أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الحرب ... أكو ... ماكو ؟














المزيد.....

الحرب ... أكو ... ماكو ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6778 - 2021 / 1 / 4 - 19:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب .. أكو... ماكو ؟
تسائل يشغل الناس، بترقب مريب، ودوامة ذهول، هل الظروف مواتية لتفجير الوضع في الساعات القادمه في المنطقه ؟ واين الغرابة، فالقرارات التي تطبخ لسنين تنفذ في لحظات ؟ هكذا اعتادت بلدان الرقي والديمقراطيه، ان تنفذ مشاريع الحرب . فسكنة البيت الابيض والبنتاغون والكونكرس في حالة من الفوضى، يثيرها رجل يريد التمسك بحبائل السلطة والبقاء على دستها بكل الوسائل المتاحة او المختلقه . فلم تبق الا ذريعة الحرب، لتبقيه في السلطة، بعد ان فشل في كل الدعاوي والنقوض لتقويض نتائج الانتخابات، وحتى تلك التي تنتظرها أمريكا، في السادس من هذا الشهر عندما يلتقي الكونغرس بمجلسيه في جلسة مشتركة الأربعاء، لإحصاء أصوات المجمع الانتخابي، التي تم بالفعل التصديق عليها من جانب كل ولاية على حده . رغم التحشيد الذي يدعو له ترامب، الذي ينذر بما سيؤول اليه الحال، ويتعاظم الانشقاق بين مئات الملايين، ويؤدي الى تمزق نسيج هذا البلد . الامر الاخر الذي يعطي لترامب شرعية البقاء هي اقامة الحرب، حتى دون الاذن من الكونكرس كما حدث في حرب فيتنام وافغانستان والعراق . كل تلك المؤشرات توحي بان خيار الحرب قائم، وخاصة بعد ابلاغ وكالة الطاقة الدولية من قبل الايرانيين، ان توجهها نحو زيادة التخصيب لاكثر من 20 بالمئة، وهذا مما يدفع ترامب لتحفيز الذريعة في شن حرب على ايران، ومما يجعل التصور راجحا وفق مفهوم " أكو"
وحينما نبحث في استحالة قيام الحرب، هناك مؤشرات واضحة، أخذت من قبل الايرانيين، ليكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة قرار الحرب، وهم يدركون انها ضربات للمفاعلات الايرانية، وبعض البنى التحتية، ولكن من يعلم ان هذا الحرب ستنتقل من جزئية الضربة الى حرب شامله؟ دون شك قراءة النتائج على ضوء ما احتوته التحضيرات، التي توحي بانها ليست نزهت عابره بل لعلها ستكون فيتنام حاضره، بل ستجر الى حرب، لا تضع اوزارها بالشكل المتصور كما يبدو للغير . حرب كل مؤشراتها ان اطرافا عديده ستكون في خضمها، وان خرابا سيعم المنطقه، بين بيادق هذا المعتوه وبين أذرع ايران، رغم قصر النظر في الاستهانة لهذه الامكانات، والخفي لا تعرف مدياته، هناك حزب الله وما لديه من ذخيرة صواريخ مؤثرة وفاعله واستعداد على اهبته، وهناك دلالة ضرب ارامكو من قبل الحوثيين . هذه النظرة القاصره عند من ملكتهم الغرور والحقد، واللذين جربوا الحرب مع اضعف خلق الله فذاقوا هؤلاء العراة الويل . ولنا دليل يؤشر الى متغير ليس انه التهدئة ولكنها القراءات العسكرية، حين امر وزير الدفاع الامريكي بسحب حاملة الطائرات “يو إس إس نيمتز” حيث أكدت التقديرات أنّ القِيادة العسكريّة الإيرانيّة قادرةٌ بصواريخها الدّقيقة والمُتقدّمة على تدميرها بالكامل في غُضونِ ساعات.
بين الامرين الحرب من عدمها، اي كفة أرجح ؟ هذا ما ستشهده الساعات القادمه. .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعل مقصدكم شريف ... لكن الواقع أنزع جلباب عفته .
- الرجوع للحصار ... أخر المشوار
- جوع كلبك .. يتبعك
- بايدن .... هل سيثبت - الترامبيه-
- الشيعة ... هم اللصوص دون غيرهم .
- السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟
- التطبيع .. إفتحوا مغاليق خزائنكم .
- السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .
- الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة
- كنتم وما زلتم ... تمرغون أنف الطغاة .
- الكاظمي .. كنت مربكا . لم تمسك خيوط اللعبة .
- الى أين المسير أيها الشباب .. إدركوا سفينتكم ؟
- لنؤسس حزب الشعب .. دون الفوضى .
- الحكومة والشعب .. في متاهة
- للظالم جولة ... وللمظلوم صولة
- إرجعوا لنا هويتنا ... ان إستطعتم
- لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك
- الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة
- البرهان في الميدان ... يا حميدان
- إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع


المزيد.....




- قبل 70 عامًا.. هكذا بدا منتزه ديزني لاند -أسعد مكان على وجه ...
- المزيد من البلدان تتجه للاعتراف بدولة فلسطينية.. ومسؤول إسرا ...
- الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية و ...
- -رئاسة بلا نهاية-.. السلفادور تُعيد تشكيل دستورها وتمدد ولاي ...
- محكمة العدل الأوروبية تصدر حكمها بشأن قائمة إيطاليا للدول ال ...
- تحقيق مثير: اللوبي المؤيد لإسرائيل وسر تأخر فرنسا في الاعترا ...
- إنهاء للنفوذ الروسي.. ماذا لو سيطرت واشنطن على ممر زنغزور؟
- 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
- محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء ...
- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الحرب ... أكو ... ماكو ؟