أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ليحرس حشدنا ... ما تبقى من حطام .














المزيد.....

ليحرس حشدنا ... ما تبقى من حطام .


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6952 - 2021 / 7 / 8 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليحرس حشدنا .. ما تبقى من حطام .
تستجير الناس بالجيش لحماية محطاتهم من مجاميع، استأجرت لغرض اسقاط الابراج، واشعال المحطات، من قبل عصابات مأجوره داخل البلد وبالاتفاق مع من يتهيؤون من حكام البلدات والعصابات، لاعادة البرج بقيمة 45 مليون دينار وهكذا دواليك . دون شك ان هذه الاعمال المجرمه هي ليست لعبة مفادها كسب الاموال فحسب، بل ورقة تديرها مافيا من دول، لجعل هذا البلد في دوامة، لا يستقر لها حال، وخلق شعور لدى الشعب ان الخلاص استحالة ومحال .
السؤال ما الحل ؟ وهو سؤال موجة الى الحكومة أولا، والى الاقلام والمواقع والقنوات المنخوره، وممن سخروهم، اجيرا كذوبا، مبتعدا عن المهنية، ونائيا عن الحيادية، فاضحيتم دلالة في سوق بل ماخور، لمن يبتاع ثمن كأسه، ويفيض من وساخة رأسه، ويحط من قيمة الضمير المهني والاخلاقي من بعض الساسين والاعلاميين. الابراج تتساقط والمحطات تشتعل، والسماء والارض أوشكت على الاحتراق، الاجساد منهارة، والقلوب حرى، والانفس والانفاس في حريق، جعلها في هووس وضجر لا تعرف الى اي سبيل للخلاص، لتصل الى مرحلة الانفجار، وهوذا مبتغى المترصد المتعمد، لجعل هذا البلد أرض قلقه دون مستقر.
السؤال مرة أخرى، من الاقسى داعش ام عصابات ونفرات تحرق محطة وتسقط برجا ؟ من قضى على داعش الدولة التي تهيأة لها كل معدات الاسلحة، وكتائب الابادة، ودعم متناه في السلاح والمال والرجال ؟ أليس الحشد الشعبي وقواتنا المسلحة، فعلام ينتخي جيشنا بالعزل من المواطنين لدعمه، دون ان ندعوا ابطال المهمات المستحيلة، والغرر الميامين، وممن قدم التضحيات، بكل معاني الايثار، من رجال الحشد الشعبي لحماية ابراجنا ومحطاتنا، وهاتني زمرة من المخربين، تقف قصادهم . علام فرطنا بهذه القدرات، ولماذا أفرطنا بانتهاك حرمتها ومواقفها من أدعياء ملأت صدورهم غلا وغيلة على من وقفوا سدا ودرعا، كانوا ولازالوا، يقتحمون الفيافي والعرصات، والوحش من البيد، والوعر من خبايا زمر الارهاب ؟ لم أقمتم سياط غضبكم على غيارى، ملؤا بل ضجت القبور من شبابهم دفاعا عن الوطن، ولازالوا اسودا عند حدود تمنع مرور قافلة داعش مرة اخرى الى مواطن احتضنتهم ؟ هل هذا جزاء من قدم روحه على كفه ليحميك ارضا وعرضا، ان تلعنه وتكيل اقذع بما ملكت ذبابة لسان عفن، باعد الحشمه من ضميره وبصيص الاخلاق من وجدانه. (لا يكذب المرء الا من مهانته..... او فعلة السوء او من قلة الادب ) حكومتنا اغتنموا غيرة الحشد لحماية وطننا من هذه الموجة الجديده من التخريب هناك غايات لا يردعها الا من أمن بالمواطنه، وبرهن بالمقارنه، أنه يستجيب للمهمات، وليحرس حشدنا ما تبقى من حطام .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشام الجديد .. ولادة مشوهه
- حيتان الحكم .. في خلوة
- ما بين قطع النحور ... ومنع المرور .
- أيها العراقي ... لو خليت قلبت .
- بلد ... مخترق يحترق
- الاجتهاد ... فقه علمي يلاحق الزمن .. النجف 4
- نتن ياهو ... لقد تغيرت المعادله
- لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .
- النجف ... الاسلام واليسار ... ج2
- النجف ... بين الامس واليوم
- رسالة جندي ... زمن الموت .
- وطن للبيع ... من يدفع ؟
- علي ع ... رجل دولة العدالة
- لا ... تثرثر . ان كنت أميًا .
- أمة ... إستأسد فيها الفئران
- ايران .. هل ادركت لعبة الانتظار ؟
- في كل بيت نائحة ... ستلعنكم .
- يونس بحري .. اسطورة الارض
- بالروح بالدم نفديك .. ابا يائير .
- ميلادك .. كوكب درٌي . انار طريق الثوار


المزيد.....




- أصالة في بيروت وأحمد حلمي وعمرو يوسف يخطفان الأنظار بحفل للـ ...
- ميكرفون مفتوح يلتقط لحظة حديثه مع ماكرون عن بوتين.. ماذا قال ...
- ترامب بعد لقائه بزيلينسكي: -التوصل إلى وقف إطلاق النار ليس ش ...
- بصفقة دواك.. ليفربول يتخطى 227 مليون إسترليني من بيع لاعبيه ...
- زفاف جندي إسرائيلي مبتور الساقين: حقيقة أم مجرد دعاية؟
- -الجميع يترقب نهاية الحرب-.. هل بات وقف إطلاق النار بغزة وشي ...
- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ليحرس حشدنا ... ما تبقى من حطام .