أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - نتن ياهو ... لقد تغيرت المعادله














المزيد.....

نتن ياهو ... لقد تغيرت المعادله


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6900 - 2021 / 5 / 16 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتن ياهو .. لقد تغيرت المعادلة.
السيرة المجرمه هي ذاتها والاستباحة الان قد اوغلت في جرمها، ظنا ان الرجال خٌلعت اكتافهم، واللهفة وحراة الشمس قد جمدت . هكذا يفكر ال صهيون ان القديم هو سطوة دائمه.
والحقيقة قد اختلفت الان بين إسرائيل، كقوة غاشمة والمقاومة، وبنك قذائف f 16 35 أضحى صفرا .حين ظنوا ان استهداف الابراج ومنازل، سيثير غضبا شعبيا، ولكن خاب من بقى على ثوابت الامور دون قراءة المتغيرات، حين جاء الرد تكتيكيا على اهداف عسكرية نوعية .
غزة نعم سقط كثير من الضحايا ؟ انها بديهية بين من يمتلك السماء، ومدجج الارض بما انتجت الايدي الاثمه. وفي الجانب الاخ تظهر جدلية الصراع التي لا تقبل الجدل لمن يؤسس للوجود مهما كانت التضحيات . الابدان تزول الى الزوال ياغزه وتبقى الارواح، وان جنح بعضها حينا الى التريث ولزوم الحرص، كلما واجهوا رعونة الغازي، وسطوة تهديم البنى على الابرياء . تلك الارواح ايها الفلسطينون تحوم الان حول سماءكم . وان كانت اسرائيل تدفع تباعا بهذه الغارات كان حسبهم ان يتداخل الخوف الى اعماقكم .
لقد تغيرت المعادلة وان لم تكن موزونة الاطراف، ففي الوقت الذي اضحت القضية الفلسطينية نسيا منسيا، من خلال ما عمله ترامب وكوشنر وسكاكين الخواصر من عواهر العرب، حرب هذه المره أذهلت الجميع بل واقلق ضمائر من يدعون الحريات، أراذل البشرية، حينما دقت الصواريخ في جحورهم، اذ يصرحوا : من حق اسرائيل ابادة النساء والرجال لتنقطع سلالة الرجولة . نعم تغيرت المعادلة وتوا كتبت حروفها الاولى لخلق التوازن بعد ان اخترقت اجواء تل ابيب المحصنه بالالاف الصواريخ، وسيفاجئون بالقادم شعبيا وعسكريا، حين ينفذ صبر النصير.
حزب الله لازال يعيش ازمة الخونة وبيادق اسرائيل في الامس القريب،حين يدعون ان سلاحك معضلة تسبب للبنان الخراب. فهل سيخوض الحزب جولة الوجود من عدمه، رغم ان ايران في جولة فك الحصار المرتبطه بخيط رفيع، لعلها ستقطع هذا الخيط الواهن المداهن الى حيث، يكون النصر لامة وحرمة مقدسه وقضية انسان مغتصب، ارفع شأنا من فك حصار يبدو انه لا يفك الا بالاذلال . ماذا يؤشر على ما يدور الان في مواجهات غزة والكيان الصهيوني ؟ الى أي مفاد وحصيل ستصل به هذه المقدمات ؟ رغم قياس نسبة الخسائر بين الطرفين لطبيعة القدرات، ولكن أليس ان الامر يوحي لصورة القادم الجديد لمعركة اكبر؟ أطرافها محسومة الجوانب مرتبطة المصالح ممتدة الى عمق ما تبغي وتروم لتمرير اهداف كانت بعيدة المدى يبدو النزوع بهذا الاتجاه غير واضح المعالم بجدية لكارثيته، إلا ان عمق النوايا يختمر في لحظة ان تكون مع او ضد، إنها الحرب . فروسيا والصين وتركيا والهند، ربما تستخدم الناعم من الاساليب الدبلوماسية، ولكن الاشارات هي ايحاء الميولات التي تظهر فيما بعد . اللوحة الان لم تكتمل معالمها، الا ان ريشة الرسام تعرف بميول من ينهي ملامحها في الاخير . المعادلة الان بين رجل واضح الميول مثل نتياهو، وليس كل من وضحت ميوله حقق مغنمه . لكن تلاحق الاحداث يوحي ان بيادق الاصطفاف في معسكره جهزت أدواتها، ليعلن حالة الحرب قبل فقدانه الوزارة . أن مبدا الدنيا تاخذ غلابا للاقوياء، قد قطع حبل توهجها . والسجل التاريخي حاضر يسطر ايات الايثار في فيتنام وكوبا وفنزويلا وايران وما يلحق .
ولعل سائل يسئل : علام لا ترد ايران اذا امتلكت قوة الرد ؟ الاحرى ان يتوجه هذا السؤال الى حماس وحزب الله والحشد الشعبي العراقي من أين كان مورد صواريخهم ودعمهم، أليس من ايران ؟ ولا ينفك ان ينضج سؤال اخر: هل ايران تحارب بأذرعها، أم ان الامر ينتظر لحظة العمق والغور، حيث يكون الوفاض انتهى من صبره، وان نقطة التحمل وان الاصطدام وصل الى نقطة الصفر ؟
ما انطقت به ساحة المعركة أن المعادلة ليست كما عهدتها في الحروب السابقة، وأن رفع فاتورة تكلفة التصعيد بضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة لم يعد "عاملاً حاسماً" وأن المقاومة التي انتصرت للقدس اتخذت القرار عن وعي، وهو ما أظهرته قوة النيران بإطلاق 650 صاروخا خلال ساعات قليلة، وببنك أهداف مدروس بدأ بقصف القدس بصواريخ نوعية اخترقت "القبة الحديدية"



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .
- النجف ... الاسلام واليسار ... ج2
- النجف ... بين الامس واليوم
- رسالة جندي ... زمن الموت .
- وطن للبيع ... من يدفع ؟
- علي ع ... رجل دولة العدالة
- لا ... تثرثر . ان كنت أميًا .
- أمة ... إستأسد فيها الفئران
- ايران .. هل ادركت لعبة الانتظار ؟
- في كل بيت نائحة ... ستلعنكم .
- يونس بحري .. اسطورة الارض
- بالروح بالدم نفديك .. ابا يائير .
- ميلادك .. كوكب درٌي . انار طريق الثوار
- بين موسى النبي ... وموسى الوصي .
- الشعب والطاغية ... إرادتان متضادتان
- قليلا من الحياء ...سادتنا الامراء
- أهو .. عرس عند الغجر ؟
- النجف .. حاضرة الكبار.. هل اغتنموك الصغار ؟
- الحرب ... أكو ... ماكو ؟
- لعل مقصدكم شريف ... لكن الواقع أنزع جلباب عفته .


المزيد.....




- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة
- سوريا.. قوات الأمن تعتقل المسؤول عن -حاجز الموت-
- انفجار قوي في العاصمة السورية دمشق.. والسبب -مخلفات الحرب-
- الصين تؤكد دعم إيران في -حماية سيادتها-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - نتن ياهو ... لقد تغيرت المعادله