أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي مزهر شعبان - عبد الحسين ابو شبع .... شاعر المجد والاباء














المزيد.....

عبد الحسين ابو شبع .... شاعر المجد والاباء


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 19:05
المحور: الادب والفن
    


عبد الحسين ابو شبع ... شاعر المجد والاباء
كثير من الشعراء يكتب يلقي قصيدته ويمضي، ولكن مدى فاعلية وتأثير القصيدة في النفوس التي تبقى كبركان يغلي في الصدور، وربما تقود الى هياج في العقل الجمعي، ويرتب من جراءها قلق عند الحكومات الطغموية . اذن قتل الشاعر هو وسيلة الخلاص من هذه الاثارة . قتل عبد الحسين ابو شبع بالسم عام 1980 بكأسة شاي . والسؤال هل انتهت الفورة ؟ دون شك لا، لان من أدان الواقع المزري،واستشرق لما هو أت يبقى في النفوس ودأبها للتغير .
من هو ابن شبع هذا ؟ عبد الحسين حسن ناصر ابراهيم ابو شبع الكلابي . ولد في النجف عام 1912 . تلهج الشعر من بواكير عمره. هل كان شاعرا نمطيا، أم أنه فطحل القصيدة الحسنية، التي سخر من خلالها مفهوم الثورة، وان كان لحنها العزاء ولكن في سطوها الدعوة الى الثورة والاباء .الذاكرة النجفية بل العراقية لا تنسى كيف كان هذا الرجل يوقظ المشاعر . هذا العملاق يدعو بل يحرض على كفاح الإنسان من اجل بناء مستقبل أفضل لأبناء وطنه وأبناء جنسه, وخصوصا عندما يتميز هذا الرمز بأكثر من صفة وأسلوب في مجرى هذا الكفاح الوطني الإنساني عندما يكون هو المناضل السياسي، مقتحم حصون الظلم والاستغلال بقصيدة يبث من خلالها التوعية، كما هو حامل راية النضال الابقى والأمضى بقوة وغزارة وعمق إنتاجه الشعري معبرا أفضل وأجمل وأكمل تعبير عن هموم وطنه ومواطنيه وممزقا أقنعة زيف وجوه الاستغلال والقهر ودك أستارها مهما عظمت
قيل عنه يساريا، في مسالك مطالبة العدل ومناهضة الطغاة، يؤخذ على المرء انه يميل الى تلك الجهة . ويحضرني كتاب لاحمد عباس صالح ( اليمين واليسار في الاسلام ) واذا بابي ذرالغفاري مؤسس اليسارية بمفهوم المطالبة بالعدالة ورفض الشوفينية والتميز العنصري . اذن ابو شبع قال ما تريده الفقراء والجياع في ظل نظام حكم جلف دكتاتوري . وخير مثال على عدم إلصاق الانضمام، لجهة حتى تكون مدعاة لمحاربه الظلم... كما حدث بين الشاعر واحد المراجع متهما اياه بالتمرد .
يقول الشاعر" رسول حمزاتوف" : إن قصائدي لم تكن عضوا في الحزب الشيوعي .
ونحن نكتب عن الشاعر الشهيد عبد الحسين أبو شبع لا نريد وجل ما نتوخاه أن نقرع أجراس الذاكرة . ابو شبع بعض الاحيان يرمز لمن يتلقفها، ويعلن جهارا قصاد دعاة من يحملون شعار . (امة عربيه واحده .. ذات رسالة خالده ) فيقول :
هـي الرسالــة الخالــدة اللــي تنفــع....هــي الــذي للبشــر رادت تجمـــــع
هــي الــذي أعمــل تكول أو أزرع.........هــي اتّكــول العقــل خــل يتوسع
وكأنه يقرأ الغيب، امة ليست واحده بل متشرذمة، امة مزقت بيارق الرسالة .
ابو شبع كان يدرك رغم حياة الفقر المدقع الذي كان يعيشه، لكنه مؤمن ان الانسان ايب الى الرحيل، ولكي يحيا بعد رحيله بأثر، فكان أثره الكلمة المثوره . نعم يبعث الاسى في نفسك على مصيبة، ولكنه يحرضك ويقدح وعيك، بايماءة الثورة ضد الطغيان، فالحسين والثورة متلازمتان، مثلما الحزن في لوح الذات على الفاجعة والنهوض للمقاومة متلازمتان ايضا، في عصور تتجدد فيها ذات الرموز وذات المظلومية . فيقول : تشوفون الزمان شلون يلعــــب ... على كل حال انتو مع الغالب ... هذا الصدك غايتكم المكسب ... المهم تخرخش جيوب الحبايب
أما الطافه في متبقيات الوان الشعر العاطفي والنقدي تتداوله الناس ليومنا هذ . .كان يكتب في اليوم الواحد ثلاثة قصائد، وكان كتابه لا يستطيعون اللحاق بقريحته المتوهجة .
ابا جمال وعلي، هذا قطر من ندى بحرك . فعذرا .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يكفيكم الرقص ... على الجراح
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .ج3
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .
- ممالك باصمه .. وليس مطبعه فحسب
- هل حقا ... صلح الامام الحسن ع خذل المؤمنين ؟
- هل صلح الامام الحسن ع .. خذل المؤمنين ؟ 2
- وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .
- الفنان المبدع ... علي سالم وداعا
- الانهيار الدراماتيكي ... للفراعنه
- زينب عليها السلام ... مطلوبة للاعدام ... ج2
- زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام
- انتهت الحرب .. فهل تهدأ وطاويط الليل ؟
- أمة أنكرت الولاية ... فمزقتها الغواية .
- ليكن السلام .. ولكن هل يؤوب اللئام ؟
- سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .
- من هو قاتلنا ... دون شك أنتم
- ليحرس حشدنا ... ما تبقى من حطام .
- الشام الجديد .. ولادة مشوهه
- حيتان الحكم .. في خلوة
- ما بين قطع النحور ... ومنع المرور .


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي مزهر شعبان - عبد الحسين ابو شبع .... شاعر المجد والاباء