أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أيها العراقي ... لو خليت قلبت .














المزيد.....

أيها العراقي ... لو خليت قلبت .


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6927 - 2021 / 6 / 13 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها العراقي .. لو خليت قلبت


بدأت ملكة التغريدات، وكأنها تعلن الخلاص، والوعود والعهود المشروطة، على ذمة منح الاصوات . يستقبلون بالصلوات، وكأنهم منتهى الاتقياء الثقات . منذ الان بدأت ماكنة اساطيل العجلات تبحث عن غنيمتها في الغلة التي لم يتم حصادها بعد، بين من اعتقد انه صلب سيحش الاصوات وبين أخر يتربص يسحب البساط من تحته . منذ الان بدأت أبواق النفخ، وبالغريم الجلخ، وكأن سماء العراق ستمطر رجالا من صنف الملائكة، بعد التوبة والاوبة من جلاليب الشيطان . وكانهم تماهوا بعد ان كشف عنهم الغطاء،وان أصواتهم مجرد خواء،وادعاءهم اكذوبة وهراء، ووعودهم اكذوبة وادعاء . نوايا تعكسها مرايا اليوم والامس القريب، ولكم يبدو هزيلا وومجا دعوات تتحين الوصول، رغم معرفة الشعب بأن تملقهم، تقوده الخفايا، وأن ادعاءهم يخالف النية، وسلوكهم مخالف حد النقطة لحسن الطوية . بدؤا منذ الان ينثرون زبدهم من خلال التغريدات والقنوات على غرماء هم بالاساس أنداد في شغل حيز، واقتطاف صوت . فتناثرت الاتهامات، وتأزمت العلاقات، بين دكاكين فتحت ابوابها، تسمى كتلا واحزاب لبيع المناصب، ومنح المراتب لمن يدفع اكثر في مزاد لم يفتح بعد.
كيانات وقد تفرقت بعد ان كانت رفقة مغنم وتحاصص بالامس. في السباق القادم، تخيل بعضهم أنه متحكم باللعبة، وان الكرة في ملعب الاخر، وكأن الاخر استنفذ كل احتياطاته من اللاعبين . شعب فقد الامل، ويأس من كل محتمل، لم تختمر في ذهنه الذي وهن وانكسر، هل يذهب الى الصناديق ليواجه ذات الوجوه التي أسست دولتها العميقه ؟ أم يترك الامر وقد تملكه اؤلي الامر من خلال ولاءات أغريت بالعزائم والولائم والرشى ولنفوس اصطفت مع جوقة فلان وعلان، وما تفرضه مأمورية الكبار، بل وحتى التبعية للخزائن المفتوحة، من صغار وجود، وكبار تأثير بما تغدق من أموال . الشعب ليس حاكما بل جعل نفسه محكوما، بين ذوات الذاكرة السمكيه، وبين لاهج وناقم وقد انقطعت به السبل وكأنه يركض وراء العربة . ومابين الذهاب الى الصناديق اوتركها، هوذا مايجول الان في ذهن الناس . وهنا الخطا الكبير،لان الشعوب قادرة على تغير المعادلات، حينما تسقط المتربص والمتلبس بكل حبائل الحيلة، لتنتخب الاجدر، القوي النزيه الكف البيضاء، فان افتقدناه لنبحث عنه او نصنعه .انها الفرصة الاخيره ( ولو خليت قلبت)



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلد ... مخترق يحترق
- الاجتهاد ... فقه علمي يلاحق الزمن .. النجف 4
- نتن ياهو ... لقد تغيرت المعادله
- لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .
- النجف ... الاسلام واليسار ... ج2
- النجف ... بين الامس واليوم
- رسالة جندي ... زمن الموت .
- وطن للبيع ... من يدفع ؟
- علي ع ... رجل دولة العدالة
- لا ... تثرثر . ان كنت أميًا .
- أمة ... إستأسد فيها الفئران
- ايران .. هل ادركت لعبة الانتظار ؟
- في كل بيت نائحة ... ستلعنكم .
- يونس بحري .. اسطورة الارض
- بالروح بالدم نفديك .. ابا يائير .
- ميلادك .. كوكب درٌي . انار طريق الثوار
- بين موسى النبي ... وموسى الوصي .
- الشعب والطاغية ... إرادتان متضادتان
- قليلا من الحياء ...سادتنا الامراء
- أهو .. عرس عند الغجر ؟


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أيها العراقي ... لو خليت قلبت .