أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة














المزيد.....

الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب أم اللاحرب ... رهن القراءة
محمد علي مزهر شعبان
الايام تمر علينا ونحن في حيص بيص مرة، يتفقه البعض ليس هناك حرب ماخوذا بلسان حال، المدججين بالاساطيل والبوارج والغواصات وهي تبحر صوب الموقعه . وعلى الركن الساخن يصرح قيادات ايران ان الحرب أخر السبل . يا ترى هل همد النقع وخمدت النار ؟ اذن الجمرة التي زيتها من أرادوها حربا وأورها واوشكت ان تكون جحيما، عادت لسيرتها الاولى سوداء جامده، سوى القال والقيل، وقد قرأت الاحداث وما سيعقبها ان رماد الهزيمة سينثر على ارض من أوقد تلك النار واججها، وقد خمدت فورة الحماس، ورغم ان خوالجها لا تسكن تحت ظلال السكينة . النفوس وما امتلكت من ضغينه، والواقعة بين تهور القوي وسذاجة التفكير عند صبية حكام الخليج . هل أبوا الى حيث الادراك وجنبوا الاحقاد في ظل قراءة وان لم يستجب لها هوى النفس، بأن الحريق من الاتساع لا يطفأ أواره وان شرارته توميء الى مرارة الهزيمة للجميع ؟
أما من قرأها حربا متخذا ان للقوي سطوه، فهاهو القوي، يعلن اللاحرب مع تقديمه كل أدوات الحرب، ولكن بعد قراءة ربما تختفي وراء الاكمة الغايات والقرارات، حيث اللحظة المناسبة . والاخر يمتلك البراغماتيه والمراوغة وفن إدارة اللعبة وقراءة ما يدور في الكواليس . الاثنان يسيران على حبلين متوازين . صقور أمريكا بومبيو وجون بولتون وبعض اعضاء الكونكرس من الجمهوريين، وبريطانيا التي غطت شموس إمبراطوريتها الغيوم، وأضحت ذيلا تابعا مرة وتلاقي المصالح في اخرى، وضباع صبية الخليج يريدونها حربا . الا أن الرأي العام الامريكي يجدها تحطيما لامبراطورية العهد الحالي . حيث أن " دون كينشوتهم" بدأ يضرب بكل الاتجاهات مع روسيا حيث صرح بوتين : ان العلاقات وصلت مع واشنطن الى ادنى مستوياتها، والحرب الضرائبيه مع الصين وموقفها الصارم من انفراد امريكا دون الشرعية الدولية، اوشكت تنجز الانتقال من الاقتصاد الى التصادم، والهند فرضت ضرائب باضعاف المرات على الواردات الامريكية، وكوريا لازالت تتمختر بانتاج عابرات القارات النوويه مما يرجف الجارتين اليابان وكوريا الجنوبية، وايران يقول رئيس هيئة اركانها العامة اللواء محمد باقري إن بلاده قادرة على إغلاق مضيق هرمز، ولو أرادت فعل ذلك لأعلنت عنه صراحة، مشيراً إلى أنها لو أغلقته عندها لا يمكن إخراج قطرة نفط واحدة منه . فنزويلا التي اخمدت الانقلاب خلال ساعتين، والمكسيك سترد بالمثل على قرارات ترامب . اذن طواحين الهواء تعمل وترامب ربما تكسر عصاه .
إذن ماذا وراء هذه المقدمات من ضرب السفن في " الفجيرة" والناقلتين في بحر عمان وتوجيه الاتهام الى ايران ؟ ايران تعلن ان سفن إنقاذها من نجدت44 من البحارة في السفينتين، ومادامت على التماس لابد انها وجدت لغم غير منفجر فرفعته. ومن فراغ الادلة والعقول اتخذت امريكا رفع اللغم من قبل المنقذين الايرانيين ذريعة بانها هي من فجرت. في حين فنّد مالك السفينة اليابانية المتضررة جراء الهجوم الذي طال ناقلتين للنفط في خليج عمان، الرواية الأميركية حول الهجمات التي طالت السفينتين . ضابط كبير في استخبارات " دبي " يؤكد ان من فجرالناقلتين هم الاماراتيين . والسؤال علام رفض طلب ايران بتحقيق دولي لكشف الحقائق، لكن التحالف السعودي وبريطانيا وأميركا رفضوا طلب إيران بشده ؟ المدرك لعقلية ايران التعامل في مثل هذه الظروف، هي ان لا تكن من " الدبق " ان تلم عليها عش الدبابير. وليس لها أي منفعة في ان تصعد امثال هذه المقدمات لان مصلحتها أن تكسب حولها تاييد الدول في مواجهة امريكا



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرهان في الميدان ... يا حميدان
- إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع
- هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟
- الكيٌ أم الدبلوماسية ... أخر الداء
- هل يتعكز العالم .. على ساق الكابوي ؟
- هل هي صفقة القرن ... أم صفعته ؟؟؟
- إنها الوقاحة . أن تستبيح ما شرعنته الامم
- ترامب ... الصعود الى الهاوية
- لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية
- أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال
- زوال ملككم ... في متاهة صراعكم
- القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم
- البشير مرسال أهواء ... أم ما فرضته الاجواء
- عريان عذرا .... لا رثاء بعد الشقاء
- بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان
- ( إدفع ... تنفع ) حكومة التكنوقراط
- مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط
- ( جنك يا عادل ... ما غزيت )
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير
- الحسين عشق ... تماهى معه الجسد


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة