أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - أحاديث ما بعد التقاعد (3)















المزيد.....

أحاديث ما بعد التقاعد (3)


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7047 - 2021 / 10 / 14 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نكمل الحديث
لو أنني وجدت مائة قاريء ( باللغة العربية ) مهتم بإكمال هذا المقال لأخرة .. فسأكون محظوظا .. رغم أنه يحتوى علي معلومات يدرسها أطفال اليابان أو أوروبا و تقدم لهم بأكثر من طريقة .. و وسيلة .
بمعني ماذا تعني كلمة كون ..أو أكوان لمن يتحرك من البيت للغيط .. ممتطيا ظهر حمار.. و يستقي معلوماته من فقية القرية سواء كان شيخا أو قسا ..أو من تلفزيون يتعمد أن يكون سطحي .. و تافه .
إنه لم يخرج من الكفر طول عمره إلا عندما ذهب للتجنيد في شبابه ..أو الإسبتالية للعلاج مع كبار السن ..أو لزيارة ضريح الولي صاحب المعجزات في المدينة ليطلب منه ما لا يوفره له حكامه و مستغليه .
إنه لا يعرف شكل البحر او يزر الصحارى .. أو ير ناطحات السحاب التي يبنونها في مدنهم الجديدة .. و لم يصعد في أسانسير أو يستخدم ( قطار ، مترو ، مونوريل ) إلا بالصدفة ..و لم يتعرف علي العالم الخارجي إلا من خلال التلفزيون أو الراديو ..و حواديت الأجداد التي يقصون فيها مغامرتهم .. عندما حجوا لطنطا أو لدسوق .
سكان المدن بالنسبه له البهوات الذين يجب الحذر منهم ..و عدم تصديقهم .. مع تغفيلهم و إخفاء ما يملك عن عيونهم ....والحياة فيما هو أبعد من حدود مكانه .. صعبة و لا تحتمل شخصا بسيطا مثله .. وفي الغالب هو لم يفكر أين تقع فرنسا أو أمريكا أو حتي الجزائر و موريتانيا ..التي يسمع عنها .. سمع خير .
نحن لم نعتن بترقية عقلية و ذوق ناس هذا المكان بما يجعل منهم بشر معاصريين ( يكفي أن تقرأ تعليقات من يعرفون الكتابه علي حريق الجونه و شماتتهم في من يحضرونه لتعرف مدى الإنفصام و الدهشة التى يعيش المجتمع فيها .)
حقا لو أنهم تلقوا قدرا مناسبا من العلم و المعرفة ( عبر الثمانين سنة الماضية ) .. كان من الممكن أن يتغير شكلهم و حياتهم و إهتماماتهم ..و مصير بلدهم .. وقد يخرج من بينهم عالم نابه أو فنان عبقرى .. ولكنهم الضباط حين يحكمون و ضيق أفقهم و محدودية علمهم .. و إستمرار تسلطهم .. و سيادة أنصاف المتعلمين علي إتخاذ القرار .
و هكذا .. من الصعب بقياساتنا الحالية ( و إهتماماتنا ).. أن يدرك أغلب الناس مدى إتساع الكون و تنوع شموسه و كواكبة وثقوبه السوداء و أجزاءه الحرة الهائمة تصطدم بعضها ببعض في الفضاء بعشوائية خطرة و مهلكة . .
حتي خريج الجامعات .. مشغول .. بالصراع للتواجد بين ضوارى المجتمع المريض . قد لا يرعبه إقتراب جسم فضائي هائم من الأرض بحيث يمكن أن يصطدم بها و يدمر الحياة.. كما حدث من قبل .. إنه بالنسبة له يوم القيامة و نهاية الحدوته .. ولا يزعجه تفشي وباء قاتل حوله .. إنه عمرة المقدر و المكتوب له و الذي إذا جاء القدر .. بالنسبه له .. عمي النظر
مجرتنا سكة اللبانة ( فقط ) تحتوى علي مائة الف مليون نجم مثل الشمس ..و إتساعها يوازى رحلة شعاع ضوء لمائة الف سنة .. أرقام لا معني لها لدى الذى يقيس بالشبر و الذراع والمسافات لدية مسيرة يوم والتوقيت مرتبط بمكان الشمس في السماء .
ومع كل هذه الضخامة فمجرتنا تعد مجرة تافهه بين مليارات المليارات من المجرات .. التي نعرفها .. و التي لا نعرفها.
أى أن بقياساتنا لو أن الكون بمساحة الصحراء الكبرى (الغربية) فإن الأرض تعتبر في حكم زلطة صغيرة مرمية في جزء منها..لاتلفت الأنظار.
هل تصورت مساحة الكون و تفاهة حجم الأرض .. و مع ذلك فقد يكون أحد أكوان متعددة أو متوازيه أو متقاطعه .. كما يقول لنا علماء ميكانيكا الكم (الكونتم ) و الرياضة الحديثة التي يجهلها 99.99 % منا
بسبب هذا الإتساع غير المتصور .. و الأبعاد التي تقترب من المالانهاية ..بالنسبة لنا .. و ضعف أدواتنا للإستكشاف و الرصد أو حتي الفهم ..فمن غير المعقول .. أن يكون البشر هم الكائنات العاقلة الوحيده في هذا الكون أو(الأكوان ) الممتدة بمساحات و أحجام و مسافات و أزمان .. تفوق قدرة العقل البشرى الذى يعيش أغلبه في حضارة ( 0.4 ). علي التصور.
بمعني قد تواجه الإنسانية قريبا بصدمة وجودية عندما تكتشف توفر حياة عاقلة في أماكن أخرى في الفضاء، مثل تلك المكتشفة حديثا والمكونة من اثني عشر كوكبا( بحجم المشتري) خارج المجموعة الشمسية.. يعتقد أنها صالحة لنمو الحياة عليها . أو تلك التي ترسل إشارات محيرة للعلماء من منتصف سكة اللبانه .
وهكذا رغم أن الحديث حول هذه الحضارات المتقدمة هو مسألة تخمين وتوقع نظرى محض، إلا أن ما قام به العلماء من استخدام قوانين الفيزياء لوضع تصور لهذه الحضارات،مستخدمين قوانين ميكانيكا الكم والنسبية العامة والديناميكا الحرارية يجعلها خارج إطار الخيال العلمي .. فهذه الفروع من المعرفة أصبحت الآن علوما راسخة إلى حد ما، تجعل هذة التخمينات ليست بعيدة عن الواقع .
و عمليا ...يقوم مسباري كيبلر وكارو باكتشاف المئات من الكواكب الشبيهه بالأرض خارج مجموعتنا الشمسية في الفضاء الخارجي.
((فقد تم اكتشاف أكثر من 3442 كوكبا خارج المجموعة الشمسية منذ عقدين حتى الآن، منها 577 كوكب في نظام شمسي متعدد الكواكب))
و إن هذه الكواكب قد تحتوي على مياه ومحيطات وربما مواد عضوية أو أحماض أمينية، وقد تكون تطورت عليها حياة منذ أن وصل لنا شعاعها وأصبحت تضم كائنات حية تعيش في حضارة (صفرية)
.
أشهر ما تم اكتشافه إلى الآن هو كوكب (كيبلر 186f) توأم الأرض، بالإضافة الى أخر على بعد 15 سنة ضوئية يدور حول النجم (جليسي ) 876، ثم هناك ما صوره من قبل تلسكوب هابل الفضائي لمجموعة شمسية مكونة من أربع كواكب تدور حول نجم على بعد 129 سنة ضوئية.
ويعمل العلماء الآن على إطلاق نوع جديد من التلسكوبات عالية الدقة لاستكشاف الفضاء في السنوات العشر المقبلة.
مشاهدة برامج (( ناشيونال جيوغرافيك ... كيف يعمل الكون )) متعة حقيقية لمثابرة العلماء علي الفحص و الدراسة و شرح كيف ولدت (مثلا ) المجموعة الشمسية .. و تكونت الكواكب و منها الأرض و قمرها.
الكائنات الأخرى المفترض وجودها في الكون قد تكون أكثر تقدما منا .. و عندما تكتشف وجودنا .. قد يكون تعارفا غير سلمي .. أو يقومون بدور المستكشف الأبيض مع سكان أمريكا و إستراليا الأصليين .. و قد يكون علينا مواجهة أسلحة كونية أشد فتكا مما نتخيل .. أسلحة قد تصل إلي تبخير الكرة الأرضية بكاملها .. كأنها لم تكن. أفلام الخيال العلمي التي يمجها معظمنا . تحكي القصة كما رواها علماء متخصصين . .
لإستيعاب هذا .. علينا أن نفهم تصنيف العلماء للحضارات المتقدمة ( 5،4،3،2،1 ) و كيف سيكون حال كل منها .
الحضارة رقم (1) :أصحابها من الذين تمكنوا من تسخير كل الطاقات القادمة إليهم من نجمهم، وقاموا بجمعها وتخزينها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة نتيجة نمو عدد السكان.
هذا يعني إذا كنا نريد أن ننضم للنادى فعلينا تعزيز إنتاج الطاقة الحالي لأكثر بـ100000 ضعف ، أى نقوم بتسخيركامل طاقة الأرض والاستفادة منها و ما يصاحب ذلك من التقدم في المجال الطبي والتكنولوجي ونظم الاتصالات ونظم النقل، وأن تكون جميع القوى الطبيعية في الأرض (البراكين، الطقس، الزلازل) تحت سيطرتنا.
يعتقد ((كاكو)) أنه إذا سارت الأمور بشكل جيد، فإننا سوف نصل إلى الحضارة رقم (1) في غضون من 100-200 عام.
نعم الإنسان هو الكائن الوحيد ..علي هذه الأرض .. الذى يمكنه أن ينتج علما و فنا ..يحول به الظرف غير الموات إلي ظرف موات .
يستطيع أن يعبر الصحارى بفكره ..و يستخرج خيرها.. أو يزرعها .. ويعمرها .. يستطيع أن يهاجربإرادته إلي الأرض غير المسكونة.. و يغامر .. و يطوع البيئة المعادية .. لتصبح أخرى عطاءة .
كسر المألوف .. و سلوك الدروب غير المطروقة ..و مواجهة المخاوف .. و عدم الإستكانة للظلم ..هي أدوات الشباب ..التي تؤهلهم للخروج من مصيدة التكرار والراحة و الإستقرارالمرضي وما يتبعها من تبلد و خمول
الدرس الصيني .. في تسارع مستوى النمو ( من زمن المجاعات و الأفيون .. حتي زمن منافسة القوى العظمي ) .. مبني علي عنصرين .
الأول التعليم المتطور العلمي الطابع الذى نفتقده .. ثم إحترام الأخر و قبوله و تبادل الخبرات معه.. و هو الذى تحول معنا إلي إنجازات في غير مكانها ..و مدن سخيفة .. و قصور و وسائل رفاهية تثقل ميزانيتنا بديون رهيبة مستحيلة السداد .
الشبه بين الصين و بلادنا ( مصر و العراق و سوريا الكبرى ) يدعو للدهشة .. فرغم أنها ذات حضارة قديمة تمتد لالاف السنين ..و لها تاريخ طويل من الصراع و الحروب .. وكانت عرضة لهجوم الغزاة من البدو خلال فترات ضعفها و تفككها .. و كانت تحكم بواسطة ما يسمي بعناصر الإستبداد الشرقي لأباطرة يمتلكون حياة البشر و نعيمهم ..إلا أنها إنضمت إلي نادى غزاة الفضاء و رواده .
الفارق بيننا و بينها ..أنها بعد ثورة ثقافية شهيرة تحولت إلي عضو ذو فاعلية في السوق العالمي .
بكلمات أخرى إنه نفس ما حدث لسكان هذا المكان مع فارق أن الحزب الشيوعي الصيني ..كان لدية المرونه و القدرة علي التغيير و التوائم مع متغيرات الحياة في نهاية القرن العشرين و العقود الأولي من القرن الحالي . في حين وقعنا نحن في مصيدة الحروب غير المجدية و البنك الدولي و من يحركه .
حزب الصين ذو نظره شاملة نفتقدها .. قادر علي قيادة أمته .. يهتم بالإنسان يعلي من مهاراته و ينمي لديه الجدية في العمل .. ويتعلم من الأخر بثقة .. ويطور أساليب و طرق الإنتاج .. ويساوى بين الجميع بعدالة القانون الحاسم .
هنا أيضا تطل علينا مصر .. لقد عاش علي أرضها في يوم ما .. من إعتبرهم الغزاة و المحتلين عبيدا .. سواء في زمن البطالسة أو الرومان أو العرب أو الأتراك .. و عاني أهلها .. الكثير .. وثاروا .. و قهروهم .. و إنتفضوا .. و تم خيانتهم ..و إذلالهم .. و بيعهم في الأسواق .
هذا التاريخ نخفيه عن الأبناء .. و نغض النظرعنه .. .. لذلك لم نعالج المرض .. إنه يعيش في دمائنا .. و لا ندرى أننا مرضي .. مستعبدين لالاف السنين .. فنرضي و نستكين .
غياب الحرية ..و التعليم و الأحزاب المتنافسة ديموقراطيا .. سيمنعنا حتي من الوصول بعد مائة أو مئتي سنة إلي مستوى الحضارة (1)
شباب اليوم في بلدنا ..في حالة توهه لا يعلمون و لا يتعلمون .. ولا يمتلكون مهارات العصر فالمسنين بضيق أفق و خوف ..لم يهتموا بالمستقبل لقد كانت صراعاتهم تمنعهم من الرؤية الصحيحة..
نكمل حديثنا قريبا حديثنا عن الحضارة (2)



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحاديث ما بعد التقاعد (2).
- أحاديث ما بعد التقاعد (1) .
- و تعفنت عراجين البلح علي أكمامها .
- المتوافق مع مجتمع مريض .. هو نفسة مريض
- أن نفر حتب في قاعة ماعت (3)
- أن نفر حتب ..في قاعة ماعت (2 )
- أن نفر حتب ..في قاعة ماعت
- البردية المجهولة ((الجزء الثالث))
- ((البردية المجهولة))..الجزء الثاني
- أحلامي المحبطة ..(( البردية المجهولة ))
- إشاعة (الخوف) .. إنجازكم الأعظم .
- السقوط في حبائل صندوق الدين(3 ) .
- السقوط في حبائل صندوق الدين (2)
- السقوط في حبائل صندوق الدين
- الاكابر.. وصناعة الطبقة العليوى.
- أمريكا و جيوش التوابع .
- عايزين (إستكاروس) يا حكومة .
- وكان فضله علي بلدى عظيما
- مكارثية سيادة الفريق ( كامل الوزيرى )
- يوم تحول الحلم لكابوس 3 يوليو 2013


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - أحاديث ما بعد التقاعد (3)