أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة














المزيد.....

الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6595 - 2020 / 6 / 17 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاظمي .. إبحث عن لاعبين يكرهون الهزيمة .
ماهي ثوابت الطرح الجديد، وبأي معطف يأتزر ؟ هل يمتلك القادم الجديد، فوانيس سحرية، لصنع عالم سحري خلاب ؟ هل ادرك كيف تتساوق المعادلات، وتنسق الامور دون وعود رعديه، ودون عقود أمال ورديه . البلد تتجاذبه طبائع النفوس المختزلة في الاذهان والارض يتحرك عليها كتل ومشاريع وتضادات تتعاكس حدً النقطه، ما بين رضى وقبول، وممانعة وعدول . وما بين متراخ متمني حالم، داع لمشروع تغيير، ليس من الصعب إدراكه، ولكن عساه ان لا ينظر الى الوادي من القمة، لان من في الوادي يجد من في القمة صغير، إنها ليست المسافات في زاوية الرؤيا، بل الرؤيا المدركه للتقدير .
الان وقد بدأت تتكشف طبيعة الصراعات ومبتغاها، والميولات وما يكمن وراءها . ولم يعد ما خفي وراء الاكمة، وهو دون شك سيقودنا الى توقعات اكثرها بارقة أمل، داهمة الاجواء . ليس هذا تشائما، بل " تشائلا" لطبيعة الصراع واوزانه . دون شك حين تتحرك القدرات الاكثر فعالية في التأثير على القرار، ويقتات البعض في الابقاء على وجوده ومصالحه وفضالاتها. لم تبن بوصلة الامور بشكلها الجلي، ولكن للامال والترقب فسحة، وهي تطير بجناحين مكسورين لتقضي على الازمات وتفك المعقد من المعضلات .
الازمة في اختيار بلدنا كموقع بين متصارعين، بين دولة قوة تريد إمتلاكنا بكل ما امتلكنا، وبين أقوياء من رحم الشعب يوالون من وقف حينا لنصرتنا . ومابين النهب والجذب وقعنا في سوق النخاسة لمن له القدرة ان يبتاعنا . فكيف السبيل الى أيما طريق للنجاة ؟ الخيار المطروح أبلغه طريق مسدود، بين تابع بالجبر، يتبجح فيه من يدعون ان جنة الارض الديمقراطيه، وهي أتعس ما أنزلت علينا من جلباب ممزق، تناوله الادعياء، وتلاعبوا به الصبية الاذلاء، حتى أضحت خارطة وطننا موزعة ممزقة تتجاذبها الاجندات . أما الاخر وقد تكالبت عليه أزماتها، ودمرته حصاراتها، فبدى واهن كقوة للمقارنه، ولكنه ينشد الجنة الاخرى. وما بين الموعود بين جنة الرب والعبد، أوشكنا ان نكون في جحيم الارض .
الان وقد بدأت التسائلات، أي كفة أرجح في المسير ؟ الجواب حين تفك عقدة اللسان ويبان المرسال من عنوانه، ينطلق من تحت مخبئه، ليؤشر الى خارطة طريق بانت عناوينها ومقدماتها . والسؤال هل يركب الجميع بذات العربه بالمسلك الذي تتبناه الحكومة الجديده ؟ هل يستطيع رجلنا القادم ان لا يكون "دون كيشوت، ام أخيلتة السوبرمان كي يقبًل سيد البيت الابيض، يده إجلالا لقدراته الهائلة في تغير التوجهات . نعم هوذا خيارك، ولعله االطريق المرسوم، ولكن الى أين مؤدى هذا الخيار، وأرضك ضرام ونار . فانت تحتاج الى قدرات ومن خلال محاوريك، أن تعلن لا نريد قادسية ثالثه، ولا تبعية لاحد . لقد نشفت دماءنا، وجفت ضروعها التي سالت في مجرى، أروى الضمائر المتصيده، وأشفى غلها وغيلها . نريد ان نستريح استراحة غير مؤقته فدعونا كلكم وشائننا .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنتم وما زلتم ... تمرغون أنف الطغاة .
- الكاظمي .. كنت مربكا . لم تمسك خيوط اللعبة .
- الى أين المسير أيها الشباب .. إدركوا سفينتكم ؟
- لنؤسس حزب الشعب .. دون الفوضى .
- الحكومة والشعب .. في متاهة
- للظالم جولة ... وللمظلوم صولة
- إرجعوا لنا هويتنا ... ان إستطعتم
- لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك
- الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة
- البرهان في الميدان ... يا حميدان
- إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع
- هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟
- الكيٌ أم الدبلوماسية ... أخر الداء
- هل يتعكز العالم .. على ساق الكابوي ؟
- هل هي صفقة القرن ... أم صفعته ؟؟؟
- إنها الوقاحة . أن تستبيح ما شرعنته الامم
- ترامب ... الصعود الى الهاوية
- لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية
- أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال
- زوال ملككم ... في متاهة صراعكم


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة