أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الانهيار الدراماتيكي ... للفراعنه














المزيد.....

الانهيار الدراماتيكي ... للفراعنه


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6996 - 2021 / 8 / 22 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانهيار الدراماتيكي .. للفراعنه .


المنطقة الان تعيش مرحلة الترقب المشوب بالقلق، لعلها في عوالم ما خفي وراء الاكمة، من خلال حسابات تجري على الارض . السؤال الى أين المنطقة ونحن ذاهبون ؟ من تخيل وسرحت به المخيلة ان الامريكان هم السند المعتمد، لعله غير واهم من خلال تلك السطوة، وما أظهرت من عناوين القوة والهيمنه، جعلت من الاخرين بيادق مؤتمنه تتحرك كأدوات، لتسخين كل ماهو بارد مستقر ضمن مفهوم الفوضى الخلاقة . من لم يقرأ التاريخ الامريكي لعله توطن، على هذه الفريضة، شريطة ان تكون تابع خانع خاضع، يؤمر فيأتمر، يظن ان السكينة والاستقرار، حتى لو نهبت ثرواته وقراره وأرضه، فهي المستقر الدائم على دست السلطه، فيسوط رعيته، ويؤسس في أدمغتهم، أن لا مناص وبد ان يبقى الحال، على هذا المنوال .
هناك أمثلة على مستوى ساحتنا، بأن يلجأ الاكراد، والاغلب الاعم من المنطقه الغربية، ممن ارتبط بهذه الاجنده، سواء بامريكا مباشرة، او من خلال أذيالها في المنطقه . أملين ان يكون البقاء بثمن هذا الشراء . وهذا ما دفع الأملون المسخرون في ان تمتد داعش، طولا وعرضا، وعلى خلق الله فرضا، ظنوا أنهم البدائل . والبدائل تحتاج الى مقدمات وحواضن، فانفكت بعض أواصر داعمي الموت، وهو تكتيك لعبته السعودية وقطر، وصنعوا محاور وقدموا العسل ليهب الذباب على هذه البقعة ام تلك . بيادق تنتقل على مربعات لتصطاد الغاية، والهدف فوق الاكمة وليس وراء ما اختفي من ارادات . إلا أن الصدمة وان باغتة هؤلاء في أفغانستان، وأدركوا ان ليس كل شيء ثابت مع متحرك المصالح، وخراطيم التوجهات لامريكا، ان يباع الاتباع بثمن بخس، بل يترك الشركاء في دوامة من الذهول . أمريكا نصبت القاعدة وسلالتها طالبان، ثم حاربت المنصبين، ثم اعادتهم الى السلطة . والسؤال هل هي أدوار، أم لعبة للحراك ضد دول الجوار، أم انها لعبة القط والفأر ؟ أمريكا تدرك ما تلعب، وليس كل ما يدرك على أنه ستراتيجية ثابته، وفق حركة المتغيرات، بل ربما يؤدي هذا الظن بالثابت، الى سقوط وانهيار.
ان سقوط " كابول" لهو أشد وطأة من السقوط في " سايغون " ولعله اسقاط فرض لدعاة القوة المفرطه . عشرون عاما بعدتها وعديدها، وبالالة الجباره، والسطوة الكامله على بلد من تنصيب قيادات تامة الولاء لها، حيث أضحت أفغانستان الدولة ال 51 للسيدة امريكا، واذا على حين غره تجد تلك الجيوش تهرب كالفئران، بجنرالتها وجندها، توالي وتناصر القادم الوحشي الجديد . اذن من كان أوحش امريكا الهاربة أم طلبان القادمه ؟
على الرغم من الرعاية الغربية والأميركية للنظام الذي نشأ في أفغانستان في العام 2001، فإنَّ هذا البلد، سياسة ومجتمعاً، ظل يعاني مشاكل وأزمات بنيوية اقتصادية ومعيشية واجتماعية وثقافية وخلق طبقات متباينه بين غنى مفرط وفقر مدقع . ولهذا يمكن إدراج هذه المشكلات في الداخل الأفغاني في سياق تحديد الأسباب الحقيقية وراء حصول هذا الانهيار الدراماتيكي في أفغانستان عامة . دون شك وهو انذار لمن يضع كل ثقله، باتجاه، يبحث عن مصلحته دون مراعاة شعبه، حتى يضحى الحاكم التابع وبلده/ بالنسبة للمحتل مناديل ورقية، يتمسح بها ويقذفها . الحكومة الأفغانية كانت وثيقة الصلة، بواشنطن، وكانت تمارس التبعية إلى حد كره المجتمع الأفغاني والنخب المثقفة والأوساط الدينية في أفغانستان طبيعة هذا السياق والانسياق مع من لم يعرف لعبة الامم .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زينب عليها السلام ... مطلوبة للاعدام ... ج2
- زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام
- انتهت الحرب .. فهل تهدأ وطاويط الليل ؟
- أمة أنكرت الولاية ... فمزقتها الغواية .
- ليكن السلام .. ولكن هل يؤوب اللئام ؟
- سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .
- من هو قاتلنا ... دون شك أنتم
- ليحرس حشدنا ... ما تبقى من حطام .
- الشام الجديد .. ولادة مشوهه
- حيتان الحكم .. في خلوة
- ما بين قطع النحور ... ومنع المرور .
- أيها العراقي ... لو خليت قلبت .
- بلد ... مخترق يحترق
- الاجتهاد ... فقه علمي يلاحق الزمن .. النجف 4
- نتن ياهو ... لقد تغيرت المعادله
- لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .
- النجف ... الاسلام واليسار ... ج2
- النجف ... بين الامس واليوم
- رسالة جندي ... زمن الموت .
- وطن للبيع ... من يدفع ؟


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الانهيار الدراماتيكي ... للفراعنه