أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أهو .. عرس عند الغجر ؟














المزيد.....

أهو .. عرس عند الغجر ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6818 - 2021 / 2 / 19 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قُصفت المدينة المقدسة بدمى "الكاتيوشا" وهاج سدنتها، ضجيجا وتنديدا لمعبد " أمون " وكأن صواريخ " التوم هوك" وقذائف الطائرات، هي ألعاب نارية حينما محقت بغداد ومدن الجنوب والوسط . نقائض ودسائس تحاك، وضمير أحتجز وسقط حياءه. حين يعمى بصره، وتعدم بصيرته، عما يجري على عباد الله، حين تسقط السقوف، وتتناثر الاجساد، بكل وسائل الابادة والهلاك . دون شك اي عمل من هذا النوع، يدان اذا خرج عن السلوك السليم، ولكن أين هذه الضجة من ضرب اربيل، وتلك الخرسة الصماء، من المدن العراقية الاخرى ؟ مجلس الامن يدعى للاجتماع ودول الغرب تندد، وساسة الاقليم يبعثون الوفود، وامريكا تتوعد، واعلام الخليج يحتج، ماذا وراء الاكمة ؟ ماهذه الزلفى لاحتواء الاعوان بكل طرائق المداهنة والرياء ؟
مدينة أضحت مصدر اللعبة، واحتوت بين أضلعها كل سالب وهارب ومجرم وكانت مرتعا لكل أفات الخلق الملطخة ايديهم بدماء الضحايا،حتى أضحت نبتة الجور على حقوق اغلبية الشعب، فتميزت تلك القلة .
مدينة تنادت وتهاونت مع السلطان العثماني الجديد، ليضع موطن قدم، ثم ليتسع ويزحف ذلك الموطيء، لتبنى قواعد في بعشيقه على أرض عراقيه، ثم التحضير لاحتلال ارض سنجار، وضرب يومي بحجة البككه، بعيدا عن عما يمس مقدسات ال برزان . ولغاية في رؤى السلطان، في احياء ولاية الموصل العثمانية، كما أكد اوردغان في خطاباته .
مدينة احتضنت قاعدة التربص والتوثب في قاعدة حرير، لتكون المستقر الرئيسي للارساليات الموجه لكل من يتحرك باتجاه نوال استقلاله وحريته، بعيدا عن المأرب، ومجرى نهر الدماء اليومي . فلابد ان تثور النائرة، وتقوم قيامة السيده واشنطن التي لم تزن دعائم الحق، بل الغاية المبيته مذ العلاقة القديمه، واتفاق التقسيم، وحانت الفرصة الان من خلال هذه الحادثة التي لا يعرف مصدرها، ولا قدرة تشخيصها، وانما رمت سهام الكيل والغل، باتجاه الحشد الشعبي، وهذا ما يقرب حكومة الاقليم من السيد بايدن ومشروعه .اذ حمل ساستها قصيدة البكاء الى واشنطن بتحريض من السيد السفير الامريكي وفيها مطالبهم، وقافية القصيدة الانفصال . من ضرب هذه المدينة ؟ فصيل تبنى العملية، لم يسمع به من قبل، يدعى" سرايا اولياء الدم " وينص منشورهم أنهم في شوارع اربيل وبيوتها . هل هذه حقيقة ؟ لعلها او ربما هناك جهات اخرى قامت بها، لانها لازالت مجهولة المصدر . قد تكون المعارضة الكرديه، او BKK ، ام لعبة من لعب تحريك المتغيرات من قبل الاكراد او امريكا، لتوجيه الاتهام الى الحشد الشعبي .
لنوثق حقيقة علمية عسكريه لا تقبل الجدل . ان اربيل ضربة بالكاتيوشا، وان مدى هذه القاذفة لا يتجاوز ( 8 ) كيلو متر . والسؤال اين مقتربات ووجود الحشد الشعبي من اربيل بهذه المسافة ؟ ثم ان للحشد من الصواريخ الكراد وانواع اخرى اكثر تدمير من تلك القذائف . هنا تظهر حقيقة الاتهام الكيدي في ابعاد الحشد عن الموصل وسهلها وعن كركوك، وهو مبتغى لا يقبل الجدل . ومن يوثق ان اربيل ضربت من داخلها، ان العجلة التي حملت قاعدة الاطلاق، هي من نوع كيا، وهذا ما اظهرته التحقيقات .
اذن علام هذا الضجيج سادة الديمقراطيات ؟ نعم نحن ضد من يمس امن مدينة عراقيه او غير عراقيه، ولكن تذكروا ماذا حدث للعراق وسوريا وليبيا ولشعب اليمن . هدؤا من صخبكم، فسجل تاريخكم كتب بدماء الشعوب .
ملاحظة . لم أجد عنوان مناسب غير هذا المثال . الذي اصله " عرس وعد كاوليه" ومرادفه " هايشه وعند بدو "



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجف .. حاضرة الكبار.. هل اغتنموك الصغار ؟
- الحرب ... أكو ... ماكو ؟
- لعل مقصدكم شريف ... لكن الواقع أنزع جلباب عفته .
- الرجوع للحصار ... أخر المشوار
- جوع كلبك .. يتبعك
- بايدن .... هل سيثبت - الترامبيه-
- الشيعة ... هم اللصوص دون غيرهم .
- السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟
- التطبيع .. إفتحوا مغاليق خزائنكم .
- السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .
- الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة
- كنتم وما زلتم ... تمرغون أنف الطغاة .
- الكاظمي .. كنت مربكا . لم تمسك خيوط اللعبة .
- الى أين المسير أيها الشباب .. إدركوا سفينتكم ؟
- لنؤسس حزب الشعب .. دون الفوضى .
- الحكومة والشعب .. في متاهة
- للظالم جولة ... وللمظلوم صولة
- إرجعوا لنا هويتنا ... ان إستطعتم
- لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك
- الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة


المزيد.....




- قبل 70 عامًا.. هكذا بدا منتزه ديزني لاند -أسعد مكان على وجه ...
- المزيد من البلدان تتجه للاعتراف بدولة فلسطينية.. ومسؤول إسرا ...
- الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية و ...
- -رئاسة بلا نهاية-.. السلفادور تُعيد تشكيل دستورها وتمدد ولاي ...
- محكمة العدل الأوروبية تصدر حكمها بشأن قائمة إيطاليا للدول ال ...
- تحقيق مثير: اللوبي المؤيد لإسرائيل وسر تأخر فرنسا في الاعترا ...
- إنهاء للنفوذ الروسي.. ماذا لو سيطرت واشنطن على ممر زنغزور؟
- 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
- محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء ...
- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أهو .. عرس عند الغجر ؟