أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ليكن السلام .. ولكن هل يؤوب اللئام ؟














المزيد.....

ليكن السلام .. ولكن هل يؤوب اللئام ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6972 - 2021 / 7 / 28 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليكن السلام، ولكن هل يؤوب اللئام ؟
إستبشر من أدرك الخفايا وعرف النوايا، وسجل موقفا ممن إدعى بأنه حلال عقدة، وهيء لتوزيرها مرة أخرى بطل من هذا الزمان، على قرار مسنود من ذات الوكر المتفاوض . ففي الوقت الذي نامت كف الكاظمي في كف بايدن، بأن سحب القوات اضحى ناجزا وكأن الحرب وضعت اوزارها، كانت الطائرات تقصف مقرات فرقة الامام علي، في مدينة النجف حيث تهدمت بيوت في مجمع الاميرات . طالعتنا النشرات بأن الاتفاق تم، هكذا نسجت الانفس التي تروم في اسقاط الحجة للمقاومة، واطلقتها الاهواء والمطامع، واريد بها الايهام، فسقطت أمريكا في وحل الوعود، وضربت النجف بقدسيتها، وهي اشارة ذات مغزى، بانها تضرب في اي مكان مهما كانت قدسيته، وهي ضربة لفصيل ساكن أمن بعيد عن كل مواقع النار .
صفقوا وهللوا أن امريكا ستخرج نهاية هذا العام، ولا حراجة على المتمني، وان سرحت به الامنيات الى ما وراء الممكن بل المستحيل . وان صدقت امريكا، فستزرع الالاف من القنابل الموقوته . هكذا تحدث الامس القريب في أفغانستان، وعلى حين غرة، تقفز طالبان وخلال يومين تحتل البلاد، بمعدات امريكية . هذا اللعب بوحي التفكير الامريكي في بلوغ مأربهم وتفعيل افاعيله من وراء ستار كثيف . أمريكا تعرت وانكشفت، فكم من المرات كانت تؤكد ان قواتها استشارية وتدريبيه، هاهي الان تقول سنخرج جيوشنا من ثكناتهم فأي استشارية ؟ الحقائق تؤكد ان أي جندي ببدلته العسكرية او المدنية هو جندي قتال، من خلال سيطرتهم المطبقه على الاجواء، ومن خلال وجودهم القريب كلمحة بصر، وهم يستوطنون اكبر القواعد في قطر والامارات والكويت وانجرليك التركيه، وسطوتها على الخليج ببوارجها واساطيلها .
الكاظمي وهو مبتشر جنب هذا الثعلب العجوز، ألم يقرأ تلك القصاصة في يد بايدن، بانهم سيضربون في أي مكان ومتى شاؤوا تحت أي حجة، وان افتعلتها هي . السؤال هل أقيمت الحجة على الفصائل المقاومة، بأن الغاية من وجودكم قد انتهت ؟ الجواب وهل بدى الصراع في استحالة، وأب الى السلام ؟ وهل سلمت ادارة الحرب الى اسرائيل، والا علام ضربت النجف في وقت هدنة ؟ هل الصراع، وهذا تسائل مشروع، صراع وجودي، بين خطين طاغ مستلب قاتل واخر مقاوم لذلك الخط، وما ان يهن المقاوم وينزع سلاح المقاوم، حتى تتناوله الاذرع القوية ؟ تحت حجة ان المقاومة تبع ايراني، كما يثيرها بعض الداخل والخارج، دون حياء واستحياء، بان المقاوم ابن هذا الوطن ولا يبيع جسده وروحه ارضاءا لايران . المقدمات التي اباحها بكل وقاحة وزير خارجيتنا فؤاد حسين وكثير من وجد امريكا حضنا دافئا، بانتهاء الحشد وبقاء القوات الامريكية . لا ثم الف لا الحشد ضماننا ودرعنا، والافق يعلن ان لعبة خروج الامريكان الشكلي، هي دخول داعش مرة أخرى . هل الامر غريب... والشاهد قريب . ليكن السلام، ولكن هل يؤوب اللئام ؟



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .
- من هو قاتلنا ... دون شك أنتم
- ليحرس حشدنا ... ما تبقى من حطام .
- الشام الجديد .. ولادة مشوهه
- حيتان الحكم .. في خلوة
- ما بين قطع النحور ... ومنع المرور .
- أيها العراقي ... لو خليت قلبت .
- بلد ... مخترق يحترق
- الاجتهاد ... فقه علمي يلاحق الزمن .. النجف 4
- نتن ياهو ... لقد تغيرت المعادله
- لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .
- النجف ... الاسلام واليسار ... ج2
- النجف ... بين الامس واليوم
- رسالة جندي ... زمن الموت .
- وطن للبيع ... من يدفع ؟
- علي ع ... رجل دولة العدالة
- لا ... تثرثر . ان كنت أميًا .
- أمة ... إستأسد فيها الفئران
- ايران .. هل ادركت لعبة الانتظار ؟
- في كل بيت نائحة ... ستلعنكم .


المزيد.....




- رد حازم من ترامب على احتمال إعادة تفعيل إيران لبرنامجها النو ...
- ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل
- ترامب يعرب عن استيائه بعد مكالمة مع بوتين
- القسام تؤكد قتل جنود إسرائيليين في عملية بخان يونس
- ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيو ...
- تغير المناخ يضاعف موجات الحر.. كيف تتأثر أفريقيا؟
- العمود الزلق.. تقليد إنكليزي سنوي غريب يتحدّى الشجاعة ويُشعل ...
- الإمارات.. مستشار رئاسي يبين ما تحتاجه المنطقة بتدوينة -المن ...
- بعد رد حماس.. ترامب -متفائل- بشأن وقف إطلاق النار في غزة الأ ...
- -لا أعرف من يمكن الوثوق به-، دروز سوريا قلقون من التهميش ما ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ليكن السلام .. ولكن هل يؤوب اللئام ؟