أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك














المزيد.....

لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6275 - 2019 / 6 / 29 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك

محمد علي مزهر شعبان

هل التهدأة أفضل من التغريدات الناريه وخلق المواقف المتوتره ؟ الجو المعتم بغيمة البارود، يفتته الصمت، إلا قال وقيل وتفسيرات وتأويل، ورجع صدى للتائهين ليس له من بديل . الجيوش لازالت في الخنادق، وخراطيم الصواريخ على الاهبة، ينتظرون الاشارة من شياطين الدفع والتحريك لنقطة التصادم .
في أمريكا بدأت الاصوات ان تنزع رجال الحرب جلاليبها الحمراء، وان يستبدل من يريد خرق كل النواميس الاخلاقية، بمن يريد ان يحفظ لامريكا وقارها . حيث اشار الكاتب الأميركي باتريك بوكانان، الذي عمل مستشاراً لعدد من الرؤساء الأميركيين السابقين في مذكرة تلقاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدعوه إلى استبدال مستشاره للأمن القومي الحالي جون بولتون بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية تولسي غابارد التي كشفت حقائق الوضع المزري للسياسة الامريكية .
لقد برر هذا الرجل الحصيف عدة أسباب، غاية في الرؤى المدركة للعقل الجمعي الامريكي وما ستؤول بل ما ألت إليه الامور . حيث الاستنكار للسياسات التدخلية التي يحبذها بولتون وفريقه، رافضت سياسة ترامب على خلفية التصعيد الحاصل مع إيران . لقد خالف ترامب بعدم الايفاء بوعوده الإنتخابية باخراج القوات أميركية في دول مثل سوريا والعراق وأفغانستان وحفظ دماء الجيش الامريكي . بل انه أسس لسياسة تحارب بكل الاتجاهات دون وعي يقرا النتائج. فان ما قام به بفرض العقوبات على روسيا وتسليح اوكرانيا وما خلق من أجواء ملتهبه توحي بانها ورقة ربما تثير القلاقل او الحرب في أي لحظة .
هذه السياسيه ذات الصبغة التسلطيه، خلقت تجاذبا وتيارا معاكسا لم يشهد له مثيل، لذوات القدرات الاقتصادية والعسكرية في ان تكون بمحور، جذب اليه اطراف ذات شأن وتأثيرات إقليمية وعالميه، مثل تركيا والهند وايران . فالازمة مع تركيا في شمال شرقي سوريا، وقضية صواريخ اس 400 التي ستدفع بها روسيا الى تركيا وتصاعدها في فرض الضرائب والعقوبات . الازمات التي بدأت تتصاعد بين الصين وقضية فرض الضرائب المتبادلة بين الطرفين . الهند فرضت ضرائب مشدده على ما يستورد من امريكا . ايران والاضوية الحمراء التي توشك على الانارة لتشتعل الارض وما عليها . ورشة البحرين وقد فشلت ولاحقتها التبريرات، بانها مجرد استثمارات لخارطة فلسطين الجديده . صفقة القرن التي بانت معارضتها وقد اتسعت رقعتها حتى لبعض الدول الصديقه لامريكا . فوضى عارمه خلقتها هذه الدولة، وقد دفع مسبقا ثمنها أمراء ودول، أدركوا وان لم يفصحوا بأنها هلاك الجميع، رغم التراجع الواضح في البيان الاخير في زيارة بومبيو للامارات والسعودية والذي تمخض في مناشدة دول العالم ان يقنعوا ايران بالرجوع الى طاولة المباحثات . اذن علام جعجعة السلاح هذه ؟ السؤال ومن خضم تلك المؤاخذات كحقائق على الارض، هل هو الهدوء الذي يسبق العاصفه، أم أن العاصفه أنذرت ان من عليها سيكون ضمن دوارها، وأنها من السعة لم تبق الا الرميم والخراب واليباب ؟ ما يخفى لم يعد مخفيا، وما وراء الاكمة كشفت عورته، وبقى الامر بين من حسب النتائج وقدر الخسائر، وبين التهور الذي ينتج الهلاك . الكبرياء في تبقى كبيرا، هو شرف وعدل وناموس اخلاقي وانساني، وليس ان تكون، ولكن في أي كينونة ؟ كينونة المجرم الطغموي سارق الارواح والاوطان ؟ ألم تقرأ لو دامت لغيرك ما وصلت اليك .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة
- البرهان في الميدان ... يا حميدان
- إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع
- هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟
- الكيٌ أم الدبلوماسية ... أخر الداء
- هل يتعكز العالم .. على ساق الكابوي ؟
- هل هي صفقة القرن ... أم صفعته ؟؟؟
- إنها الوقاحة . أن تستبيح ما شرعنته الامم
- ترامب ... الصعود الى الهاوية
- لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية
- أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال
- زوال ملككم ... في متاهة صراعكم
- القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم
- البشير مرسال أهواء ... أم ما فرضته الاجواء
- عريان عذرا .... لا رثاء بعد الشقاء
- بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان
- ( إدفع ... تنفع ) حكومة التكنوقراط
- مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط
- ( جنك يا عادل ... ما غزيت )
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك