أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام














المزيد.....

زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6985 - 2021 / 8 / 11 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زينب عليها السلام .. مطلوبة للاعدام. ج 1
محمد علي مزهر شعبان .....
في عنوان مقال للصحفي البريطاني " إدوارد مونتاغيوا" يطالب فيه بقتل زينب ع، في كل عصر واوان . يستوقفك هذا العنوان الذي تناولته فيما بعد بعض الاقلام، مرورا عابر، دون الغور في ماهية مقال، يجعلنا نستوقف البكاء كوسيلة من عواطف، فزينب ع لم تشق الرأس، ولم ينهار في كيانها البأس . إنها كتلة من ثبات وارادة، نعم الحزن دفين في الصدر، فكان بمثابة الدفق الهائل، في ان تواصل، وان تمسك البيرغ بعزم .
نعم ايها الكاتب، حين يرعبك خطاب إمراءة منذ أكثر من ألف عام، وهي تقف أمام جيوش وامراء حرب، حين حققوا الانتصار في معركة، فصمدت لتواصل الحرب التي ما إنفكت دوائرها، ولا وضعت أوزارها، ولتؤسس الى تهديم عروش الطغاة، في تنظير قل نظيره، وموقف ثبات ندر شبيهه، حين إنبرت تلك الشامخه ونظرت الى الجموع المحتشده، وتفرست في وجوه احست بالمهانة، ورجولة أخذها الانهيار، وأرجل واهنه تحمل اجساد أرعدها معيار الشرف والعهد المنقوض . بقايا من الحياء وقد قصف الرؤوس بالوهن والخجل من نكث بيعة وتراجع مهين، فكانت شخوصهم برمتها تريد ان تسمع ما يؤنبهم على خذلان، وأن تضرب تلك الرؤوس بسياط الذل .
وقفت تلك الثائرة، مسترسلة مدركة واعية ، ثاقبة الرؤى، تعرف ما تريد وتنتخب المفردة التي لا يؤجل لها قرار. كانوا ينظرون اليها، أبية ضيم، كتلة من صبر تعجز عنه الصم الصياخيد، بيرغ رسالة لا يطويه من خان القضية، او تبجح أمير يسمى ابن سميه،. شموخ لا يحنيه عظم مصيبة الاحبة المضرجين على رمضاء كربلاء، وتواصل لا يفك اواصره سقوط الرجال، لتحمل النساء مشوار التبشير والتنويروالتثوير، لرسالة الاصلاح فيما بداه جدها وابيها واخويها وصحبتهم الميامين . رغم جو الإرهاب والإرعاب، وطغموية والي منتش أرعن مأخوذا بأصوله، موعودا بمقامات وأمارات . في تلك الاجواء من انتشار لجيوش الردع لاي حركة والالاف من الشرطة والجواسيس، وهم في حالة التأهب وإستعداد، خوفاً من هياج الناس، وخنقاً لكل صوت يرتفع ضد السلطة . كانت فارسة دون سيف ورمح، انما الثورة تحتاج الى تثوير في العقول وتغير الميول، بعد معركة مفقودة التوازن في ستراتيجية العدة والعدد . هزت المشاعر، وايقظت النفوس المتخدرة، فأفاقت على الحقيقة التي اوضحتها العقيلة، في خطبتها التي اعجزت البلغاء، ودقت أجراس الحرب، لقتيل خرج لاصلاح أمه، وانهاء رسالة سقط على أديم تحقيقها، أجساد أحرار في الخلاص من العبودية، واقامة دولة العدل، وتساوي الناس، بمختلف الوانهم وأجناسهم واستمرت الثورات .... من هنا يتجسد قولك، بعد ان أمتدت زينب عبر العصور، اذ يبعث فيك الرعب لتقول : ما عبقرية هذه الزينب ؟



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهت الحرب .. فهل تهدأ وطاويط الليل ؟
- أمة أنكرت الولاية ... فمزقتها الغواية .
- ليكن السلام .. ولكن هل يؤوب اللئام ؟
- سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .
- من هو قاتلنا ... دون شك أنتم
- ليحرس حشدنا ... ما تبقى من حطام .
- الشام الجديد .. ولادة مشوهه
- حيتان الحكم .. في خلوة
- ما بين قطع النحور ... ومنع المرور .
- أيها العراقي ... لو خليت قلبت .
- بلد ... مخترق يحترق
- الاجتهاد ... فقه علمي يلاحق الزمن .. النجف 4
- نتن ياهو ... لقد تغيرت المعادله
- لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .
- النجف ... الاسلام واليسار ... ج2
- النجف ... بين الامس واليوم
- رسالة جندي ... زمن الموت .
- وطن للبيع ... من يدفع ؟
- علي ع ... رجل دولة العدالة
- لا ... تثرثر . ان كنت أميًا .


المزيد.....




- الأزرق يطغى على إطلالات أميرة موناكو شارلين ولمسات عربية حاض ...
- مصر: فيديو ما فعله شخصان بـ3 سيدات أثناء خروجهن من المنزل.. ...
- هجوم بطائرة مسيّرة يعلّق العمليات في حقل نفطي بإقليم كردستان ...
- إمبراطورية إيلون ماسك في خطر والسبب مغامراته السياسية
- واشنطن توقف مراقبة سيناء.. ومسؤول إسرائيلي: -انتهاك خطير لمع ...
- خبراء أمميون ينددون بالتضييق على المحامين في تونس
- كمائن الأسر.. المقاومة تعيد هندسة القرار العسكري
- مظاهرة في باريس رفضا للعنصرية وللتضامن مع القضية الفلسطينية ...
- أوروبا تواصل التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
- متنفسهم ومصدر رزقهم.. بحر غزة ممنوع على أهلها بأمر من الاحتل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام