أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع














المزيد.....

إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6242 - 2019 / 5 / 27 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    






أنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع
محمد علي مزهر شعبان
عندما يخطف الحتف عظيما، وأي عظمة شملت مجمل سماته، وعمله كأنسان، ندر للبشرية ان تنسخ اخرمثله وان سار على دربه مناضلون، وتسلق أصلاب المشانق من عقائد شتى، فان المقتربات بينهم تتناغم في صلب واحد، نموذج قدموا للانسانية كقرابين في العقيدة والعدل والمساواة وانشودة الحرية، كما بينها بوضح شامل الكاتب الكبير" احمد عباس صالح" في كتابه اليمين واليسار في الاسلام " حين قدم اوجه للمقارنة بين " أبي ذر ومعاوية .وحين لا نتمسك في الماضي، فإن الحاضر نسخة منه وامتداد له، إنها حرب الحق قصاد الباطل . ليست الفكرة المقتل، إنما الحكمة بين قاتل مجرم امتدت وتشعبت جذوره كشجرة خبيثه جذورها أحراش الفكر الجهنمي، مستأصلة مورثة بسريان دماءها، ورئات لا تنج الا ريح الحقد، حتى بات نزوعها ديدن . من إمبراطوريات السطو والغزو من عمق السجل التاريخي ليومنا هذا . من سيوف بيزنطه لال امية لبني العباس ودولة السلاطين لهتلر لصدام واشباهه للقاعدة وورثيها داعش ورافع رايتها اليوم صاحب البيت الابيض . قصاد هذه الزمر، هناك من إمتلك نزوع التصدي، من سبارتكوس لعلي ع للحسين وزيد بن علي للقرامطه وثورة الزنج وفكر جان جاك روسو لجيفارا وهوشي منه للمقابر الجماعية لكل انتفاضة حق لجهاد جيشنا وحشدنا ، تمضي بطريق الذي سلكه أطواد الفداء . شخوص قدموا للبشرية اضاءات نور وان من سلك طريقها تطاوحوا على ساحات النضال، فاتصفوا بالايثار بالعفة والزهد، حتى إلتفت حولها الارواح، وفدتها الاجساد . في مقدمة هؤلاء يودع علي ع الحياة اليوم، وقد أسس لذاته العفاء وركب مركب الزهد وروض النفس في ان تمضي في نضالها وان خسرت معركة الحق في لحظة غدر وفجر، لكنها الطريق السالكه رغم وعثاءها، لكنهم ربحوا الحرب، التي لم تتقطع أوصالها لنفوس ارتقت باطمئان الواثق الخطو امام أساطيل البحار وتدافق الجيوش وحاملات الطائرات والبوارج قديما وحديثا . والسؤال.... أينهم وأين مقامهم، لقد لعنتهم الازمان واضحوا سجل اسود في تاريخ البشرية . أل امية ليسوا اقوى من الروم، وترامب ليس اقوى من هتلر وكل جبار من يتامى ارستقراطية الحوز والنهب والاستعمار وسراق الارواح أقوى من طلاب الاستقلال، لقد ذهبوا مع الريح وسيذهب من اتخذهم مذهبا الى حيث مزبلة التاريخ .في مثل هذا اليوم يؤمن علي ع وديعته لصاحب الايثار وامير الشهداء الحسين ومن سار في طريق التحدي والاباء، وكأنها الجذوة التي لا تنطفا والشعلة التي تبعث الحماس وتفجر الاحساس، لغاندي وحفاة فيتنام . ما اسرائيل إلا وهنُا امام اطفال الحجارة وإن عنجهية انفسهم وألتهم تغتصب ارواح الطفولة، وما الالة القاتله لمملكة ال سعود وهي تعصف بصواريخها وقنابلها في قرى واجساد اليباب في اليمن، الا دافق وتثوير في أنفس الاباة . هي ذي العقيدة التي اسسها علي ع في الانفس، فاضحت انشودة أباة الضيم، لقد انتهى جسدا، وبقى رمزا لكل من كانت له الكرامة والحرية والعدل مطلبا، قصاد حبيسوا الكراهية واهل الختل والغدر والاستعلاء والطغموية . هو من كان للعدالة صوتها التي ارعب وحوش الاستحواذ والسلب وسراق الخزائن ومرعبي الشعوب بسطوة ألتهم وحشود بوارجهم يقابلهم اقوى وافخم سلاح ألا وهو العقيده . سلاح يفتك بكل من حملته الاهواء والاجواء، ودعمته الاموال المموله للاغواء .... علي ع كان صاحب بيت المال لكنه ابتعد بنفسه عن مطامع دنياه وتجرد من شواذ وملذات الرغبة، وتحرر قلبه من اطماعها، ارتدى خشن الملبس وضئيل المأكل لانه راع لرعية، كي يتساوق مع اضعف شعبه ملبسا ومأكلا في القصبات النائيات . في هذا اليوم افتقد فقراء الامس واليوم يد الرحمة لتمتد اليهم يد سراق لقتمهم ومسكنهم، ولتزدحم الخزائن ما يكسر بالفؤوس من الذهب، الى من بنى مدنا من خزائن متخمه بالدولار، واستوطنوا المنعرجات قصورا على دجلة، و" مولات" من المال السحت فبدلا ان تكون مرجعيتها للشعب اضرمت فيها النيران لاسباب لا يعرفها الا خزائن بيت المال لنماذج تدعي ولاءها لعلي ع .
عذرا ان سرحت الافكار، فاكثر ما اتعبني اني اكتب على ضوء قداحة سكائر



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟
- الكيٌ أم الدبلوماسية ... أخر الداء
- هل يتعكز العالم .. على ساق الكابوي ؟
- هل هي صفقة القرن ... أم صفعته ؟؟؟
- إنها الوقاحة . أن تستبيح ما شرعنته الامم
- ترامب ... الصعود الى الهاوية
- لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية
- أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال
- زوال ملككم ... في متاهة صراعكم
- القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم
- البشير مرسال أهواء ... أم ما فرضته الاجواء
- عريان عذرا .... لا رثاء بعد الشقاء
- بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان
- ( إدفع ... تنفع ) حكومة التكنوقراط
- مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط
- ( جنك يا عادل ... ما غزيت )
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير
- الحسين عشق ... تماهى معه الجسد
- مطالبكم حق ... وليس حرق .
- حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع