أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .














المزيد.....

وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق.
عندما فرغ الرجل مونتغمري من قراءة اوراق رومل، وعلق صورته في صدر مكتبه . كان يمعن النظر في الصورة، ومن عمق التأمل، كان يتحسس بأن ثعلب الصحراء، قدرة وامكانية وقيادة وعبقرية . كان يقرأ كل حركات وسكنات الرجل، وغار في عمقه وبحث في اغواره . تهيأ الرجل لملاقاة نده، وكان اول ما أسس هو احترامه لمن سينازله فيما بعد . إحترم مقام عدوه ولم ينبس ببنت شفه عنه، هكذا تنبئنا مذكراتهم . دارت دائرة الحرب في العلمين وانتصر الرجل مدعوما بعدة معطيات فرضتها المتغيرات التي حدثت في حرب كونية، بدى الخاسرون ما قدر لهم أن يمسكوا الارض من عملاق مارد احتل العالم .
هذه المقدمة اسوقها وكأن مونتغمري ورومل نماذج قد سجلها التاريخ وكنت اتصور انها ستمتد عميقا في ذاكرتنا . هل القادم إلينا يعد بأنه رجل قد احتوى كل القدرات العسكرية والسياسيه الخارقه، ويسجل لنفسه العارف المدرك المكتشف بفنون الحرب وما يدور في اركان حربها من خطط ومحاور وستراتيجيات، مواقع ضعفها واماكن قوتها، القاهر الماهر لكل معوقاتها السياسية وما سيتنج من خروج الامريكان من انهيارات ..
القائد المتوقع الفذ العابر لهتلروستالين وروزفلت وتشرشل في المهمات العسكرية والسياسة . هل في حافظته السوبرمانيه، تحل الازمات وتفك النائرات وينحني امام عبقريته كل القادة والساسه. عبقري من كوكب اخر دونه ما سواه ، فريد في رؤاه ، بعيد في مداه، صلب في تناول مبتغاه . وسيتحدث عن رفقته بالاخفاق الذي ادعاه، بل يوصمهم بالعار، ويصفهم بالازدراء والشنار .
رجل كوني سيخرج من ظهرانيك يا وطني المدمى ، سيؤسس للدولة القاهرة، وسيلحق باعداءك الهزيمة المنكرة . سيحل الامان وستفرش ارضك المدماة وردا وريحان ، وسيذوب الارهاب تحت جبروت بطل هذا الزمان . لا نحتاج بعد الى قدرة امريكا ولا دعم ايران، وستأتي موالية خانعة كل العربان . انه رجل الشاشات ومخرس المتشككين، رجل لا يعرف لرفقة النضال مكان . يقذع الاخرين مغردا وكانها اعذب الالحان، انه بطل ليس من هذه الجوقة . رجل يقول وننتظر فعله . نسمعه ونبتهل : جاء حلال المشكلة، أتى فكاك المعضله ، قدم من يغير البوصله، صنديد وحميل كل محمله، يعلن انا اعترض، انا امتعض، انا افترض . فياسيدي منك اماننا نقترض، انا املك ملفات ومن الاسرار ماأحتفظ . دون شك نحن ننتظربلهفة تبؤك مقام الحامي والسامي، وتبا لما قراءنا "لهتلر كفاحي في مذكراته" ويا لبؤس "هوشي منه " حين طالت معاناته، ويا لخسارة جيفارا لما فقد في غابات بوليفا دربه وحياته ، ويا لعزاءك ستالينغراد لما فقدت جندي واحد لو استلهمتي خططه وتكتيكاته، وسترمى اسرائيل في البحر لو اخذ العرب بمشوراته، وان الحوثيين سيدخلون ببركة دعواته "مكه" وان داعش والارهاب مجرد "بقه " وستضع اوزار الحروب، وتفرج عن المستباحين الكروب . وان امريكا عن عنجهيتها ستؤوب .
دعونا ننتظر القادم الجديد، المنقذ العتيد . اه ياوطني هل عقرت عن الولاده ؟



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان المبدع ... علي سالم وداعا
- الانهيار الدراماتيكي ... للفراعنه
- زينب عليها السلام ... مطلوبة للاعدام ... ج2
- زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام
- انتهت الحرب .. فهل تهدأ وطاويط الليل ؟
- أمة أنكرت الولاية ... فمزقتها الغواية .
- ليكن السلام .. ولكن هل يؤوب اللئام ؟
- سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .
- من هو قاتلنا ... دون شك أنتم
- ليحرس حشدنا ... ما تبقى من حطام .
- الشام الجديد .. ولادة مشوهه
- حيتان الحكم .. في خلوة
- ما بين قطع النحور ... ومنع المرور .
- أيها العراقي ... لو خليت قلبت .
- بلد ... مخترق يحترق
- الاجتهاد ... فقه علمي يلاحق الزمن .. النجف 4
- نتن ياهو ... لقد تغيرت المعادله
- لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .
- النجف ... الاسلام واليسار ... ج2
- النجف ... بين الامس واليوم


المزيد.....




- فيضانات تكساس تقتل أطفالا وتُفقد العشرات في دقائق
- كيف وصلنا إلى أول لوح من الشوكولاتة؟
- كيف تسبب لقاء على قناة إماراتية بموجة غضب في مصر وإسرائيل؟
- قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
- بزشكيان يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله ويشترط للتفاوض مع واشنط ...
- هل تُقر تركيا إجازة صلاة الجمعة للموظفين؟
- -مات وهو ينقذ الفتيات-.. صحف أميركية تنقل قصصا -مروعة- بعد ف ...
- على الهواء مباشرة.. جدل -فضيحة اللوحة- يلاحق إعلامية شهيرة
- مذكرة: واشنطن تلغي تصنيف جبهة النصرة كمنظمة إرهابية أجنبية
- مصر.. اندلاع حريق كبير في -سنترال رمسيس- بالقاهرة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .