أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - جيم كاري 🇺🇸 الطاقة المتنوعة / لم يقعده المرض / لكن لمدة قصيرة أحبابه أقعده ..















المزيد.....

جيم كاري 🇺🇸 الطاقة المتنوعة / لم يقعده المرض / لكن لمدة قصيرة أحبابه أقعده ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7076 - 2021 / 11 / 13 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ ولعل من المفيد القول هكذا ، أو ربما على هذا النحو أيضاً ، ليس جميع الأفلام التى كما يبدو 🙄 ليّ ، أن صانعها يعيد مراجعتها بعد إتمامها ، لأنها صُنعت بأقسى الجنون ، بل هناك 👈 أفلام مع أنتهاء المشهد الأخير ، يحتاج المشاهد إلى إشعال حطباً🪵 ، لأن ببساطة ، من يقف خلف الشاشة ، تمكن من تقمص الشخصية بتمرد كامل على الواقع ، فهو يعيش بنبض عالي لدرجة لامس أن يفقد شخصه ، يضحك 😜 ويبكي 😢، وفي كل مرة ينهض من جديد ، ثم يتعهد لنفسه قبل الجمهور بأنه لن يكرر مرة أخرى التخبط ، أيضاً ، عندما تلوح الفرص مجدداً ، يعود مسرعاً ثم يتساءل ، علامة عليّ بذل جهداً لكي لا اشتعل أو أتعذب ، هل من المفترض أن أحسب شأناً للنقاد أو مزاج الجمهور أو على الممثل أن يكون شخص محاصر في تابوت ⚰، أي المقصد هنا 👈، أن يتحول إلى شخص عادي ، لا يمارس أقصى الفوضى ، ومع إنتهائها 😏 ، يلجأ إلى مراجعتها من أجل فهم الجنون ، وقبل كل شيء ، فعندما نتحدث عن الإبداع بمعناه الحرفي ، نسأل أنفسنا ، كيف نوصف ذلك ، إذنً ، ما علينا سوى استحضار المبدع جيم كاري ، الممثل الأمريكي 🇺🇸 من الأصول الكندية 🇨🇦 ، الذي استيقظ ذات مرة ، وهو ليس باليوم البعيد ، عندما قرر وبشكل مفاجىء 😮 الابتعاد كلياً عن هوليوود ، بل ليس ليوم واحد ☝ أو سنة ، لكن لخمسة أعوام ، وهنا السؤال الذي يطرحه كل مراقب ، ماذا 😟كان يفعل شخص لا يتوقف عن التفكير والكلام ويدخر طاقة سوبرمانية في تلك السنوات ، وما كان ذلك تأثيره على حياته ، وبادئ ذي بدء ، فقبل أن يحرم جمهوره من انتاجاته ، قد فرض على ذاته قرار القطيعة الذاتية ، بل قرار التوقف عن التمثيل ، يختلف إختلافاً كلياً عن الظروف المرضية التي تؤثر بطبيعة الإصابة على قدرة استمرار المصاب بنشاطاته ، تماماً 👌 كما يحصل أثناء تلقي المرء صدامات كبرى ، كالتى صدم بها جيم كاري ، فعندما أقدمت صديقته على الانتحار ، تعطل لديه الدماغ ، لم يصاب بالشلل ، لكن قدرة الإعلام وايضاً المحططين به ، جميعم ساهموا في تعنيفه لدرجة الاتهام ، وكل ذلك كان له في خفض درجات الحركة في جهازه العصبي ، لكي لا نقول خللاً كبيراً ، بل كلها كانت العوامل التى أضعفت العضلات 💪 والتى بطبيعتها تساعد في التحرك والنشاط ، وفي المحصلة ، هي مصدر الإنتاج للفرد ، وبالتالي 👈 ، يبقى الفارق كبير بين من يرغب بالاعتزال أو من يجبر نفسه على التواري بسبب الضغوط النفسية .

👈 مسألة أخرى ، ليست أقل مغزى ، خاصةً وأن الخلط يقع دائماً عند البعض ، تُعتبر السينما الأمريكية 🇺🇸 إحدى العلامات الكبرى والخاصة في تطوير البشرية ، فهوليودد بحد ذاتها عالم 🧐 خاص ، لا يرتبط هذا العالم بالوطنية الأمريكية بقدر أنها تعكس هوليودد الفكرة الأصلية التى نشأت عليها الولايات المتحدة 🇺🇸 ، أنه عالم مستقل وحدوده يبدأ بالخيال ولا ينتهي أبدًا عند الغلاف الجوي للأرض ، بل يتخطى المابعديات تماماً 🤝 كما حاصل اليوم مع منظومة الفيس بوك ، والذي تزامن مع تغير الأسم إلى ( ميتا ) التسمية الجديدة ، مع تحضيرات خيالية سيتم تحويلها إلى واقع بين أيدي الناس ، وكما أيضاً تمكنت هوليودد على مدار تاريخها البعيد والمؤثر معاً ، في تقديم على شاشاتها كل من لديه في هذا المجال ما يقوله ، كانت على موعد جديد مع شخصية مركبة ومثيرة وتجمع في داخلها خليط متناقض من الإبداعات والجنون ، وبالرغم أن البشرية تعرفت عليها أكثر وبشكل أعرض وأوسع بالقناع الأخضر ، إلا أن ، الممثل جيم كاري كان قد كسر تابوت ⚰ الجنس المثلي في أفلامه وبطريقة ملفتة ، في المقابل ، لم ينتظر الجمهور كثيراً حتى يطل عليهم بفيلم آخر ، لكن هذه المرة عاد بدور العابد الزاهد ، ومن ثم قدم نفسه في شخصية مختلفة وغير متوقعة من شخص اكتنز في جسمه مولد أستثنائي للطاقة ، بالفعل ، كان قد لعب دور رمانسي مع الممثلة البريطانية كيت وينسليت ، وهو لا سواه ، وبين كبار الممثلين الأمريكيون ، أستطاع أن يجد موطأ قدم مؤثرًا ، وهذا الفيلم الأخير جعله أن يخترق حدود الشاشات العربية والتى من الصعب أن يمر عليها سيناريو غير محسوم له النجاح .

ولكي يتدارك المراقب الدرجة الدامغة في التميزّ ، وهو عود على بدء ، صحيح أنه أمر بسيط ، لكنه أيضاً معقد / مركب / وخصوصيته جلية المظهر ، ثمة في شخص جيم كاري ثقافة السياسي والفنان معاً ، ما يجعله حاضر بقوة بين اطاريين ، يمارس الترهيب وفي ذات الوقت يظهر العذاب بلحظات كوميدية / جنونية ، مع حرصه على إبقاء روح العابد والفيلسوف ، فيمرر الفلسفة والحكمة في معظم أفلامه ، لدرجة أنه عندما يقرأ النص ، وتحديداً ، مع إبتداء التصوير ، يتخلى عن ذاته ، حتى يصل إلى ذروة العزلة ، فينقطع عن محيطه ، وكل ذلك من أجل 🙌 أن يتقمص الشخصية المنصوص عليها في السيانور ، كأنه يترجم البوذية ☸ أو الحصص اليوغا ، التى كما يبدو 🙄 يمارسها من أجل 🙌 أن ينسلخ انسلاخًا روحانيًا عن روحه التقليدية ومن ثم يعود لكي يلتقي بروحه مع الروح الأخرى ، أنها حقاً😟 ، عملية تظهر حجم المركب لديه وقدرته على تفكيك هذا المركب لصالح الشاشة الكبيرة .

حتى الساعة على الأقل ، ليس واضح عند الأغلبية الساحقة ، ما هو الجمع بين الثابت والمتغير والمتقلب والعائد في المجتمع الأمريكي 🇺🇸 ، من الخلائط التى قد لا تعد ولا تحصى ، مجتمع له خصوصياته ، وعلى الأغلب ، الأخر 🇺🇳 لا يرغب في فهم هذا المجتمع حقاً 😦، على سبيل المثال ، الممثل جيم كاري ، ككوميدي 🎭 ودرامي 🧑‍🎤وكاتب ✍ ومنتج 👨‍⚖ومخرج وفنان 👨‍🎨 تشكيلي ونحات ورسام 🎨 كاريكاتيري وسياسي وروحاني ، هو جملة خلائط قد صُهرت في الصغر ، فتكونت في الكبر ، نعم 👏 تأسس عليها ، وهذا يظهر بشكله الجلي ، عند أي 😣 أزمة يتعرض لها أي مشهور هناك 👈 ، فعندما يقول كاري ( أنه مسلماً ومسيحياً ويهودياً وبوذياً وروحانياً ) ، هو في الحقيقة لا يكذب 🤥أبدًا ، بل هو صادقاً في ذلك حتى لو كان شعوره بكل هذه المعتقدات فقط لسويعات ، لكن مع كل خطأ😑صغير أو خطيئة كبرى يعتمد على تحرير خطأه في الاتكاء على واحدة☝ منهم ، وأيضاً لكي يحتفظ بشعور أنه إنساناً ، أو على الأقل هناك عدالة يحتكم إليها ، كما حصل معه في قضية انتحار صديقته ، والتى مازال القضاء ينظر 👀 فيها ، وهذا وعدا عن الحقيقية ، وبالرغم من أن القانون وضع يده عليها ، لكن في النهاية وكالمعتاد ستضاف بالطبع ، إلى دفتر 📒 ضرائب النجاح للمشاهير الأمريكين ، بالفعل ، هذه هي طبيعة المجتمع الذي الفرد يتكون عليها ، أي أن الجذرية والتى تسمى بالراديكالية ليست في قاموس الناس بقدر أن الفرد ينتمي إلى قانون النسب ، النسبية هي السائدة هناك 👈 ، قليلاً من هذا وجزءً من الأخر ، وعلى هذا المنوال تسير الحياة .

والحكاية في الخاتمة ، كلها تقع في دائرة المال 💰، هو الحي والثابت ، لا يقبل التغير ابداً ، ففي قضية صديقته ، أصبح جيم كاري يرغب بالاستماع والإبصار للأشياء أكثر ، بالطبع ، نتحدث عن شخص منتمي إلى فئة تمتلك طاقة مميزة في إمتلاك مهارات متعددة ، وايضاً القدرة على التحدث حتى الإقناع ، هو دليلًا جديداً على أن المقولة التى قالها بعد ذلك ، ليست من فراغ ، يقول جيم كاري ، ( الشيء الذي أتمناه ، أن يصبح البشر أغنياء ومشهورين ، حتى يتأكدوا أن هذا ليس الحل ) ، وبالتالي وحسب التجارب الطويلة في بلد مثل أمريكا 🇺🇸، هو نظام يتمتع بهيئات قضائية صادقة وحرة ، يسود فيه لغير الصادقين فرصتين ، بالطبع لكي يحصلوا على المال ، الأولى التأمين ( insurance) ، أما الفرصة الثانية ، هي العلاقات الثنائية ، المسألتان يُمكن لهما أن تدران مالاً لمن يرغب باستغلالهم ، وإذا تقود هذه الخلاصة أيضاً إلى ما قاله في المحكمة ، قال ، ( أن الجديد بالنسبه له ، هو ليس تحويل الإعلام للفنان أو المشهور إلى طعام 🍱 للجماهير ، بقدر أن الجديد ، هو أن يتخلى عنك من تحبهم 💓 ) ، هنا كانت الفاجعة والخيانة التى أقعدته وغيبته 5 أعوام ، وبالتالي ، قد لا يكون من المبالغة القول إنه ليس من السهل لمثل جيم كاري متعدد الإبداعات ، وهنا نذّكر بذلك من باب الإنصاف ، وفي السياق ذاته ، فرجل مثله ، يتمتع بالمؤكد بكل هذه الطاقة ، وايضاً يتميز بالسرعة البديهة والحصافة والذَكِاء والفَطِانة والفَهامة ، أن تقعده عن الشاشة أزمة عابرة بقدر أن أزمة الأخلاق وحدها كانت كفيلة🤚 في إصابته بخمول بالعضلات ، بعد ما شهد عصراً ذهبياً بلغ مستوي تكريمه بجائزتين من الوزن الثقيل ( غولدن غلوب ) والتى لم تمنح حتى الآن في تاريخ السينما منذ تأسيسها عام 1944 من القرن الماضي ، سوى ل93 مبدعاً 👨‍🎨 . والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوازن بين فوائد إنتاج التكنولوجيا وعواقب ذلك على حياة الكو ...
- دعوة مريخية / نيازك تتساقط ومراكب تتصاعد …
- باب المندب وما أدراك ما هذا الباب / كما هو نعيمي ايضاً هو با ...
- السودان 🇸🇩 أصبح له مناعة من الانقلابات ، لن ...
- التعرية بقرار ذاتي / من عين المخبر إلى عدسة كاميرات 🎥 ...
- حتى الآن 800 آلف مقاتل 👮‍♂👩🏿‍& ...
- الاستعمار مازال مستمر / لكن بطريقة تتناسب مع التطور الكوني / ...
- مافيويون بأقنعة سياسيين ، مافيِة كل شيء …
- التاريخ والذاكرة والهوية الجامعة 🌝 🇯🇴 ...
- أنتصار ✌أكتوبر 🇪🇬 ، العبور الذي غير ال ...
- هل صياح الديك 🐓 🇫🇷 كافي لإيقاظ أمةً ...
- بين فقدان الثقة ومضاعفة الثقة / اغتصابات بلا كعب 👠 و ...
- فرنسا 🇫🇷 تكرم العملاء ، من يكرم أحرار فرنسا ...
- عقدة 🪢 التجديد / انفق ابو رؤوف ...
- من سيشكل الشرق الأوسط الثاني ...
- الهوية الجامعة والتراث المتعدد
- رايات لا تصلح إلا للتنكيس برحيل اللصوص ...
- نعم 👍 أنها خزياً وندامة ....
- زحزحة لبيد الاقتصادية لقطاع غزة ..
- صراع داخل البيت ...


المزيد.....




- -لا يفهم كيف تعمل-.. شاهد كيف علق بولتون على قرار ترامب تحري ...
- -مكر الليل والنهار-.. الداعية علي الجفري يثير تفاعلا بدعائه ...
- بعد -صدمة- أرقام الوظائف.. ترامب يطيح بمسؤولة رفيعة في وزارة ...
- البشر الأوائل كانوا نباتيين .. هل تصدق؟
- أزمة النزوح المتكرر وانعدام الخيام في غزة
- أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - جيم كاري 🇺🇸 الطاقة المتنوعة / لم يقعده المرض / لكن لمدة قصيرة أحبابه أقعده ..