أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - فرقة (طيور دجلة).. انجاز فني رائع














المزيد.....

فرقة (طيور دجلة).. انجاز فني رائع


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 03:33
المحور: الادب والفن
    


عرضت احدى القنوات التلفزيونية الفضائية مقاطع من الحفل الذي قدمته الفرقة الغنائية العراقية (طيور دجلة) والمؤلفة من عدد كبير من النسوة العراقيات المغتربات في السويد وبقيادة الفنان الموسيقي العراقي (علاء مجيد) والذي تيمز بقدرته على جمع اولئك العراقيات النبيلات ليكوّن منهن .. فرقة كورال عراقية تقدم لجمهورها عدداً من الاغنيات العراقية الأصيلة وبتوزيع موسيقي مبتكر. صحيح ان الاذاعة والتلفزيون العراقي سبق وان شكل مثل هذه الفرقة وقدمت تلك الفرقة اغاني مماثلة وكان للموسيقي الفلسطيني (روحي الحماش) دور فاعل في ذلك التشكيل والذي اختفى للاسف هذه الايام وكان بالامكان تطوير عمله وتوسيعه لولا الظروف القاسية والقاهرة التي يمر بها البلد منذ الثمانينات من القرن الماضي والى هذا اليوم.
ولكن ما تتميز به (فرقة طيور دجلة) هي أن عضواتها من الهاويات ولسن من المحترفات كما ان تشكيلها تم في بلاد الغرب وليس في العراق اضافة الى قدرة مؤسس الفرقة في ادارة مثل هذا الكورال المتميز انما هو انجاز فني كبير لم يكن سهلاً تحقيقه . والفرقة النسوية تلك ليست إلا سفيرة فنية ليس الى السويد وحسب بل الى العالم الغربي كله. ونتمنى بكل جوارحنا ان تتطور اعمال الفرقة وان تنظم الى عوضيتها مجموعة من الفنانين العراقيين المغتربين ايضاً.
واذا كانت (فرقة طيور دجلة) وفرقة المطربة الكبيرة (فريدة محمد علي) قد حققنا انجازات رائعة في مجال الاغنية العراقية في البلاد الاجنبية فان هناك انجازات فنية اخرى حققها فنانون عراقيون في بلاد الغربة وخصوصاً في مجال الفن المسرحي واولهم المخرج (جواد الأسدي) الذي درس الفن المسرحي في بلغاريا ولم يرجع الى وطنه بعد انهاء تحصيله الفني لأسباب سياسية بل لجأ الى سوريا وعمل مع منظمة التحرير الفلسطينية بادئ الأمر وحقق مع الفرقة المسرحية العائدة للمنظمة نجاحات باهرة بمشاركاتها في المهرجانات العربية وعمل بعدها مع طلبة المعهد العالي للفن المسرحي بدمشق واضاف معهم نجاحات أخرى وجذب العديد من المسرحيين العرب حيث عملوا معه سواء من اللبنانيين ام من ابناء الخليج الى ان استقر في بيروت وأسس مسرحه الخاص باسم (مسرح بابل) ليقدم فيه عروضاً فنية مختلفة. وكانت مسرحية (الخادمات) لجان جينيه من اعماله التي قدمها مع ممثلات من جنسيات مختلفة وكذلك مسرحيته (حمام بغدادي) ومسرحية (نساء في الحرب) والتي اخرجها مع ممثلات عراقيات بارزات اثناء احدى زيارته القليلة الى بلده. وقبل ذلك قدم مع ممثلين من الاردن مسرحيته المثيرة (المدرعة ماكبث) في احد مهرجانات بغداد المسرحية.
وفي مجال الفن المسرحي ايضاً نتذكر الراحل (عوني كرومي) الذي هاجر الى المانيا البلد الذي تعلم فيه المسرح البريختي وعمل مع فرقة الرور المسرحية بقيادة الايطالي /الالماني روبرتو جولي) واستفاد من خلال تلك الفرقة الالمانية عدداً من العروض المسرحية ومنها (تفاحة القلب) من تأليف (فلاح شاكر) واخراج (رياض شهيد) وتمثيل (سامي عبد الحميد) و(آلاء حسين) وسينوغرافا (جبار جودي) وتركت صدى جيداً لدى الجمهور الالماني . وترك (عوني) اثراً طيباً لدى طلبة المسرح بجامعة اليرموك الاردنية بعد ان غاردها الى المانيا وقدم مع (خليل شوقي) و(منذر حلمي) المسرحية الراقية (الابيض والاسود) او (الطويل والقصير) وكان قد خطط بعد ذلك لمشروع مسرحي كبير سماه (طريق الحرير) وكان يحلم بتحقيقه قبل ان يوافيه الأجل الغدار. ولابد اخيراً من الاشارة الى تلك الورشة المسرحية التي ادارها لمجموعة من المسرحيين الهواة من ابناء الخليج العربي وكان من نتائجها تقديم عرض مسرحي بعنوان (على الرصيف) لكاتبة بحرانية ومازال الذين شاركوا في تلك الورشة التي اقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون التابعة للجامعة العربية يتذكرون بعرفان الجهد الذي بذله عوني كرومي ولحظاته الابداعية.



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل وأطاريح الدراسات العليا في المسرح ومدى فائدتها
- العمل المسرحي في العراق بين الأمس واليوم
- منتدى المسرح في حلته الجديدة
- (الكوانتونم) و (التقنية الرقمية في الفن) ما لها وما عليها
- نظريتان للكوميديا (المضيئة والظلماء)!! 2
- لماذا يتحّول الممثل الى مخرج؟!
- الأسلوب والأسلبة والأسلوبية!!
- نظريتان للكوميديا (المضيئة والظلماء)!!
- لغة الجسد.. وسيلة اتصال عالمية ومصدر للعرض المسرحي 1
- لغة الجسد.. وسيلة اتصال عالمية ومصدر للعرض المسرحي 2
- دراما تورجيه ام دراما توركيه ؟!
- المسرحيات الكوميدية انواع!
- جدل (أيام قرطاج المسرحية) في دورته السابعة عشرة
- المصداقية في العرض المسرحي
- المصداقية في العرض المسرحي 2
- لماذا (المونودراما)؟!
- رَحَلَ الكاتب المسرحي (نور الدين فارس) مغترباً منسياً
- خضير ميري الذي لن أنساه
- بعض أخطاء (المعجم المسرحي) لماري الياس وحنان قصاب حسن
- لغة الجسد.. وسيلة اتصال عالمية ومصدر للعرض المسرحي


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - فرقة (طيور دجلة).. انجاز فني رائع