أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم














المزيد.....

القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6095 - 2018 / 12 / 26 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



القوي الحاسم .... أم غنيمة الحواسم

محمد علي مزهر شعبان

أي نوع من القوة يحتاج قائد المركب، اذا كانت مجاديفه محطمه ؟ وأي حسم لرجل تتقاذفه الامواج وأحاطته عواصف " سونامية " ؟ رجل "ظل" يشار أنه يمتاز بتركيبة شفافية، وهدوء سجية . كان خيار تسوية لمجموعة اتفقت ان لا تتفق، أعلنت خيار الاريحية لك أولا، ثم سرعان ما تشابكت وتعاكست بعصبية أشد وقعا من بدو الجاهلية . رجل بدون طاقات ولا بطاقات صفراء او حمراء . ربان بلا مقود، فبقى يتوسم بعض الثبات بقرار التوازن، في ان لا تغرق السفينه، فجوبه بعصيان من جعلوه ربانا . اراد ان يمارس شيئا مما اتاحوا له شفاها، لكنهم كانوا من يأمروه، بل أهانوا مقامه، حينما أمروه بالنزول من المنصة، وهو مترنما متخيلا انه ينصب فيطاع، بل أنهم حتى منعوه من دخول ما يسمى برلمان .
السؤال الذي لعله يراود رئيس الوزراء ذاته من الذي جعلني وورطني ان أتقبل دست الموقع؟ وذات السؤال يراود الناس إضحوكة تشكيل الكابينة تحت مظلة هذا الرجل، الذي يا ترى هل أتى على حين غره، حين راودته أمنية الامس القريب وأسس لها، أم ان الكتلتين إرتضته لتتلاعب به تلاعب الكرة بعد عجزها ان تنتج اغلبية، ام أنه خيار ما يومى الى جهة داخلية اقليمية دولية . كل هذه المعطيات مجتمعة ليست فرضيات، مهما إختلفت النوايا سلبا او إيجابا إنما وجدت ضالتها في رجل أقرب الى العقلانية في حومة التضاربات، وعجزهم في صناعة البديل . اذن هل كان رجل رهان، ليمارس الاخرون في ساحة الوهن بطولاتهم ؟
نعم لعله لا يمتلك عصى موسى، ولكن المفروض أن يتكأ على عصى ما فرضوه من خيارهم الاولي، وهو حر فيما يرتأي، ومسؤول عن أي نكوص في كابينته . لسنا هنا بصدد أن نطرح شجاعا حاسما جبارا فما فائدة حمل وديع في غابة ذوات الانياب ؟ الرجل يتكأ على جدار أيل للسقوط، بل على الهواء، هي دعوة لضيف كريم، طردوه من بوابات المضيف . تلك الوعود التي ماعت في الغرف المغلقة بل حتى العلنية .
المقدمات تفصح عن النتائج، فحين ألبسوك الجلباب المدرع بارادتك فيما تختار، فعلام لا تتصدى للرصاص الفارغ ؟ وحينما يكشف لك بالوثائق والادلة والفديو، ان وزيرا أتى توا وهو يبيع المنصب لادارة ذات مغنم، بواسطة وزير سمسار جنبه، اين ردة فعلك إزاء وزيرين وضعا توا عجيزتهما على مقعد التكنوقراط،، ماذا كان حسمك ايها الحاسم ؟ مررت الامر وكأنه ضمن سياق ما ستؤول إليه الامور من مزايدات بيع وشراء في دكاكين عمان او جلسات الليل في سوق المنطقة الخضراء . ايها السيد انت لم تكن تحت طائلة اللوم، هي هكذا في محور الحواسم والغنائم، ولكن إبرز حسام الحسم، لا تقاتل لانك لا تجيد فن القتال، إنما المرونه قد تجعل من عجينك لا يثبت في موقده . ايها السيد البعثيون دخلوا السلطة من أوسع ابوابها بل حتى الذباحون، وانتشرت في الوزرات عملية ركوب الموجة، لاناس كانوا بالامس متهمين، بكل ما امتلكت الادلة من ثوابت، رجعوا الى حيث المواقع المؤثرة بل حتى أزيلت عنهم الادانة . ايها السيد من وكل فؤاد حسين وزير المالية ان ينصب نفسه محل المحكمة الاتحاديه ليفك أسر ملفات لا تقبل الجدل ؟ فالح الفياض اذا كان خيارك إفرضه، وان كان خيار الاخرين استبدله . هل فتح الخضراء أجدر نفعا من فتح ملفات اللصوص الكبار؟ هل زيارة علوة خضروات، حلت مشكلة الماء في البصره ؟ هل سئل الاقليم عن تصدير 750 الف برميل ويسجل في الموازنة 250 ألف برميل ؟ هل تستطيع الرقابة المالية ان تدخل الى الاقليم لتعرف اين اموال المنافذ والضرائب واثمان البيوت الحكومية ؟ سيادة الرئيس متى ستشكل وزارتك لقيادة الصين ... يوم القيامه ؟



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البشير مرسال أهواء ... أم ما فرضته الاجواء
- عريان عذرا .... لا رثاء بعد الشقاء
- بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان
- ( إدفع ... تنفع ) حكومة التكنوقراط
- مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط
- ( جنك يا عادل ... ما غزيت )
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير
- الحسين عشق ... تماهى معه الجسد
- مطالبكم حق ... وليس حرق .
- حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح
- ما بعد بيعة الغدير .... إبتاعوا حق الامير
- متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟
- العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟
- إتقوا الله ... بلغ السيل
- لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض
- أيها المتظاهرون ... إتعضوا بالاوكرانيين
- أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم
- وليمة عشاء .. دعوة رئيس الوزراء
- إسطورة العدالة الإنسانية ... علي ع


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم