أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .














المزيد.....

السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي بالانهيار
أنبئك سيادة رئيس الوزراء، بأن المقدمات ترسم النتائج . قد يكون في عرف جنابكم أن تلك الوسائل تشير الى حزمكم، وانك ماضي من حيث تتخيل أنك في طريق ستفتح به الابواب الواسعة والامال العريضة، وقد ترضي الرغبة للبعض دون الاغلبية . ان الخطوات التي لم تحتسب النتائج وان ردت الفعل وإنعكاسها قد تهوي بمشاريعك الى حيث النهايات غير المحسوبة . إن الارث الذي تجمع في العقل الجمعي، وتبلور كحقيقة ثابته في أسانيدها ودعائمها، التي أوحت أن هناك قاتل قصاد قتيل، وسارق قوت الشعب، إزاء مسلوب منهوب . المحكمة التي حكمت على رافع العيساوي بقضايا مدعمة بالاسانيد والاعترافات، أصدر حكمها قضاة عراقيون، فان كانوا قد أظلموا الرجل في حكمهم، فمن الضرورة أن يعزلوا ويحاكموا. ولو رجعنا الى منطقية الامر فنجده غاية في الاساءة الى قضاءنا، لان الحاكم أصدر أمره بثبوت الوقائع والاحداث . ثم أخبرنا برجوع طارق الهاشمي وستعاد اللعبة تحت لافتة ان من حق المحكوم التميز اذا كان الحكم غيابيا، ولكن استحمرت عقولنا تحت هذه الفذلكة، بعد ان إكتسب القرارحكمه القطعي .
سمعت بطل التحرير "أثيل النجيفي" يقول : سيكون رجوعنا متفق عليه وسيكون بالتدريج، ولعل عزت الدوري سيرجع كمناضل والدرب سالكه، لغيث التميمي، ووو، لما نسج وراء الاكمة . هل باستطاعتك أن تلغي السجل التاريخي لهؤلاء، وأن تسلخ الذاكرة من ضحايا هؤلاء؟ سيادة الرئيس، عندما تعقد على حزمة إصلاحات، يجب ان تسوق الاصلاح وفق مفهوم العدالة . وحين تضع جهة ما تحت المجهر، وتبقى تلهج بفئة دون أخرى أمر في غاية الاشكال . هل تسمح لي اين وفودك من جندنا الاعزاء حين منعوا من دخول منافذ الشمال؟ ودخلوا بكل أريحية ليحققوا العدالة في منافذ الجنوب . أين موارد نفوطنا المسروقة من فوق الارض ومن تحتها، وما نص عليه في الموازنة بالنسبة للاقليم، وأين ديون الحكومة المركزية على الاقليم ؟ ما طبيعة إعطاء رواتب جنرالات صدام وهم يتسكعون في الليالي الحمراء، هل اخبرت ان العدد المتلقي منهم مع فدائي صدام" 551" ألف ؟ اين المطارات اين اموال ما يوزع من بترول في المحطات الداخليه اين الضرائب التي تحكم طوقا في جميع دوائر الدولة ؟ نعم إضرب ضربتك الموجعة في الاموال المهدورة على الجميع وبعدالة الرجل الذي يدعيها .
إدرك جيدا أن هذه الاساليب وان حققت بعض النجاح كتسويق، سيكون الصد لها من خلال الاحتقان وستمضي ككرة ثلج تغطي الساحات رفضا واستنكار وربما مما لايحمد عقباه . دون شك ان المنازلة ستفقدك وان تسلحت وأعددت وجهزت بما خطط، ولكنك تفتقد الى الحق الذي يسير بك الى حيث المأرب . مهما تعددت وسائل الخطاب الديماغوجي فانه لم يمرر، لان الناس ستجمع لديها رويدا رويد وسائل الاستعداد، حين يدركوا تخبط الغايات وان ركبوا الاخرون قبالتهم الى تحقيقها الصعب والعسير . في 1991 كان المقبور قدرة وامكانية وحرفية طغموي، وامن وعسكرا ومخابرات وعدة وعددا، لكنه انهار خلال سويعات، لان القوة للارض ومن يمشي عليها . كلنا مواطنون فينا الضحايا والمضحون، وفينا من تلطخت يداه دما في ذبح المواطن والمواطنه والوطن . لنتذكر ما قاله " محمد الحلبوسي" بلقاءه ب " سعد البزاز" حين أعلن سعد ان هذه الدولة ليست دولتنا، ما جئنا لاعمارها . يبدو أن جوقة البزاز احزمت أمرها للرجوع، هكذا بادرتنا وأشرت إلينا المقدمات .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة
- كنتم وما زلتم ... تمرغون أنف الطغاة .
- الكاظمي .. كنت مربكا . لم تمسك خيوط اللعبة .
- الى أين المسير أيها الشباب .. إدركوا سفينتكم ؟
- لنؤسس حزب الشعب .. دون الفوضى .
- الحكومة والشعب .. في متاهة
- للظالم جولة ... وللمظلوم صولة
- إرجعوا لنا هويتنا ... ان إستطعتم
- لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك
- الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة
- البرهان في الميدان ... يا حميدان
- إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع
- هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟
- الكيٌ أم الدبلوماسية ... أخر الداء
- هل يتعكز العالم .. على ساق الكابوي ؟
- هل هي صفقة القرن ... أم صفعته ؟؟؟
- إنها الوقاحة . أن تستبيح ما شرعنته الامم
- ترامب ... الصعود الى الهاوية
- لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية
- أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .