أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .














المزيد.....

سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سجن الحوت .. أوشك ان يفتح فاه .


سيدي: المرجع الاعلى، أنحني أمام مقامكم إجلالا، لقد افتيت وأجزيت ووفيت في صون العراق وحفظ ارضه وعرضه، وتلك مهمة القائد الهمام، وتكفلت بحمايته، بعد ذلك الانكسار، فأرجعت الهيبة بفتواكم، ولبت النداء جحافل وقعت على الموت فاردت الغزاة مقتلا ومحقا . من هنا انتصرت الارادة بسواعد حشدنا وقواتنا الامنية . انه القرار من رجل انهى نائرة، واستجابت له نفوس ثائرة . أسئل مقامكم العالي هل انتهت هذه المهمة ؟
سيدي : نادينا فلا من مجيب، بالقصاص ( ولكم في القصاص حياة يا أؤلي الالباب ) فلا قصاص أنجز والحياة أضحت مقبرة للاحياء، والقاتل الوحش يربض ويتربص، ينعم بوسائل الترف، مدركا مطمئنا بأصوات تنادي بالعفو العام . أنبئك سيدي الامام هناك خطط تسربت وبعلم الحكومة،عن سحب الكامرات الحرارية الخارجية من سجن الحوت، الذي يضم الكثير من قادة داعش بتهريب سجناء الحوت بسيارات عسكرية وعن طريق أرتال وبدعم جوي، تحت حجة تنقلات عسكريه الى قاعدة عين الاسد، بمساعدة بعض القيادات العسكريه . مهما كان الخبر بحكم التاكيد او عدمه، فالمقدمات توحي الى النتائج، والتصرفات تؤشر الى مؤامرة ليست بخافية، فعدم القصاص منهم والتهرب بمماطلات وادعاءات، تنم دون شك عن تعطيل، لا مبرر له سماوي كان او شرعي ام أخلاقي، انها غايات تقف وراءها قوى اقليمية ودولية، تحت مظلة ماسونية وهابية .
‏سيدي : ان حكم الشرع وانت الاعلم والاتقى والانقى مشرعا، وان كانت المرؤة، فالثكالى والايتام والاباء الفاقدين، لا يبرد قلوبهم الا حقهم في القصاص، وان كانت العدالة فجذورها حيث جدك ميزان العدل وامام الهدى والتقى والقسطاط . وان كانت رفع حيف، فمظلومية طائفة كانت ولازالت تحت وطأة الموت ذبحا وتشريدا وابادة ومقابر جماعية، وكأن اشلاء موتاهم من الرخص بمكان لا يرمش للعين جفن مجرم ؟
ليعلم الكل أن الحركات التي دارت في الناصريه، الحقة منها وهي معذوره، فغلبتها وقادتها الجهة الملغومة، التي كان تدور حول ايجاد ثغرة لاخراج هؤلاء الوحوش، وسوف نرى كيف تدور الدواليب، باتجاه يرجعنا للمربع الاول . لجئنا لمقامكم ولحشدنا وللغيور من قواتنا، ولبقايا النجباء من سياسينا، أن تتداركوا الامر، لان في الجو غيمة حمراء .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو قاتلنا ... دون شك أنتم
- ليحرس حشدنا ... ما تبقى من حطام .
- الشام الجديد .. ولادة مشوهه
- حيتان الحكم .. في خلوة
- ما بين قطع النحور ... ومنع المرور .
- أيها العراقي ... لو خليت قلبت .
- بلد ... مخترق يحترق
- الاجتهاد ... فقه علمي يلاحق الزمن .. النجف 4
- نتن ياهو ... لقد تغيرت المعادله
- لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .
- النجف ... الاسلام واليسار ... ج2
- النجف ... بين الامس واليوم
- رسالة جندي ... زمن الموت .
- وطن للبيع ... من يدفع ؟
- علي ع ... رجل دولة العدالة
- لا ... تثرثر . ان كنت أميًا .
- أمة ... إستأسد فيها الفئران
- ايران .. هل ادركت لعبة الانتظار ؟
- في كل بيت نائحة ... ستلعنكم .
- يونس بحري .. اسطورة الارض


المزيد.....




- أصالة في بيروت وأحمد حلمي وعمرو يوسف يخطفان الأنظار بحفل للـ ...
- ميكرفون مفتوح يلتقط لحظة حديثه مع ماكرون عن بوتين.. ماذا قال ...
- ترامب بعد لقائه بزيلينسكي: -التوصل إلى وقف إطلاق النار ليس ش ...
- بصفقة دواك.. ليفربول يتخطى 227 مليون إسترليني من بيع لاعبيه ...
- زفاف جندي إسرائيلي مبتور الساقين: حقيقة أم مجرد دعاية؟
- -الجميع يترقب نهاية الحرب-.. هل بات وقف إطلاق النار بغزة وشي ...
- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .