أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - صواريخ لا تكسر زجاجا . .. بل تركل أبوابا .














المزيد.....

صواريخ لا تكسر زجاجا . .. بل تركل أبوابا .


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صواريخ لا تكسر زجاجا ... بل تركل ابوابا .
يكافح السياسي ليحتل موقعا متقدما في مسك السلطة ، فمنهم من ترشحه صفحة نضاله، واخر من يتصيد الغفلة، او تأتي به الصدفة . منهم من سجل أعماله ومواقفه، يخوض غمارها، ويكوى بأوارها . تتساقط رفقته من حوله ويصطدم حد النقطة مع من إحتجزوا حرية وخلاص شعبه . تلك هي ديادهم ومسالكهم . واخر في الظل لم يحرك انملة في ميدان النضال ودروبه ووعثاء ومشقة مسالكه ، انما هو في انتظار اي غفلة او وهن او تعاكس في صفوف من تدرعوا بالموت لحماية وطن وعرض. هؤلاء المتصيدون في دروب ما تنتج زحمة المنافسة واذ تتمزق وحدتها ، هناك في الانتظار من يجدها وصلت اليه على طبق من ذهب يدعون الشفقة وكأنهم ابطال هذا الزمان، وان الطائرة المسيرة التي ضربت معاقلهم، صواريخها لا تكسر جام بل تركل ابواب، وفي الخفايا النوايا، انها المقدمات لشن الحرب على ما بيًت ازالتهم . دخيلتهم كانما ضلت في منعرجاتها الملتوية تحمل مصلحة الذات للذات في غشها المستور الكامن في اغوارها لتتحين فرصة المساومة، وهي في انتظار مسك فرصة .
حين هربوا من رمضاء الرفقة الى نيران الاخر ، وجد الاخر يضع شروطه على عتبة الاستجابة للصحبة الطارئة . الاصدقاء الاكراد يقولون بما معناه : كيف لا اضع شروطي على من دعاني مضطرا ، في دوامة البحث عن الاخر. والحلبوسي يقف في الوادي، ليجد الجبل يتهاوى . السؤال ياترى هل هو التعلق بمسند السلطة واغوائها واغرائها ، يؤول الى حيث الاستجابة لقائمة الطلبات ؟ هل المجد السياسي لهذا المضطر الشاغل وعيه وحتى اضحى الوطن تحت قدميه ليرتفع باخيلته ان يناطح صفحة السماء، واذ يسرح به الطموح في المساء كرؤية حالم وفي النهار حلم يقظان، ام ان الامر شق على نفسه ان يرى مؤئل ثقاته ينشق عنهم ؟ من من الفريقين تنمر على صحبه، ويستجيب لنقيض ما امنوا يوما واستجابوا لكل امنياته في الحياة ؟
اين السياسي اليوم بين من انشقوا وبين من بذر البذرة لهذا الانشقاق ؟ اللذين انتظروا اللحظة التي يتراجع الاخر خطوة ليتقدموا عشرات الخطوات؟ اين السياسي الذي يعي ان الوطن اشلاء ؟ تتوزعه اركان اقل شأنها اكثرها ايلاما ؟ الصراع بين ثلثة من المتخمين فسادا، واخر يسبح في فيضانات غرف نومهم وخيامهم وبيوت الصفيح ، ورياض ومدارس اطفالهم، وازمة وسيلة عيشهم، هي مظاهراتهم الدورية واحتجاجاتهم اليومية وافواه لا تعرف اي نشيد تنشد، واي مقصد تقصد ؟ تناولتها ارادات من اختفى في سطور هذا التظاهر. وثلتو تتبارز فيه الساسة في ميدان الصراع على السلطة، وقضم الكعكعة . أفة النهم في نفوسهم مقيمة مستوطنه لها دبيب ووجيب ينبض بتلك الدماء المتشوقة للسطوة، فلا الازمة وحدتها، ولا دمار شعبها غيرت مسالك اطماعها . ديادن ابقت ما في النفوس سيرتها الاولى وامسها القريب والبعيد، وكأنه مرجل يغلي ويفور بالضغينه .
اين السياسي الذي يبرد تلك النفس التي لا تكف عن حقدها وكراهتها ، وتعطل نزوعها في ان تكرع من كؤوس الحسد حتى تتخلص من ثمالة الطمع والكسب السحت والتعالي عن الغرائز الدنيئة ؟ اين السياسي من ثوابته وفكره وتاريخه ؟
الجدال الذي يسبق تشكيل الحكومة، تنبأ سياقات الاخذ والرد بين اطرافه ، ان لا ملمح امل وبصيص ضوء لحل مشكلة تنمووتكبر وتتجذر فيها روح المشاكسة والذاتية والمطالب التعجيزية، حتى بات عصيا رؤية انفراج للازمة .
ملاحظه ... عسى ان لا تكون هذه السطور .. اعتقالي الاخير



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنصروا كلمة الحق .. جورج قرداحي .
- الى اين ... ايها العراقيون ؟
- فارس الخطابة الهياب
- عبد الحسين ابو شبع .... شاعر المجد والاباء
- يكفيكم الرقص ... على الجراح
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .ج3
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .
- ممالك باصمه .. وليس مطبعه فحسب
- هل حقا ... صلح الامام الحسن ع خذل المؤمنين ؟
- هل صلح الامام الحسن ع .. خذل المؤمنين ؟ 2
- وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .
- الفنان المبدع ... علي سالم وداعا
- الانهيار الدراماتيكي ... للفراعنه
- زينب عليها السلام ... مطلوبة للاعدام ... ج2
- زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام
- انتهت الحرب .. فهل تهدأ وطاويط الليل ؟
- أمة أنكرت الولاية ... فمزقتها الغواية .
- ليكن السلام .. ولكن هل يؤوب اللئام ؟
- سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .
- من هو قاتلنا ... دون شك أنتم


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
- بلجيكا تبدأ مناقشة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إسرائيل
- رداً على -تهديدات استفزازية- لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إ ...
- تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكا ...
- غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطف ...
- أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس ...
- قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - صواريخ لا تكسر زجاجا . .. بل تركل أبوابا .