس : وفي هذه الحالة ، تقرر روايتنا ، من معنى عنوانها ، أنّ ثمة رحلة تنتظرنا كقراء . العنوان ، إذا ، يُدخل القاريء ، عبْرَ بوابته ، إلى النصّ ويحمل دلالته . لنلاحظ أيضاً ، أنّ مفردة " الطريق " ، لها معنىً آخر بالعربية ؛ وهوَ المذهبُ أو الطائفة المنشقة . وإسم " راسكولنيكوف " ، بطل رواية دستويفسكي هذه ، مشتق من الكلمة الروسية ( راسكول ) ؛ وتعني طائفة منشقة . غير أننا نسارع إلى التأكيد بأنّ العلاقة ما بين إشتقاقيْ المفردة الأخيرة ومفردة " الطريق " ، إن هيَ إلا محض مصادفة . لا نعلم ما إذا كان محفوظ قد أراد لروايته هذه ، أن يحمل عنوانها ذلك المعنى الآخر ؛ الطائفة المنشقة . بالرغم من أن إسم " صابر " ، بطل الرواية ، يحمل بدوره معنىً مماثلاً : لأنه مشتق من كلمة " الصَبْر " ؛ وهيَ بالعربية طباقُ " المتمرد " ، الموحي به إسم " راسكولنيكوف " ، كمنشق . في كل الأحوال ، فإن لهذه المصادفات ، على رأينا ، مغزاها : فهيَ تحيلنا ، منذ البداية ، إلى التأمل ملياً في مسألة الرمز ، فيما يخصّ أسماء أبطال دستويفسكي ومحفوظ . وسنعود إلى هذه المسألة في مكان آخر .

2 ـ المغامرة :

يعلّمنا النقدُ ، أنّ المحاولات الساعية إلى البحث عن البنى الأساسية للقصة ، قديمة قِدَم أرسطو ؛ الفيلسوف الإغريقي ، وصاحب أولى المحاولات النظرية ، الأدبية . الرواية ، كما هو معروف ، معمار فنيّ يعيد بناء الواقع حسب القوانين الجمالية . إنّ موضوع الرواية الرئيس ( أيْ مضمونها ) ، يشكل وحدات صغيرة ، يُدعى كل منها بـ " الموتيف " . ويمكن تحديد الرواية / القصة ، بأنها مجموعة هذه الموتيفات في ترتيبها الزمني ـ السببي ، كما أنّ " العقدة " ما هيَ إلا الموتيفات ذاتها ، في إتقان أنساقها وتطور موضوعها (4) . في رواية " الطريق " ، سنلحظ أن رحلة بطلها ، صابر ، للبحث عن والده المختفي ، قد شكلت الحافز الأساس في بلورة عقدة النص / حبكته . وبما أنّ العقدة ، بحسب النظرية النقدية ، هيَ من يختار حوادث القصة وينظمها ؛ فلنقل أن مؤلف " الطريق " عمد هنا إلى الإتكاء على شكل قديم للحبكة ، هوَ " المغامرة " ، في محاولته التعبير عن مضمون جديد . فالرحلة في الروايات المتماهية بالمغامرة ، عموماً ، تعتبرُ " عذراً مفضلاً " للمضمون وتدخل ضمن ظروف التقنية الفنية . (5)

هكذا يهجرُ صابر مدينته ( الإسكندرية ) ، ليحقق وصية أمه الراحلة ؛ التي طلبت منه السفر إلى القاهرة في مهمة البحث عن أبيه . كان هذا بالنسبة لبطلنا ، هوَ الأمل الوحيد له في سعيه إلى " الكرامة والحرية والسلام ؛ كما إعتادَ القول . في القاهرة إذاً ، يجدُ نفسه في نزل عتيق ، ثم ما يلبث أن يتجه إلى صحيفة محلية لنشر إعلانا عن أبيه المفقود . تضطره ظروف الإنتظار إثرئذٍ إلى بيع أشيائه الشخصية ، لتدبّر مصروفه ؛ هوَ المفلس شبه المعدم . إننا نستطيعُ التفكيرَ بقصة مماثلة ، جرتْ بالإتجاه نفسه : فراسكولنيكوف ، يترك مدينته ويرحل إلى العاصمة ( بطرسبورغ ) ، بهدف الدراسة في جامعتها . يستأجر هناك غرفة " تشبه القبر " ؛ كما يجري وصفها . الغرفة تتبع نزلاً حقيراً غاية في الرثاثة والخصاصة ، ولا يعتم أن يصير بطلنا في حالة صعبة من العوز بسبب عجز أمه عن إرسال المصروف اللازم له . بعدئذٍ يعمد إلى رهن أشيائه الشخصية لتدبير معيشته ، ثم يهجر دراسته نهائياً . ينشر في تلك الآونة مقالاً في صحيفة محلية ؛ هذا المقال ، المحمّل بـ " فكرته " المهيمنة على نفسه ، والمشكلة بدورها الحافز الأساس للقصة .

ربط " باختين " ، الناقد الروسي ، فكرة الخطيئة والجزاء ، أدبياً ، بصنف رواية المغامرة . وهو في دراساته عن أعمال دستويفسكي ، يؤكد على أنّ الجريمة هي : " بمثابة الإخراج الحياتي للمشكلة الأخلاقية من وجهة نظر دينية . أما العقاب ، فيعد الشكل الذي يحسد حلها . ولهذا السبب فإنّ كليهما [ أيْ الجريمة والعقاب ] ، يمثلان أيضاً الثيمة الأساسية لأعمال دستويفسكي " (6) . وكما في رواية الكاتب الروسي ، تنحو رواية كاتبنا المصري في الإتجاه ذاته . حيث يطالعنا هنا وهناك البطلُ الأسطوري ، بملامحه وسعيه ، عبْرَ رحلة غامضة ، إلى البحث عن معنى حياته ووجوده . كما أننا نستبين ، في كلتا الروايتيْن ، ثيمة اخرى ؛ ألا وهيَ اللا أبالية المطلقة ، تجاه كل شيء في العالم . تلك الثيمة ، شائعة كما يفيدنا علماء الإجتماعُ خصوصاً في أوساط الطبقة المتوسطة ، المنحدرة بفعل نمو الرأسمالية إلى حضيض المجتمع .

3 ـ الفكرة :

" على الإنسان الإختيار ، ما بين العيش مثل قملة أو مثل نابليون " ؛ هذه هي فكرة راسكولنيكوف . إنه يرى أيضاً أن إرادته تجابه بعوائق معينة ، لا بد من تخطيها . إنه ينجح في ذلك ، نظرياً ، لولا أن داخله سينهار بعدئذٍ تحت وطأة حقيقة ، أنّ مثل هذه العةائق لا يمكن تخطيها بدون عقاب . إنّ صابراً ، بطل محفوظ ، يُجابَه بدوره بظروف قاهرة ، تضعه أمام الإختيار الوحيد المتبقي له . إنّ لديه " فكرته " أيضاً ؛ بيْدَ أنها وعلى العكس من فكرة " قرينه " ، الروسي ، تحقق لها التشكل لا مع نفسه ، بل مع عشيقته " كريمة " ، زوجة صاحب النزل . كلاهما إذاً ، راسكولنيكوف وصابر ، يؤكد بطريقته الخاصة أهمية الإرادة الفردية ، مقدماً مفهوم " التخطي " كرمز لكل شيء معيق لإختياره . إننا نلاحظ في هذا السياق ، أنّ الفرصة سنحتْ لكلا البطليْن للخلاص والولادة من جديد ، كإنسان ، من خلال الإرتباط بإمرأة : ففي حين أن صابراً يتردد في علاقته مع " إلهام " ، الموظفة في الصحيفة ، التي تعرف عليها أثناء نشره إعلاناً عن والده المفقود ؛ فإنّ راسكولنيكوف ، من جهته ، يخطو خطوة واحدة ، إيجابية ، حينما يعرضُ على الفتاة البريئة " سونيا " إعترافه بالجريمة ، فينال حبها بالمقابل .

لا بد من التنويه هنا ، بحقيقة أن النقد الأوروبي ، بخصوص " الجريمة والعقاب " ، قد دأب على إرجاع فكرة " البطل المتفوق " إلى فلسفة نيتشة ، المفكر الألماني . فيما إهتم النقدُ الروسي ، في هذا الشأن ، بربط الفكرة مع سياقها وعصرها . ويعتبر إنجاز دستويفسكي الأبرز ، بحسب باختين ، ليس بكونه قدم معالجة إبداعية لفكرة البطل المتفوق وحسب ، بل وكشفه لإمكانياتها الفنية أيضاً ؛ وذلك بوضعها على حافة عدد من أشكال الوعي المختلفة ، المتقاطعة حوارياً (7) . بالنسبة لرواية " الطريق " ـ التي ظهرت بعد مرور قرن كامل على صدور قرينتها ، الروسية ـ فإن مؤلفها محفوظاً قد عبّر فيها عن فكرة " البطل المتفوق " ، ضمن ظروف تاريخية متغيرة . فعقد الستينات ، من القرن المنصرم ، إرتبط في مصر بالتحولات الإقتصادية والإجتماعية ، المصاحبة لفترة الإنتقال لنوع من الرأسمالية المشوهة ، إن صحّ التعبير . لقد كان من نتيجة هذا التحول المذكور ، أنّ شرائح كبيرة من الطبقة الوسطى وجدت نفسها تنحدر إلى الهاوية ، مما نجم عنه جنوح بعض أفرادها إلى الحلول الفردية ؛ كالجريمة مثلاً .

المراجع :

1 ـ جابر عصفور ، نقاد نجيب محفوظ / من كتاب " نجيب محفوظ : إبداع نصف قرن " لغالي شكري ـ بيروت 1989 ، ص 335
2 ـ المصدر نفسه ، ص 167
3 ـ نفسه ، ص 342
4 ـ روبرت شولز ، البنيوية في الأدب / الترجمة العربية في دمشق 1985 ، ص 95
5 ـ جان إيف تادييه ، النقد الأدبي في القرن العشرين / الترجمة العربية في حلب 1993 ، ص 33
6 ـ ميخائيل باختين ، شعرية دستويفسكي / الترجمة العربية في بغداد 1986 ، ص 18
7 ـ المصدر نفسه ، ص 129



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان ، موطن الأنفال
- ثقافة المقاومة أم ثقافة الطائفة ؟
- المقاومة والمعارضة 2 / 2
- المقاومة والمعارضة
- الكوميديا السورية
- إنتصار الظلامية والإستبداد ؟
- ثقافة المقاومة ، ثقافة الموت
- لبنان في فم الأسد ، مجدداً ؟
- صلاح الدين عصرنا
- قصف إعلامي ، عشوائي
- محمد أوزون ؛ كاتبٌ كرديّ على أبواب العالم
- من البونابرت العربيّ إلى الطاغوت الطائفيّ
- الزرقاوي ، وسوداويّة الإسلام السياسي
- الوجهُ الجميل لنظام ٍ قبيح
- المثقفُ مستبداً
- الدين والفن
- بين إيكو وبركات 3 / 3
- فلتسلُ أبداً أوغاريت
- بين إيكو وبركات 2 / 3
- بين إيكو وبركات 1 / 3


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - دلور ميقري - الجريمة والعقاب : طريق نجيب محفوظ في بحث مقارن 1 / 3