أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أمة ... إستأسد فيها الفئران














المزيد.....

أمة ... إستأسد فيها الفئران


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6876 - 2021 / 4 / 22 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمة .... إستأسد فيها الفئران .
تحت لافتة تهديد الامن القومي، اشتعلت هذه أمة بمحاربة نفسها، فمنذ حرب ناصر في اليمن مع السعوديين، وحروب النكسة مع الصهاينة، ليس لانهم اقوياء، بل لان قادة الامة خونة وجبناء . فئران شهدوا خلو ديارهم من النزاهة، فاستاسد الفأر . حرب الطوائف في لبنان، جهنم المفخخات والاغتيالات في العراق . الدعم اللامحدود لتشرذم امة في صخام وجهها ما يسمى " الربيع العربي" الحرب القائمة في اليمن وهذه الابادة التي فعلها ال سعود، لم تفعلها حتى اسرائيل، وان كانت هي وراء بيادق هذه المشاريع الدموية . من هدد الامن القومي ايها الملك والامير العربي ؟ من يدفع لتقسيم العراق الى جمهوريات موز، الى اقاليم معروفة المفاد واين يتجه خرطوم توججها ؟ الاكراد ألم يكونا اقليما، تناحروا نحر الاضحيات، في العام 1996 واذ ياتي السقوط تنالوا غنائمها، فاضحوا رئيسين واحد في الاقليم والاخر على العراق فتهادنوا . اما اقليم الغرب، فبلمحة البصر ستسوطن رايات دولة الخلافه وستمد فوهات مدافعها من بوابات ابي غريب والتاجي وقادمون يا بغداد . اقليم الجنوب فسيكون الطحن فيه بين شارع وميدان ما بين سيد فلان و"الفلته" علان
وان تخيلنا ان الاقاليم هي الحل فبأي حكومة مركزية ستحكم ؟ حكومة الترهل واللصوصية والرشى والبيادق تحت مظلة شرقها وغربها، تصم الاذان عن السراق، وتعمى بصيرتها عما يجري من نفاق واقلاق واحتراق .
ظهرت نغمة الرجوع الى حضن الامة، والسؤال أي امة مستقرة امنه عادله غير متقاتله ؟ لمن للامير الموهوب الذي أغرته وفرة المال والثراء، فاستثمره باستباحة الدماء، مما ادى الى اهتبال غيره، وهي سطوة على الاحراش مثل الامارات والبحرين والسودان، ودون شك التابع لا يخرج عن مسار تفكير من اتبعه . امة أضحت قبائل محلوله كبدئها الواهن الغارق في التبيعية للورنس وروزفلت .
امة خالعة السيوف من اغمادها، وشاحذت حرابها، ليس لقضية مقدسة تجمعها، بل ليقتل قويها ضعيفها . سوريا تتمزق، قصد والنصرة والاتراك وامريكا وروسيا وايران، والعراق يتشرذم ويثرم في سوق القصابين ويوزع ثوابا للاخرين، وليبيا اضحت سوقا لاهل القبضات، واليمن الصابرة وان هدها رعيد الطائرات وازيز السرفات، تعزل وتحاط وتقفل منافذ لقمة العيش، فيموت مئات الالوف وتشرد النساء والاطفال، وتحصد الكوليرا عشرات الالوف، حفاظا على امن الامة .
انتم من هدد امنكم الا غيظكم وغلكم وطائفيتكم؟ انتم من مس لكم طرفا في متر من أرض . يقودكم رجل يقول لشعبه ليس لي مال لانقذ المئات من حوادث القطارات وسقوط البنايات، فان الادخار يوفر لنا ارباحا مثل السيسي . شابان يعبثان بمصير شعوب، سرحت بهم غلواءهما، فطغوا وانفلت جماحهما، خدعتهم خزائن الاموال، واخيلات مخدوعة بالامال، ان يصبحا ابطال هذا الزمان الرديء مثل ابن سلمان وابن نهيان . لم يبق في هذه الامة الا اصحاب الارادة ممن صفت قلوبهم للحق وابت الزيغ .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران .. هل ادركت لعبة الانتظار ؟
- في كل بيت نائحة ... ستلعنكم .
- يونس بحري .. اسطورة الارض
- بالروح بالدم نفديك .. ابا يائير .
- ميلادك .. كوكب درٌي . انار طريق الثوار
- بين موسى النبي ... وموسى الوصي .
- الشعب والطاغية ... إرادتان متضادتان
- قليلا من الحياء ...سادتنا الامراء
- أهو .. عرس عند الغجر ؟
- النجف .. حاضرة الكبار.. هل اغتنموك الصغار ؟
- الحرب ... أكو ... ماكو ؟
- لعل مقصدكم شريف ... لكن الواقع أنزع جلباب عفته .
- الرجوع للحصار ... أخر المشوار
- جوع كلبك .. يتبعك
- بايدن .... هل سيثبت - الترامبيه-
- الشيعة ... هم اللصوص دون غيرهم .
- السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟
- التطبيع .. إفتحوا مغاليق خزائنكم .
- السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .
- الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة


المزيد.....




- تحليل: -الشجار المروع- بلقاء ترامب وزيلينسكي هل يتكرر بعد قم ...
- دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس بـ-تسهيل استغلال الأطف ...
- نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة -أنصار المسلمين في بلاد ا ...
- ما حقيقة قبول جنوب السودان بخطة ترحيل الغزيين إليه؟
- فيديو.. قصف إسرائيلي على محطة كهرباء في صنعاء
- قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر
- رسالة من زوجة ترامب ميلانيا إلى بوتين تثير تفاعلا.. ماذا قال ...
- مصر.. مقاطع فيديو خادشة للحياء تشعل ضجة والداخلية تكشف تفاصي ...
- عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: متظاهرون يغلقون الطرق في أماكن ...
- فيديو ترامب -لا يسير بخط مستقيم- يشعل تحليلا للغة الجسد وتكه ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أمة ... إستأسد فيها الفئران