من إستقال قرداحي .. أم ضمير ممالك وامارات ؟

محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7096 - 2021 / 12 / 4 - 02:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من استقال قرداحي .. أم ضمير ممالك وأمارات ؟
من استقال قرداحي أم ضمير ممالك وامارات ؟ من رحل عن كرسي الوزارة، أم من بقى على كرسي زائل ترجف أوصاله لقادم الايام ؟ نعم استقلت جورج تحت ضغطين كبيرين اولهما مصلحة شعبك الواقع تحت أسر تلك الدويلات المنبثقة من الرمال، وثانيهما هو ضميرك النقي الصفي الثابت في تشخيص الحقيقه . كنت ولازلت لم تهتز لك شعرة في موقف، حتى وان بلغوا الغاية مما حبكوا، ومما مس كبرياءهم المشبوهة . هي تلك سنن الطغاة على الضعفاء، فمضيوا على سكة انصر اخاك ظالما وامعن في نزيف المظلوم . هوذا الضمير الحاكم واضح بلا غموض عاريا بلاغطاء او دثار . انتم صفتكم قاتل بامتياز، مما فعلتم بالعراق وليبيا وسوريا واليمن، وهل يحتاج هذا الى اسانيد ؟
افتعلوا المشكلة وتدولت ليتدخل ماكرون لغاية لم تغب عن ذهن اي حاكم فرنسي ان لبنان ضيعة فرنسية، مثل ما اقامت السعوديه حربها الجهنمية على ضيعتها اليمن . انها ازمة مفتاحها بيد من جعل نفسه قاضيها بغير وجه حق، يظهر لنا مساندة عدوان المعتدي، وليؤكد براءة للمظلوم يا حكام الديمقراطية وحرية الراي قنواتكم تشتم وتسب من لم يمس لكم طرفا، الا ان سجية الدموي لا تفتر، ولا يبرد سخونة حقدها الا السباحة في نهر الدماء . كل ماجرى مسرحية هزلية، الضحك على ذقن الحقيقه لها مقدماتها من حصار وتجويع وفرض شروط وتعلات موهومة على لبنان قبل وصول قرداحي، مملكة سجلها تاريخها وتوابعها، رغم انبطاحها للاقوى، فهي لا يذوبها الزمن في الاعتداء على خلق الله من ضعفاء الامكانية واقوياء الارادة وهكذا تنبؤنا الاحداث كيف فعلت بكم ثلة قليله في اليمن. انتم في سجل القتله، توهمتم ان الشعوب ستركع، واخيلتكم من الفراغ والوهم ويا بئس ما تخيلتم . نعم لقد استقلت جورج وانت بيرغ سامي، رغم حلاوة النصر لرايات خابيه .

#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل