أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - دعوة مريخية / نيازك تتساقط ومراكب تتصاعد …















المزيد.....

دعوة مريخية / نيازك تتساقط ومراكب تتصاعد …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7069 - 2021 / 11 / 6 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ في كل مرة تصاب البشرية بسعار جماعي ، بالطبع لا يخلو من ترهيب الذي بدوره يشعل النقاشات ، هي حامية الوطيس حول قضايا متعددة الاختلاف ، وكي نقرب الفكرة للقارئ ، فليأخذ هذا المثال ، ليس تماماً👌بالطازج لكنه من على الأرض 🌍 ، وللدقة وكما يقال بالعامية ، لم يتجاوز عليه الوقت كثيراً ، وبالتالي ، عندما تقدم الشركات التجارية على صنع ذلك ، فإنه يصبح صائباً اقتصادياً ، فالمشاركة في الضجيج المنسق يكفي إبقاء المتهم على خشبة المسرح ، بل سيتحول مع الزمن إلى قدوة ، وبالتالي ، كما عهدت البشرية أن يكتب ✍ على علبة السجائر ، ( التدخين سبب🤬 رئيسي وقاطع في إصابة الصدر بالسرطانات ) ، أيضاً في المقابل ، يمرّ التحذير بسلالة كما يمرّ كل شيء سلبي في الحياة ، هنا 👈 أيضاً المشهد يتكرر ، تُعبر مسألة الصياح التى تشهدها أروقة مؤتمرات الأمم المتحدة 🇺🇳 ، ليست سوى فقاعات لا يكترث لها الناس ، بل جميع الخطابات لا تتعدى جدران المؤتمرين ، ويسأل هنا 👈 المراقب ، هل يمكن 🤔 للبشرية إعتماد نظام قادر بذلك إحداث متغيرات جذرية ، بالطبع ، الجواب بسيط ( لاء ) ، أما التساؤل التالي ، هل استطاعت تاريخياً البشرية التعامل مع الكوارث الطبيعية بشكل مهني أو بقدرات قللت من الضحايا وفقدان الممتلكات ، أيضاً الجواب ( لاء ) ، بل إذاً كانوا الآدميين قد عجزوا تاريخياً على التعامل مع إعصار 🌀 بحري أو فيضان نهري أو ثوران بركان🌋ناري ، فكيف يمكن 🤔 للمرء التوقع ، بأن من الممكن للإنسان الذي فشل 😞 فشلاً مسجلاً في إقناع الأخر أو بالأحرى الأغلبية الساحقة في هذا الكوكب ، بضرورة الالتزام في وضع حزام الأمان أثناء قيادة أو إستخدام السيارة 🚗 ، لأن ببساطة شديدة ، هذا الحزام وظيفته المحافظة على الأرواح ، إذنً ، قد يكون تغير النمط الاقتصادي أو إحداث متغيرات في سلوك الفرد ، ليس فقط صعباً 😥 بل من سابع المستحيلات ، وهنا 👈 السابعة كما العرب تعتقد 🤔 ، تعتبر أنها يميناً غليظًا بعد الستة الشهيرات ، ( الغولة والعنقاء والخل الوفي والسعادة والقناعة وهوس الشباب ) ، يعني ببساطة ، على الإنسان أن يحذف من قاموسه مسألة التغير .

والتاريخ يشير☝وهو صريح لا يخجل ولا يتوارى ، إلى أن الحروب والصراعات والنزاعات كلها كانت تحصل بسبب الحصول على المال والنفوذ ، إذنً ، السؤال المبسط التبسيطي والأبسط ، كيف يمكن إقناع الفرد بتغير طريقة الحياة التى يعيشها أو التخلي عن مكتسباته التى تدر عليه بالمليارات الدولارات وهو غير قادر على تغير عادة صغيرة في سلوكه اليومي ، بالفعل هو أمر مستحيل ، تماماً 👌 كما هو كل شيء في هذا الكوكب النازف بالدماء والمهدرة طاقاته ، الذي أخفق أن يسجل تكاتف 🤝 واحد☝على المستوى العالمي ، وهذا بصراحة 😶 يفسر إهتمام علماء 👨‍🔬الفزياء بالكوكب المريخ ، والذي دوخهم ومعهم وأثرياء العالم ، طالما حلموا أن يجدوا حياة للبشرية جديدة هناك 👉، بالفعل ، الأغنياء جداً😮يسعون لامتلاك مركبات فضائية 🚀 خاصة كي تسوقهم إلى المريخ في لحظة إذا ما وقعة واقعة الانفجار الحراري ، أو أنهم باتوا يؤمنون بفكرة الانتقال بشكل كلي وتماماً👍 إلى العيش في المريخ ، بل كانت السينما قد أنتجت سلسلة من الأفلام التى تتحدث عن عدم صلاحية الحياة على الأرض🌍 ونشرت أفكارا ً💡 ترسخت مع الوقت ، على سبيل المثال ، إذا كانت الحياة غير مستقرة ومن الصعب إنقاذها ، بالطبع حسب تقديرات علماء 🧑‍🔬 البيئيين ، فإن من الجدير للبشرية أن تتحرك لإيجاد كوكب 🪐 أخر يوفر لها حياة أطول ، بالطبع ، بعد ما أستطاع الإنسان بجدارة تدمير رأس ماله البيئي .

كانت شهوانية الإنسان تضاعفت وقد استسلم لفكرة الهروب من الأرض 🌍 ، خصوصاً مع معرفته المتزايدة حول المريخ من خلال نتائج الأبحاث ، قد يقول قائل هنا 👈 ، وهو حقاً😟 ، التفكير به مشروع ، يبقى الانتقال ليس سوى فكرة خيالية ودرب من دروب الإنسانية الجنونية ، لكن مع اكتشاف وجود كائنات دقيقة كالبكتيريا والفطريات والمياه والتنوع المناخي وعديد من المكونات المتشابه مع الأرض ، فإن صعود 🧗 الإنسان إلى هناك ليس بريئاً على الإطلاق ، بل في واحدة☝ من الدلالات الكبرى ، والتى كانت شبه مؤشر لدعوة غامضة ، لكنها أحدثت استفاقة عند البعض ، عندما أعتبر المرء بأن سقوط النيازك من المريخ إلى الأرض ، ليست سوى دعوة 🤲 مريخية للصعود إليه ، وبالتالي ، كيف يمكن 🤔 تفسير كل هذه المركبات الفضائية التى صعدة حتى الآن ، يُسجل عالم الفضاء بأن هناك👆 قرابة 30 مركبة نزلت على سطح المريخ بأمان ، وبالتالي ، هو نزول أيضاً غير خالي مِّن البراءة بقدر أن الحاططون ، نقلوا بالطبع جراثيم 🦠 قد عشعشت منذ زمن بعيد بأجسام الصاعدين وبالمركبات التى تقلهم إلى هناك ⬆ ، إذنً ، مجدداً وعلى نحو هذا أو ذاك ، أم كان السجال ، ضمنياً ، هو كيف المخرج من حالة اللااكتراث ، وبالتالي ، المعنى الحقيقي لإيجاد كوكباً نظيفاً من التلوث ، هو التملص من الموت الجماعي . لهذا ، عدم إهتمام الأغنياء بنقاء الأرض 🌍 والإنفاق المليارات على البحث الفضائي ، ضمنياً ، هو مؤشر على اعتمادهم نمط اللامبالاة في إسراف رأس المال البيئي حتى لو كان ذلك يسبب في حرمان الأجيال القادمة من الحياة على الأرض ، بل كان الفيروس الأخير قد كشف في بدايته عن مسألتين ، للعقل المتحكم في مقدرات العالم ، عندما طرح فكرة مناعة القطيع ، والأخر ، هو أن الفيروس إستطاع إصابة البشرية بشلل تام ، أصاب التضامن الإنساني اولاً ، قبل كل شيء ، إذنً ، كيف يمكن للمرء أن يهتدي إلى التضامن البشري المفقود مع كارثة الاحتباس الحراري والتى تمثل تهديداً مباشراً للأرض ، بل السؤال المركزي ، هل ستشاهد البشرية مركبات 🚀 صاعدة إلى المريخ كما شاهدت على سبيل المثال وأثناء ذروة انتشار الفيروس كوفيد19 ، لأناس رحلوا إلى جزرهم 🏝 الخاصة في البحر .

وثمة بعد ذلك ، مسائل يتعمد البعض تجاهلها ، من باب الجهل أو التضليل أو المكابرة ، فجميع انجازات البشرية تعتبر حسب ما دونه التاريخ ، ليست بالمستقرة ، فالأمور في النهاية لا تتوقف عند تغير الحرارة بقدر أن البشرية تقف أمام حقائق قادمة لا محالة ، ربما تأتي على شكل صدامات كبرى ، على سبيل التذكير ، المياة الصالحة للشرب تعتبر الأزمة التالية ، بل ستكون سبب في تراجع الغذاء العالمي وفقدان معظم البشرية للكهرباء ، وهنا 👈، مجرد أن يتخيل المرء ، مريض فيروسي 🦠 أمام أجهزة طبية لا تعمل ، لأن الكهرباء لا تصلها ، بل ما هو الجدير التذكير به ، قد تكون الأكثرية لم تفلت من مشاهدة صاعقة ⚡ مجهولة المصدر أصابتهم بالخوف وذكرتهم أيضاً بالموت ، لأن الانفجار الذي يحدثه الرعد يسبب رعباً ، لكنه يبقى حدثاً نادراً ، ولأنه نزر لا يضعه الإنسان في أجندة اهتماماته اليومية ، لكن ما هو ليس عادي ، أن يصبح تغير المناخ أو نقصان الماء إلى شعور دائم ، هنا 👉 👈 تكمن المصيبة ، لأن ببساطة ستتحول حياة الناس إلى جحيم طالما سيطرة عليهم انعكاسات ذلك على حياتهم .

الأعمق دلالة والأشد خطورة ⛔ ، هو أن عالم النيوليبرالي يمتلك ثقافة التجارة الأخيرة ، تماماً👌كما هو العشاء الأخير ، في المقابل ، ومع وتيرة الصياح المؤسساتي ، الأقرب في طبائعه إلى التسخين الفشنك ، هنا 👈 آر شخصياً ، أن الحياة خارج كوكب الأرض تحتاج إلى أكتمال خلقي ، تماماً👍 كما هو الكائن الذي يتطلب لمدة 9 أشهر لكي يتمكن من الخروج ، فالعملية بمجملها تشبه تلك التى يتم إخراج الطفل من غلاف أمه الصغير إلى الغلاف الأرض الكبير ، وطالما هذا الاكتمال مجهول ، سيبقى الصعود إلى الفضاء يحتاج إلى مركبات وأجهزة خاصة تزود من في الفضاء بالتنفس والاستمرار أو عليهم صنع غلاف أكبر حجماً من كوكب المريخ 🪐 .

بل يقين صاحب هذه السطور ، كان وسيظل ، وهو اليوم أكثر ثباتاً من أي وقت مضى ، من الضرورة للعلماء تحيد جانياً الدول والشعوب معاً ، والالتفات إلى حلول بعيدةً عن تلك التى تدعو إلى تغير سلوكيات البشر وأنماط الحياة الاقتصادية المعتمدة ، والذهاب إلى إيجاد وسائل قادرة على تنظيف الغلاف الجوي من الغازات الكربونية من خلال تفريغها على سبيل المثال إلى الخارج ، وبعد ذلك التوجه إلى معالجة أرتفاع سطح البحر ، أما من سيبذل مجهوداً من أجل 🙌 تغير ما أعتاد عليه الإنسان من حياة ، فإنه كالمعتاد سينتظر مقادير كبيرة من خيبات الأمل .. والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باب المندب وما أدراك ما هذا الباب / كما هو نعيمي ايضاً هو با ...
- السودان 🇸🇩 أصبح له مناعة من الانقلابات ، لن ...
- التعرية بقرار ذاتي / من عين المخبر إلى عدسة كاميرات 🎥 ...
- حتى الآن 800 آلف مقاتل 👮‍♂👩🏿‍& ...
- الاستعمار مازال مستمر / لكن بطريقة تتناسب مع التطور الكوني / ...
- مافيويون بأقنعة سياسيين ، مافيِة كل شيء …
- التاريخ والذاكرة والهوية الجامعة 🌝 🇯🇴 ...
- أنتصار ✌أكتوبر 🇪🇬 ، العبور الذي غير ال ...
- هل صياح الديك 🐓 🇫🇷 كافي لإيقاظ أمةً ...
- بين فقدان الثقة ومضاعفة الثقة / اغتصابات بلا كعب 👠 و ...
- فرنسا 🇫🇷 تكرم العملاء ، من يكرم أحرار فرنسا ...
- عقدة 🪢 التجديد / انفق ابو رؤوف ...
- من سيشكل الشرق الأوسط الثاني ...
- الهوية الجامعة والتراث المتعدد
- رايات لا تصلح إلا للتنكيس برحيل اللصوص ...
- نعم 👍 أنها خزياً وندامة ....
- زحزحة لبيد الاقتصادية لقطاع غزة ..
- صراع داخل البيت ...
- درس المغرب 🇲🇦 / تفصيل حاسم وذات دلالات هامة ...
- ببساطة ، إن ذهبت ستموت ☠ 💀 / الجريمة المفتوحة ...


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - دعوة مريخية / نيازك تتساقط ومراكب تتصاعد …