أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - للظالم جولة ... وللمظلوم صولة














المزيد.....

للظالم جولة ... وللمظلوم صولة


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 16 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للظالم جولة ... وللمظلوم صولة
محمد علي مزهر شعبان
قال حكيم الازمان، إبن أبي طالب ع : من بالغ في الخصومة أًثم، ومن قصر فيها ظُلم، ولا يستطيع ان يتقي الله من خاصم .
نعم سيدي إن للظالم جولة، وللمظلوم صولة . جالت مملكة التحالف بكل ما أوتيت من إفراغ حقد وغل، بوسائل الابادة والموت والخراب والتشريد، وحلقت الطائرات، لتحجب سماء اليمن، وتسيح الارض أنهارا من دماء . إنه يوم الحساب، لمن أبً ان يكون حديقة خلفية للمملكة . اللذين جعلوا من أرض الله يبابا وخرابا في اليمن وسوريا وليبيا والعراق، وكل أرض تطالها خزائنهم وبيادقهم. إنها جولة خاسرة قصاد إرادة الشعوب، فاستنفذة مليارات الرشى التي منحت لمن إدعى أنه حامي عرينها، فانكشفت العيوره، وبانت الثغره، في دولة هي الاولى في خزانة السلاح .
جاءت الصوله، لمن أيقن أن الضمير الغربي في غيبوبة المصالح، وإن نطقت أصوات خافته، لا تسمن ولا تغني من ردع . كان الرد بمثابة الاعجاز، وكأنه النقلة المجاز، لتوازن القوى، بين الضعيف الواهن والقوي الغاشم . فضرب المتغطرس في كبد قدراته، ومصدر امكاناته من مطارات وقواعد عسكرية، الى مصدر القوة في صيرورته ألا وهي مواطن البترول، وأكبر مصفى في العالم، لاعظم شركة تدر على السيدة امريكا، غنيمة حصادها من دول، خنعت لمن إدعى القوى، وضربت سياط وحشيتها على ظهور الفقراء .
تعددت التبريرات واستنتجت الاخيلات، عن مصادر الضربة الاخيرة، الخارجية الامريكية، كعادة وزير خارجيتها، الذي يوجه الاتهام الى ايران، حتى لو مات " قرد" في إثيوبيا . إذ يصرح بأن هذا الهجوم غير المسبوق على إمدادات الطاقة، لا يوجد دليل على أنه جاء من اليمن . اذن هات الدليل على أنه من إيران او العراق كما يزعم المتربصون لهذا البلد، وانت تملك السماء، من رادارات وأقمار واستخبارات فضائية وأرضيه، لكل حركة ونأمة تتحرك في كوكبنا . والسؤال هل هي المرة الاولى التي تضرب اليمن في العمق السعودي فمن ضرب مطار أبها وقاعدة الملك خالد والدمام المجاور لبقيق،ومحطتي ضخ لخط الأنابيب "شرق غرب" الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي ؟ إذن ما الغرابة في ضرب "بقيق" أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، وحصة الاسد فيه لشركة أرامكو، وانتم تدعون ان مصالحكم لها الاولوية في المراقبه، فهاتوا الادلة الثبوتيه بأن جهة أخرى قامت بالعمل .
هناك من يغور في غياهب التصور، أنها لعبت أمريكية، في سبيل إثارة اوربا واسيا وفرض سطوتها النفطية والسياسيه على اوربا، كي تلملم فشل المؤتمرات السابقه في التحشيد الدولي ضد ايران، فحين تضرب مصالح الغرب واليابان والدول الاسيويه التي تعتمد النفط السعودي، وتصاعد اسعارالبترول، وهبوط الاسهم في البورصات، قد يكون حافزا لتجمع دولي لضرب ايران، واذا أخذنا بهذا الرأي، إذن من ضرب حقلي البقيق وخريص، هل هي أمريكا او أي اداة تابعة لامريكا نفذت هذه الضربه ؟ المرء يحتاج الى إجابة لهذه التحليلات،
7/5 مليون تعطلت عن الانتاج هل ستعوضها أمريكا من إحتياطاتها النفطيه، للنقص الحادث في الاسواق، امريكا لا تجازف باحتياطها، ؟ وان قدر ان يستخدم الخزين الاحتياطي، للسعودية الذي ينفذ خلال 37 يوما، والذي يشكل ثلثي احتياطي " أوبك " وكل خبراء النفط يصرحون ان الخراب الذي حدث ربما يستمر لاشهر . الاحتمال ربما الاقرب الى الدقة هو أن الطائرات المسيرة أطلقت من البحر حيث المسافة أقرب، مما يسهل عملية التحكم بها ويلغي إشكالية الوقود.
يبدو لا مخرج من هذه التصورات، سوى ان الضربة هي يمنية، وما اكتسبوه من خبرة الاصدقاء في هذا المجال، الذي يدل ان المفاجات ستتوالى، وان المؤشر نحو انهاء الازمة .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرجعوا لنا هويتنا ... ان إستطعتم
- لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك
- الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة
- البرهان في الميدان ... يا حميدان
- إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع
- هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟
- الكيٌ أم الدبلوماسية ... أخر الداء
- هل يتعكز العالم .. على ساق الكابوي ؟
- هل هي صفقة القرن ... أم صفعته ؟؟؟
- إنها الوقاحة . أن تستبيح ما شرعنته الامم
- ترامب ... الصعود الى الهاوية
- لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية
- أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال
- زوال ملككم ... في متاهة صراعكم
- القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم
- البشير مرسال أهواء ... أم ما فرضته الاجواء
- عريان عذرا .... لا رثاء بعد الشقاء
- بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان
- ( إدفع ... تنفع ) حكومة التكنوقراط
- مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط


المزيد.....




- انتقد الكارتلات فقتلوه.. عمدة يفارق الحياة رميًا بالرصاص في ...
- ضاحي خلفان يُعلق على فيديو المشادّة بين رجل أمن ومعتمر في ال ...
- سكان نيويورك يدلون بأصواتهم لانتخاب رئيس بلديتهم والديمقراطي ...
- هل الوصول إلى هدف -صافي صفر- لا يزال ممكنا؟
- البنتاغون يخطط لخيارات مختلفة في نيجيريا عقب تهديدات ترامب
- سكان نيويورك ينتخبون رئيس بلديتهم وممداني الأوفر حظا
- تهديد إسرائيلي جديد لحزب الله: لن يكون هناك مكان محصن
- العراق.. تجدد الجدل بشأن سلاح الفصائل
- السعودية.. جدل على فيديو مشادّة بين رجل أمن ومعتمر في الحرم ...
- لماذا تزداد الأرض ظلمة وما علاقة ذلك بالتغير المناخي؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - للظالم جولة ... وللمظلوم صولة