دعني اغني.. هل الغناء حرامُ..؟!

كمال الموسوي
كاتب وصحفي
(Kamal Mosawi)

الحوار المتمدن-العدد: 7060 - 2021 / 10 / 28 - 15:56
المحور: الادب والفن
    

هو ليس كما يشاع غناءُ..! لكنه صوت الامان شجي سينقلنا دول العالم الاخر.. الله يرى الناس تغني ولم يخسف بهم الارض.. فمن انتم كي تقتلون الناس بأسم الله..!

عن نفسي لست متعطشا جدا لسماع الاغاني التي ستطربنا بها شذى حسون او شمس الكويتية.. ولست ممن يهوى الاستماع الى عذوبة هاني شاكر.. لاني مكتفي جدا بقيصر الغناء العربي "كاظم الساهر" وانين الجنوبيون من داخل حسن الى رياض احمد..! انا لست ممن لا يعرف الله جيدا.. ولم اكن متناقضا حد الانفصام الملحوظ.. ولكنني أؤمن كثيرا بالحريات الشخصية وافعال الناس وتصرفاتهم مالم تتعارض معي..!
حين يتخذ بعض العراقيون مكبات "حمورابي" الوهمية مكانا للغناء، لا اعترض عليهم ابدا، وحين يجلس بعض الشباب على شواطئ انهر المدن المليئة بالنفايات ليشربوا خمرتهم حد الثمالة، لا اعترض..! لست ممن يصادر حريات الاخرين، فلكل منا عقيدته..!
اعظم اركان الاسلام، هو الجهاد في سبيل الله، واعني هنا الجهاد بالنفس، اي ( تذب روحك بالنار) من اجل العقيدة، ولي مثالا في ذلك..!
سنة 2014 مع دخول زمر التكفير الى العراق، واعلان المرجعية العليا عن فتواها العظيمة، كنت احد العاملين على تنظيم قوائم المتطوعين الى الجهاد الكفائي.. تفاجئت باحدهم ( محمد ابو العرگ) كان صديقي وابن منطقتي.. قلت له مازحا.. ها ولك شعندك هناا.. قال لي صادقا، سيدنا وصلت للعظم بعد ولازم ندافع عن العراق..!!وذهب مقاتلا حتى انجلاء الغبرة واعلان النصر فعاد بعدها الى مرتعه في بارات بغداد..!
الله وحده القادر على تزكية الانفس.. ووحده القادر على فرض حدوده وفهم ابعادها.. من يعتقد غير ذلك فهو واهم، وليس له الحق الكافي لمحاسبة الناس.. لا تقاطع ارادة الناس بقوتك.. ولا تمنعهم بحجة الله.. دعني ارى الله فيك كي اترك نوال الزغبي ومن معها والتحق في ركبك..!

#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل