أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - بالروح بالدم نفديك .. ابا يائير .














المزيد.....

بالروح بالدم نفديك .. ابا يائير .


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالروح بالدم نفديك .. أبا يائير .
بالروح بالدم نفديك " أبا يائير" لافتة توسطت الميادين وسط تل ابيب، بالعربية والعبرية، نصبها من ينتمي الى ما يسمى القائمة العربية الموحدة بقيادة " منصور عباس" الذي بات الورقة الرابحة لنتياهو. فهو في كل خطوة مع سيده الذي تقطر يداه دما بدماء شبابهم . هذه الحركة الاخوانية التي تعمل جاهدة للاندماج مع كل قراريتخذه نتياهو، سواء التطبيع مع اسرائيل، او الدعم لقانون الشذوذ الجنسي، هذا الانغماس أضحى كورقة رابحة لتعزيز كفته على حساب المعارضة، رغم ادراكه ان جميع الاحزاب الصهيونية المعارضه، تطلب من ممثيلها ان يتنازلوا عن موقفهم لصالح الانضمام لنتياهو، حتى لا يعتمد على العرب الذين يصمونهم جهارا نهارا بالارهابين،وعدم الاعتماد على الاصوات العربية .
أي وقاحة تستبيح كل القيم، لكي تسقط نقطة الحياء، حدً النقطه ؟ ماهذه الزيجات الملوثه بالعهر لقضية استنزفت دماء عشرات الالوف من دماء شباب، ودمار دول، وانكسارات جيوش ؟ أي امة يبتاع ضمير سياسيها الى هذه الدرجة من الانحطاط ؟ السلم حل وحفظ الدماء اوجب، والدبلوماسية انهض بحل الازمات دون شك، بعد ذلك الشوط الكبير من التضحيات، وتلكم الابواق واللافتات بأن القدس عروس الامة، وان فلسطين قضيتهم الملهمه، فساقوا الشعوب الى الحتوف منكسرين واهنين،وحتى انتصاراتهم المزعومة هي لعبة الادوار . ففي الوقت الذي تعبر سيناء جيوش سيد الرهان في 1973، يمرق شارون من فتق فتحة " الدفر سوار" ليطل على بوابات القاهرة، او تلك القرارات والمؤتمرات للتسوية الخداعة . هذه العروس في تاريخ أمه، تعطلوا كثيرا لتزويقها لتكون فرضا واقعا وتطلق من قبيلتها، لا خيار دونه، وأهلوا ومرحبوا أن يذبح قربانا لها الحق والحقيقه، ففجت تلك البكارة لمن استباحها. وعقدت الصفقة وانقسمت العشيرة، بين مرحب ذليل، فقد كل شيء إلا ان يبقى على سلطان حكمه، وان كان بيدقا مأمورا خانعا خنيثا، وقد تكحلت عيناه بظلال الوهم، مجرد من كل انتماء وادعاء كذوب . هذا القسم المطبع وان امتلك القوة والكثرة وخزائن المال، وهم يدركون انهم أضحوا مجرد قطعان سار مع أمريه الى تلك الزيجة الباطله . اما القسم الرافض وان استحالة عليه قوة الردع والمنع، لكن أرجله غير مرتجفه، تمنحه العزة والكرامة، وان بادر للاشتباك رغم ضعف وسيلته، وقلة حيلته، والمعادلة غير المتوازنه، فهي ثوابت الموقف الاخلاقي والرجولي والوطنية والقومية، الراسخه في الجنان، الذي يؤشر ان الحياة لا يمتلكها، أصحاب القبضات الحديديه، ولا زناة الليل . اللذين توانوا طويلا كي يلعبوا لعبة التمزيق واثارة الاحن والفتن في بما يسمى أمة، وإحتوى أهل الناقة والبعير، فقضمت القدس وعقد القران فيها، ثم قرر إقامة الحفل في الجولان، وسيتم الزفاف على سواحل تيران ليمرق الى باب المندب .
اذن اين الغرابة في موقف " منصور عباس " ان يكون شريكا لنتياهو ؟ بيدق مثل هذا، صغير جدا مامورا ماجورا، حين يرى الكبار ممن يدعون قادة الاسلام، يزحفون متملقين خانعين، في ان يركب هذا الصهيوني ظهور الاباعر. رغم ذلك فان الخط الاخر ورغم خيبته من هؤلاء لم ينزع جلباب شجاعته، وان كانت المؤشرات تسير عكس رؤياه وتمنياته . القضية اضحت في رسم مزاد العملة . وستنبأنا الايام، بأن السلام اكذوبة، وان اسرائيل، لم تحترم الخانع، وان الخريطة في مسار الامتداد، وان الخرطوم سيلتف على اغلب البوابات والمضايق . اين هذه الامة من شعوب الارض الاحرار ؟



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميلادك .. كوكب درٌي . انار طريق الثوار
- بين موسى النبي ... وموسى الوصي .
- الشعب والطاغية ... إرادتان متضادتان
- قليلا من الحياء ...سادتنا الامراء
- أهو .. عرس عند الغجر ؟
- النجف .. حاضرة الكبار.. هل اغتنموك الصغار ؟
- الحرب ... أكو ... ماكو ؟
- لعل مقصدكم شريف ... لكن الواقع أنزع جلباب عفته .
- الرجوع للحصار ... أخر المشوار
- جوع كلبك .. يتبعك
- بايدن .... هل سيثبت - الترامبيه-
- الشيعة ... هم اللصوص دون غيرهم .
- السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟
- التطبيع .. إفتحوا مغاليق خزائنكم .
- السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .
- الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة
- كنتم وما زلتم ... تمرغون أنف الطغاة .
- الكاظمي .. كنت مربكا . لم تمسك خيوط اللعبة .
- الى أين المسير أيها الشباب .. إدركوا سفينتكم ؟
- لنؤسس حزب الشعب .. دون الفوضى .


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - بالروح بالدم نفديك .. ابا يائير .